[الشهاب الثاقب]

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها فارس1992 سلام عليكم لما سئل ان اصحاب الكهف يو ذي القرنين قعد 15 يوم حتى الف الحكاية جيدا ثم ادعى انها من عند الله يقولون انه اقتبسها من الانجيل والدليل انها حكاية سطحية ليس فيها اي تفصيل لماذا يعجز خالق الكون ان يفصل اكثر

و عليكم السلام

جزا اللهُ الأخوة خيرا على ردودهم

و أحب أن أُضيف إضافة بسيطة

أولاً مِن الواضح أن صاحب الشبهة لا يفقه شئ و السبب أنّ قصة أصحاب الكهف أو أهل الكهف
غير مذكورة فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فهى عند النصارى حدثت حوالى سنة 250 ميلادية فكيف تُذكر فى الأنجيل !؟ كما أنها في التلمود عند اليهود وعليه فالمطلوب من صاحب الشبهة إستخراجها من الكتاب المقدس بعهديه

ثانياً القرأن يهتم أكثر بالحكمة والعبرة فى القصص و القرأن بليغ فى الوصف فيه جوامع الكلم

ثالثاً ليس معنى ذِكر أو توافق ما فى القرأن مع ما قبله أنه نقل منه فالتوافق يكون فى الحقائق منطقى

رابعاً إذا كان القرأن ينقل كل شئ من ما قبله فلن تجد تعارض بينهما ولكن القرأن يُعارض الكثير مما فى الكتب السابقة فتجدهم يصفون الأنبياء بارتكاب الفواحش و عبادة الأصنام فى كُتبهم ولكن الله فى القرأن يُبرئهم من ذلك فكيف ينقل القرأن من الكتب السابقة ويعارض ما فيه !؟

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها فارس1992 قوله تعالى كيف يكون له ولد ولم تكن له صاحبة .... كيف لرب الكون ان يرد بهدا الاسلوب الغير مقنع الم يكن الله يملك ردا اقوى و ابلغ من هذا

راجع
نسف شبهة مَن قال لله صاحبة [ زوجة عروس ] و ولدا ؟

المزيد من مواضيعي

البابا شنودة و الحل الأمثل للخيانة فضيحة بكل المقايس

إلوهية مريم مع المسيح خبر و نبؤة قرأنية تتكرر على مدار الزمان

التعريف بالإمام البخاري و الرد على ادعاء أن البخاري روى عن الضعفاء في صحيحه

هل كاتب سفر التثنية لا يفهم فى الناموس الموسوى ونظام الكهنوت على حسب قول المفسرون !؟

" أنا هو ; أنا كائن ; ἐγώ εἰμι ; egō eimi " بين الحقيقة و الوهم

قس يشهد لعفة المسلمات

الأخلاق و حسنها فى الإسلام [متجدد بإذن الله]

الرد على دعوى تعارض الاجتهاد مع تمام التشريع وكماله

توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون راجع الموضوع التالي طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء

آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 24.04.2018 الساعة 14:19 .