View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
Old 18.12.2009, 23:26
عَبْدٌ مُسْلِمٌ's Avatar

عَبْدٌ مُسْلِمٌ

عضو شرف المنتدى

______________

عَبْدٌ مُسْلِمٌ is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 124  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.11.2011 (17:22)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
فكرة بِاللهِ يا زَهراءُ كُنتِ الأَوْلَى = بالبدءِ بقولكِ هَزَّاً كَهَزَّ الشِعْرَ


اقتباس
 View Post المشاركة الأصلية كتبها زهراء
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين..

إخواني وأخواتي سنقوم بعمـل مناظـرة شعريـة والمشاركـة للجميع
فنرجوا التفاعـل منكم لنسعد بتـواجدكم ونسُر بمشاركتكم
والمناظـرة عبـارة عن كتابـة أبيات شعريـة لاتزيـد عن بيتيـن
لكل عضـو وتكون عبـارة عن أبيات شعريـة أو نثـريـة وليست خاطـرة سواء كانت من تأليفكم أنتم أو منقولة لا مشكلة وباللغة العربية الفصحى أو العامية لا مشكلة بشرط أن يبدأ بيت الشعـر بآخر حرف إنتهىَ بـه البيت السابق في المداخلة السابقة ونسأل الله لكم المتعة والتوفيق



قالَ الحبيبُ الْمُهندِس محمَّد رَضِى اللهُ عنهُ :
اقتباس
(الباء)


فقلتُ :
بِاللهِ يا زَهراءُ كُنتِ الأَوْلَى = بالبدءِ بقولكِ هَزَّاً كَهَزَّ الشِعْرَ
فقدْ بَدأتِ بالسملةِ والصلاةِ مَعْ سلامٍ = والكُلُ هَديَاً نَعَم عَن سَيِّدِِ الأَنَامِِ
وفى هذا اشتُهِرَ عن العُلَمَا = كثيرا وفاضَ ومَا اكتملا .
إِذْ قالَ بعضُ القُرَاءِ الجهابِذَة = نحوَاً فَاضَتْ مِنهُ النَّفْسُ شَافِيَة
فابن الْمُعَدلِ قال حُلواً بَار = وَ نَقَّى الصَلاة مُختَاراً عَلَى الْمُختَارِ.
فيما رُوِىَ عن ابنِ المُعَدِلِ = خُلْفَاً لحفصٍ عَن عَاصِمٍ من الأَوْجُهِ
قالَ :
لكَ الحمدُ يا مَوْلاىَ فِى السِّرِ وَ الْجَهْرِ = عَلَى نِعْمَةِ الْقُرْانِ يَسَّرْتَ لِلذِّكْرِ
وظَلَّ هُدَىً لِلنَّاسِ مِن كُلِ ظُلمَةٍ = دَلائلُهُ غُرٌّ وَ سَامِيهُ القَدْرُ
وصليتُ تعظيماً وَسَلَّمْتُ سَرْمَدَاً = عَلَى الْمُصْطَفى وَالآلِ مَعْ صَحبِهِ الْزُّهَرِ
أَمَّا الشَاطِبِىُّ فَقَد أَفَاضَ فَيْضَاً= ربما كما أَفَاضَ الُْوْلَى عَن السَلَفَا
فقال فى بِدَاية الحرزِيَّة = شوقاً يُشتَاقُ بِهِ لِذِى الأُمِّيَّةِ
قالَ :
بَدَأْتُ بِبِسْمِ اْللهُ فيِ النَّظْمِ أوَّلاَ = تَبَارَكَ رَحْمَاناً رَحِيماً وَمَوْئِلاَ

وَثَنَّيْتُ صَلَّى اللهُ رَبِّي عَلَى الِرَّضَا = مُحَمَّدٍ الْمُهْدى إلَى النَّاسِ مُرْسَلاَ
وَعِتْرَتِهِ ثُمَ الصَّحَابَةِ ثُمّ مَنْ = تَلاَهُمْ عَلَى اْلإِحْسَانِ بِالخَيْرِ وُبَّلاَ
وَثَلَّثْتُ أنَّ اْلَحَمْدَ لِلهِ دائِماً = وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلاَ
وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ = فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلاَ
وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً = جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ
وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ = كاَلاتْرُجّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكَلاَ
هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّهً = وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلاَ
هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيّ حَوَارِياً = لَهُ بِتَحَرّيهِ إلَى أَنْ تَنَبَّلاَ
وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ = وَأَغْنى غَنَاءً وَاهِباً مُتَفَضِّلاَ
وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ = وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً
وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فيِ ظُلُمَاتِهِ = مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً
هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً = وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزّ يجتُلَى
يُنَاشِدُه في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ = وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلاَ
فَيَا أَيُّهَا الْقَارِى بِهِ مُتَمَسِّكاً = مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا
هَنِيئاً مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما = مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ
فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ = أُولئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلاَ.
هذا كانَ مِمَّا قالهُ الشاطِبىُّ = رَضِى اللهُ عنه وعن أشباهِهِ
أقصدُ كُنتِ بدأتِ بما بهِ طَلَبْتِ = وكنتِ قدْ هَزَزْتِيْهِ كما نَهُزُّهُ
ذاكَ أَنَّكِ للمَوْضُوْعِ صَاحِبَة = فَكُنْتِ بَدَأْتِ بِمَا بِهِ كُنتِ طَالبَة
أمْ لأنَّكِ للمُنتَدى مُدِيْرَة = فقد أَوَّلْتِ أَيضَاً فِى تَفسِيْرِهِ
أمَا يَا زَهْرُ ما دام الأَمْرُ ذالِك = فلا لَومَ ولا غَبْنٌ هُنَالِك
أَى اعْقِلِى عَنِّى يَا بُنَيَّة = بما قُلتِى فَابْدَإِى أُخَيَّة
وما كانَ رَدِى هذا إلا مُحَاوَلَة = وَ لَعَلَّ فِيْهَا مِنَ كَلِمِى كَالأَوَّلَة
فِإِن أخطاتُ فِمنْ نفسى والشيطانِ = وإلا فهُوَ مَنٌ مِنَ الْرَّحمَنِ .
وَ صَلَّى اللهُ على الْحبيبِ مُحَمَّد = صَلاةً مَا تَرَنَّمَ بِهَا الْمُتَعَوِّد.
وَ الْحمدُ للهِ وحدَهُ = مِنْهُ وَ إِلَيْهِ الأَمرُ كُلُّهُ
وغُفْرَاً اللَّهُمَّ غُفُرَاً = إِن كَانَ هَزِى للشِعرِ مَا سُرَّ







توقيع عَبْدٌ مُسْلِمٌ
أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .


Reply With Quote