
21.10.2013, 10:05
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
تمهيـد:
الإفشاء: الإظهار، والمراد نشر السلام بين الناس ليحيوا سنته.[2]
قال النووي: أقله أن يرفع صوته بحيث يسمع المسلم عليه فإن لم يسمعه لم يكن آتيا بالسنة ويستحب أن يرفع صوته بقدر ما يتحقق أنه سمعه فإن شك استظهر.[3]
قلت: ويدعمه ما أخرجه البخاري في الأدب المفرد[4] بسند صحيح عن عبد الله بن عمر قال: (إذا سلمت فأسمع؛ فإنها تحية من عند الله مباركة طيبة).
والسلام يطلق بإزاء معان، منها:السلامة، ومنها التحية، ومنها أنه اسم من أسماء الله، قال: وقد يأتي بمعنى التحية محضاً، وقد يأتي بمعنى السلامة محضاً، وقد يأتي متردداً بين المعنيين، كقوله تعالى: ﴿ ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا ﴾ [5]فإنه يحتمل التحية والسلامة، وقوله تعالى: ﴿ ولهم ما يدعون * سلام قولا من رب رحيم ﴾ [6]، وقوله: ﴿ وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ﴾ [7]
وقد اختلف في معنى اسم الله تعالى السلام، فقيل هو: السالم من النقائص، وقيل: المسلم لعباده، وقيل: المسلم على أوليائه[8]
وقال القرطبي: ومعنى السلام في حقه تعالى أنه المنزه عن النقائص والآفات التي تجوز على خلقه، وعليه فمعنى قول المسلم السلام: أي: مطلع عليك وناظر إليك، فكأنه يذكره باطلاع الله تعالى عليه ويخوفه، ليأمن منه ويسلم من شره.[9]
وإفشاء السلام يعني إلقاءه ورده؛ لأنهما متلازمان، وإفشاء السلام ابتداء يستلزم إفشاءه جوابا. [10]
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/41680/#ixzz2iLFVJ47j
|