اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :21  (رابط المشاركة)
قديم 25.11.2013, 01:48

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و ننتقل للفصل رقم 58
و هو يتحدث عن حال المؤمنين و نورهم يوم القيامة - نسأل الله تعالى أن يدخلنا فيهم برحمته - :





نقرأ معا من الجملة الثالثة :
يكون الأبرار فى نور الشمس
و المختارون فى نور الحياة الأبدية
أيام حياتهم لا نهاية لها
أيام لا عد لها تكون للقديسين


و نجد ذكر هذا النور فى كتاب الله عز و جل :
( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم) الحديد 12

و من الملفت للنظر أن الآية الكريمة تجمع بين الحديث عن نور المؤمنين يوم القيامة و خلودهم تماما كما فى العبارة السابقة من سفر أخنوخ

و ننتقل للجملة الرابعة :
يطلبون النور و ينالون البر لدى رب الأرواح
سلام للأبرار باسم رب الأزل


أما طلب المؤمنين للنور يوم القيامة فنجده أيضا فى كتاب الله عز و جل :
( يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيِهمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتَممْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) التحريم 8

فالنبي صلى الله عليه و سلم و الذين آمنوا معه يوم القيامة - نسأل الله أن يدخلنا فيهم بفضله و برحمته - يطلبون النور من الله يوم القيامة قائلين : ( ربنا أتمم لنا نورنا ).

و أما ( سلام للأبرار باسم رب الأزل ) فنجدها أيضا فى موضعين من كتاب الله عز و جل :
( تحيتهم يوم يلقونه سلام ) الأحزاب 44

( سلام قولا من رب رحيم ) يس 58

و جاء فى تفسير القرطبي للآية الكريمة السابقة من سورة يس أن الله تعالى يسلم على أهل الجنة :
وروي من حديث جرير بن عبد الله البجلي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رءوسهم فإذا الرب تعالى قد اطلع عليهم من فوقهم فقال : السلام عليكم يا أهل الجنة . فذلك قوله : سلام قولا من رب رحيم . فينظر إليهم وينظرون إليه ، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ، فيبقى نوره وبركاته عليهم في ديارهم ذكره الثعلبي والقشيري .





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: enoch-18.jpg
المشاهدات: 365
الحجم: 183,5 كيلوبايت
الرقم: 4285   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: enoch-19.jpg
المشاهدات: 359
الحجم: 274,9 كيلوبايت
الرقم: 4286   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: enoch-20.jpg
المشاهدات: 366
الحجم: 309,4 كيلوبايت
الرقم: 4287   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: enoch-21.jpg
المشاهدات: 364
الحجم: 220,3 كيلوبايت
الرقم: 4288  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات


توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس