اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 19.12.2009, 18:40

Ahmed_Negm

مجموعة مقارنة الأديان

______________

Ahmed_Negm غير موجود

فريق النصرانيات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 680  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.09.2012 (20:17)
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي


اقتباس
ان هذه الفترةُ شَهِدت ظهور نساء برعن في علوم الفقه ، مثل عائشة زوجة الرسول ، وابنته فاطمة الزهراء ، وذلك لحاجة المسلمين انذاك لتفسير القران والحديث.

يضيف الحسيني : ان مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة اكتشفت حديثا مخطوطات تبين نساء يلقين محاضرات على رجال من على منبر.

وحسب راي الحسني ، ان ظهور نساء في مجالات تعتبر مقدسة في الدين الاسلامي يعني انه كان هناك ايضا عالمات في علوم طبيعية ، مثل الرياضيات والفلك والكيمياء ، وانه لو تم توسيعنا البحوث عنهن في بطون التاريخ لوجدنا المزيد ، بالاخص في مجالات كالطب والصيدلة ، لانهن شاركن في الحملات والمعارك والجيوش.

(......)

ان مؤسسة العلوم والحضارة عثرت مؤخرا ، على سبيل المثال ، على بحوث في مركز التراث في بغداد ، عن عالمة بغدادية من العصر العباسي ، تدعى "سُتيتة" البغدادية ، وهي كانت متخصصة في علوم الرياضيات.

(......)

ويقول الحسني ان اول جامعة في تاريخ البشرية انشاتها امراة شابة تدعى فاطمة الفهرية ، اصلها من القيروان في تونس ، وذلك نحو عام 870 ميلادي. فهي هاجرت وعائلتها الى مدينة فاس، حيث سكنوا في حي يسمى "حي القيروانيين"، ثم ورثت بعض المال، فنذرت بأن تقوم ببناء صرح علمي تعليمي ديني، اسمته جامع القرويين، في مدينة فاس. جاء الاسم من القيروانين.

(......)

تشير المخطوطات في العصر العثماني الى ظهور نساء يهتممن بالعلوم

(......)

بالطبع لا يمنع الإسلام العظيم المرأة من حق الدراسة و بل التدريس أيضا، حتى للرجال، طالما أن علمها أغرز و هذا بالطبع مع الحفاظ على الإحتشام بينها و بين الرجال. و هذا على عكس المسيحية التى تحرم تماما أن تعلم المرأة أحد حتى لو كانت حاصلة على الدكتوراه و تريد أن تعلم رجل معه شهادة محو الأمية فقط. نعم هذا هو وضع المرأة فى المسيحية كما سنرى.

ويكفى الاشارة فقط الي الى دور ام المؤمنين عائشة ابنة الصديق زوج الرسول الكريم فى نشر هذا الدين العظيم وكيف بعلمها ملئت الافق فكان الصحابة رضوان الله وتابعيهم يتوافدون اليها جميعا لتفتيهم حتى قال مسروق :
"رأيت مشيخة أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأكابر يسألونها عن الفرائض وقال عطاء بن أبي رباح : كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأيا في العامة . وقال هشام بن عروة عن أبيه : ما رأيت أحدا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة .وقال أبو بردة بن أبي موسى عن أبيه : ما أشكل علينا أمر فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها فيه علما وقال الزهري لو جمع علم عائشة إلى علم جميع العالمين المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل " ا.هـ الإصابة 8/18

و قد كانت الحضارة الرومانية تحترم و تكرم المرأة و لكن بالطبع ليس بدرجة تكريم الإسلام. فقد كانت تتعلم و تدرس أيضا و كانت هيباتيا واحدة من هؤلاء العالمات العظيمات. و لكن شاء القدر أن تعيش حتى إنتشار المسيحية المحرفة هنا فى مدينة العلم الإسكندرية. فقد جاءت النصرانية لتهدم الحضارة الرومانية و تحرق علومها و تقتل علماءها و دمرت وضع المرأة العالى.

فالكتاب المدعو مقدس يقول:

12
ولكن لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت. 13 لان آدم جبل اولا ثم حواء. 14 وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي.
(رسالة بولس الرسول الاولى الى تيموثاوس - الأسفار 12-14)


و هذا ما يؤكده كتاب الدسقولية المرجعى (المصدر الثانى للتشريع المسيحي بعد الكتاب المقدس):



ص 131

المرأة لا تعلم أحد .




فالمرأة فى المسيحية ليس لها أى دور فى الحياة العامة سوى أن تُعاشَر، و يجب أن تحمد مجد الرب يسوع على ذلك أيضا. فالكتاب المقدس يقول أنها "خلقت للرجل":

9 ولان الرجل لم يخلق من اجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل.
(رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس - الإصحاح 11 - السفر 9)

و مثلما دمرت المسيحية العلوم و كل سمات الحضارة و دمرت وضع المرأة، فإن الغرب لم يتقدم إلا عندما طرح هذا الدين جانبا و قيده و تحرر هو منه، حينئذ فقط ظهرت الثورة الصناعية و تحسن وضع المرأة.

ففي انجلترا صدر أمر ملكي من هنري الثامن يحظر على المرأة قراءة الكتاب المقدس ، ولم يكن للمرأة حتى عام 1882 الحق في التملك. كما أن شخصية المرأة في انجلترا محجوبة بشخصية زوجها ولم يرفع عنها هذا الحجر الا بحلول عام 1870، ثم صدر قانون عام 1883 باسم ملكية المتزوجة وبمقتضاه رفع عنها هذا الحجر. وفي ايطاليا اخرج قانون صدر عام 1919 المرأة من عدد المحجور عليهم

وفي ألمانيا وسويسرا عدلت القوانين الصادرة في أوائل القرن العشرين من قواعد الحجر على المرأة ، وأصبح للزوجة مثل ما لزوجها من حقوق .

و بمقارنة كل هذا مع الإسلام، فنجد العكس تماما، فقد ظهر الإسلام فى قبائل العرب الجاهلية التى كانت توئد البنات و لا تعرف سوى القليل عن العلوم و الحضارة، و لكن بعد أقل من نصف قرن من الزمان فقط من اتباع القرآن بنينا حضارة عظيمة. حتى أصبحت قرطبة و غرناطة و بغداد و دمشق عواصم للحضارة و العلم فى هذا الوقت





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس