اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 29.10.2013, 15:48

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


طيب يا أخى الكريم أنا أوافقك أن مقدار الأيام الست هو من الغيب الذى لا يعلمه إلا الله سبحانه و تعالى و أن القول بأنها مثل أيامنا هو قول بعيد جدا و القول بأن اليوم منها ألف سنة هو مجرد اجتهاد من السلف الصالح رضوان الله عليهم لم يصح فيه شئ عن النبي صلى الله عليه و سلم
و من المعروف علميا أن خلق الكون استغرق ملايين و مليارات السنين مما يجعل من الصعب التسليم بالقول بأن اليوم من الأيام الستة مقداره ألف سنة
أما بالنسبة لقولك أن الأرض خلقت فى ستة أيام وحدها و هذه الأيام مقدارها أربعة أيام فى خلق السموات و الأرض فهو تقسيم أجد فيه شئ من الغرابة بصراحة و خصوصا أن الحديث الموجود فى صحيح مسلم الذى يروي ما تم خلقه فى الأيام الست بالتفصيل و الذى تستشهد به لإثبات أن الأرض خلقت فى ستة أيام وحدها هو عند كثير من أهل العلم ليس من قول النبي صلى الله عليه و سلم
و أراك يا أخى الحبيب استشهدت ببعض الأحاديث و الآثار و لا أعلم ما صح منها و ما لم يصح ... فلو تأكدت الأول من سند الأحاديث يكون أحسن حتى لا يكون ما تكتبه مبنى إلا على أحاديث صحيحة
و جزاك الله خيرا و بارك الله فيك







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس