اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 10.11.2013, 04:25

عُبَيّدُ الّلهِ

عضو

______________

عُبَيّدُ الّلهِ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.05.2016 (03:18)
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
افتراضي


شبهة7:السماء القرأنية على اعمدة:
هذه الشبهة اثارها بعض اهل الاهواء ومنهم هذا الطبيب اللادينى وهى هذا الاثر الذى روى بطرق عدة عن ابن عباس رضى الله تبارك وتعالى عنهما:قال الطبرى حدثنا أحمد بن إسحاق ، قال : ثنا أبو أحمد ، قال : ثنا شريك ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قوله : { رفع السموات بغير عمد ترونها } قال : " ما يدريك ، لعلها بعمد لا ترونها ؟ " .
والشبهة باختصار:ان القرأن يقرر ماقرره العهد القديم ان السماوات على اعمدة ولكن الاسلام يزيد معلومة ان هذه الاعمدة غير مرئية!
الجواب على هذه الشبهة من وجوه:
اولا بفرض صحة هذا الكلام فهو من جانب اخر يبطل مقولة ان السماء سقف واحد لأنه اذا كانت اعمدة السماوات غير مرئية فالسماوات غير مرئية ايضا.
ثانيا هذا الكلام هو تأويل ابن عباس رضى الله تعالى عنه وقد تعمدت انا المجىء بالرواية التى يقول هو فيها" لعلها بعمد "لأن ذلك يثبت ان الكلام ليس من كلام النبوة بل تفسير شخص يؤخذ منه ويرد على عظيم علمه ولاننسى ان ابن عباس عليه رضوان الله تعالى كغيره من الصحابة كان ينقل الاسرائيليات مالم تخالف اصلا فى الكتاب والسنة.
ثالثا هذا الكلام يتحدث عن الغيب لا عن الشهادة فكيف يتحاكم العلمانى الى الغيب؟لأن العلمانى فشل فى ايجاد شبهة فى وصف السماء المشهودة فراح يرجم بالغيب لينال غايته المريضة فى الطعن فى الدين وماهو ببالغها ولن يحصل الا على الخسران باذن الله تعالى.
رابعا:ايها العلمانى المدلس هناك عشرات الايات عن السماء ولا اية تتكلم عن اعمدة للسماء فلماذا؟وقد لاحظ ذلك سلفى عظيم هو الامام مجاهد رحمه الله تبارك وتعالى فقال:
قال ابوالشيخ فى العظمة:حدثنا إبراهيم ، حدثنا سعيد بن أبي زيدون ، حدثنا الفريابي ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد رحمه الله تعالى : { رفع سمكها فسواها } " بنيناها بغير عمد " ، وقوله : { رفع السموات بغير عمد } ، { والسماء وما بناها } " والله تعالى بنى السماء.وقال الطبرى:حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : { رفع سمكها فسواها } قال : رفع بناءها بغير عمد.
وقد اخرج ابن ابى حاتم عن قتادة والحسن حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أزهر بن مروان ، ثنا عبد الأعلى ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، وهو قول قتادة : " { بغير عمد ترونها } أنهما كانا يقولان خلقها بغير عمد ، قال لها : قومي فقامت.
خامسا هناك دليل قرأنى على ان السماء بلا اعمدة تتصل بالارض وهو ان الارض سيتم تدميرها يوم القيامة قبل السماء
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)الحاقة
سادسا الرسول صلى الله عليه واله وسلم رد على هذه الشبهة بنفسه فحدد ماهى مواطن القوة فى السماء وهى النجوم التى تؤمن السماء من الزوال بقوله صلى الله عليه واله وسلم فيما اخرجه مسلم واحمد وغيرهما عن ابى موسى الاشعرى رضى الله تعالى عنه"قال : صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قلنا : لو انتظرنا حتى نصلي معه العشاء . قال : فانتظرنا فخرج إلينا . فقال : " ما زلتم هاهنا ؟ " قلنا : نعم يا رسول الله . قلنا : نصلي معك العشاء . قال : " أحسنتم أو أصبتم " . ثم رفع رأسه إلى السماء . ، قال : وكان كثيرا مما يرفع رأسه إلى السماء ، فقال : " النجوم أمنة للسماء ؛ فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد . وأنا أمنة لأصحابي ؛ فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون . وأصحابي أمنة لأمتي ؛ فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون"
سابعا واخيرا:اتفقنا منذ اول هذا المبحث ان القرأن الكريم اذا ذكر الاية فأن كل المعانى المنبثقة عن الاية صحيحة مع اختلاف الكيفية والقرأن الكريم قال بأن هناك اعمدة لاترونها(هذا احد التفسيرات)وانا اقول للعلمانى ان لك حقا ان تعترض على هذا التفسير-أن هناك اعمدة-لوكان القرأن او السنة او واحد من السلف اثبت وقوع هذه الاعمدة فى كوكب الارض فنعم هناك اعمدة ولكنها لاترتبط بكوكب الارض والحقيقة ان العلم اثبت وجود اعمدة خفية من الجاذبية والمادة المظلمة
http://kaheel7.com/pdetails.php?id=1191&ft=2







توقيع عُبَيّدُ الّلهِ
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما


رد باقتباس