اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 20.06.2013, 00:49

عُبَيّدُ الّلهِ

عضو

______________

عُبَيّدُ الّلهِ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.05.2016 (03:18)
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
افتراضي


اولا مقدمة من التاريخ.
بداية لنعود الى التاريخ لنفهم فمع بدايات القرن السادس عشر للميلاد على التاريخ الصليبى كان القدر يُحرك التاريخ فى اتجاه نهاية عصر الكهنوت وبداية عصر العلم. ففى هذا الزمن كانت اوربا قد تغيرت كثيرا لقد استفاد القوم من الحضارة المنهارة فى الاندلس وصقلية واستفادوا ايضا من الحروب الصليبية فى اسيا الصغرى والشام وانتقلت علوم الامة العظيمة التى لم يحفظها اتباعها مثل الرجال-كما قالت الاميرة الغرناطية عائشة الحرة-الى الصليبيين الذين كان العداء والحرب بيننا وبينهم قرونا طويلة.انتقلت علوم لاحصر لها فى الفلسفة والفلك والطب وغيرها وانتشرت الجامعات وحاضنات العلوم فى القارة الاوربية وكان لابد لذلك كله ان يؤتى ثماره ففوجىء سدنة الصليبية الكاثوليكية بدكتور القانون الكنسى" نيكولاس كوبرنيكوس "يعلن لهم ان ما يقولونه فى عقيدتهم من ان الارض ثابتة وهى مركز الكون بناء على نظرية بطليموس القديمة ماهو الا هراء وان الارض تدور حول الشمس فقامت الدنيا ولم تقعد وحاربت الكنيسة العلم لفترة من الزمن ولكن سنة الله تعالى غالبة لا تتبدل ولا تتغير فأنتصر العلم فى النهاية.بالمناسبة وان كان هذا ليس موضوعنا فان كوبرنيكوس كان معجبا باحد علماء الحضارة الاسلامية وهو البتانى واعترف انه استفاد منه كثيرا.يعتبرالفلكيون ماقام به كوبرنيكوس ثورة حقيقية فى مجال علم الفلك وجاء اسحاق نيوتن ليدعم كلام كوبرنيكوس بالادلة بالقوانين الرياضية فقانون الجذب العام لنيوتن قطع الشك باليقين بان جذب الكتلة الاكبر للكتلة الاصغر فالشمس تجذب الكواكب والارض يجذب القمر ويدخل العالم فى عصر جديد وللاسف الشديد لايزال هناك قوم منا لم يدركوا حجم التطور العلمى الذى بلغه الغرب فهؤلاء يعيشون كنيام اهل الكهف فلم يبلغوا عظمة السلف ولم يدركوا حاجة الخلف فنسئل الله رب العالمين لنا ولهم الهداية والرشاد والعقل.







توقيع عُبَيّدُ الّلهِ
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما


رد باقتباس