
16.06.2013, 17:12
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.06.2013 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
35 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
19.10.2013
(21:45) |
تم شكره 19 مرة في 13 مشاركة
|
|
|
|
|
نكمل على بركة الله.
في المزمور 14:102 يذكر بأن العبيد يسرون بحجارة صهيون ويشتاقون إلى ذرات ترابها، لكن ما هي تلك الحجارة؟ أليست الحجر الأسود؟ ويذكر أشعياء في الإصحاح 28 أن الرب وضح حجر في صهيون وهو رأس الزاوية.
العجيب بأن أحد الكتبه الكتابيين يذكر بالكتاب Digging Through the Bible: Modern" Archaeology and the Ancient Bible" بأن الرسول محمد (ص) قال على الكعبة صهيون الجديدة!!(1)
لابد بأن الكاتب إكتشف بأن فعلاً صهيون ما هي إلا مكة فنسب هذا الكلام إلى الرسول (ص)، مع العلم أن كلمة صهيون لم تذكر بحديث صحيح أو ضعيف أصلاً!
في المزمور 12:48 إشارة قوية إلى الطواف، وفي المزمور 87 تقول بأن الله أسس المدينة على جبال مقدسه وأن الله أحب أبوابها أكثر من جميع مساكن بني يعقوب (إسرائيل) وهناك إشارة إلى أن مصر وفلسطين والعراق وصور من الحبشة (أعتقد المقصود هي السودان) ستكون صهاينة، لكن بالفعل هم مسلمون، ويذكر إستغفارهم وبالفعل هذا ما يحدث بالحج، ويذكر ينابيع إشارة إلى زمزم.
وفي المزمور 96، يذكر ترانيم جديدة وهناك إشارة أيضاً إلى تجمع الأمم، وفي المزمور 118 إشارة إلى الأبواب والحجارة وإلى بيت الرب، وفي العدد 27 يذكر دائرة حول زوايا المذبح أو الهيكل، وفي المزمور 110 يتحدث عن المسيا الذي ليس من نسل داود وستكون صهيون منلطق لسلطانه، وراجع "سلسلة دراسية عن المسيا المنتظر".
ولعلي نسيت أن أذكر أشيعا 35، فيذكر فيها البرية، ويذكر بأن عيون العمي و اذان الصم ستفتح، وهناك إشارة إلى تفجر البرية بالمياه والأنهار وإشارة إلى ينابيع الماء وستكون هناك طرق مقدسه.
وفهكذا من الممكن أن تكون صهيون شيئ مختلف، ولا ننسى بأنه ذكر عند وادي بكة صهيون، فلعلها هي المكان المقدس، وبالرقعة 4Q13، وهي رقعة تفسيرية، تذكر فيها بأن صهيون هي تجمع كل أبناء النور الذين تمسكوا بالعهد، وهجروا الطرق التي عليها الناس، وتعبير أبناء النور يستخدمه أيضاً المندائيين للتعبير عن الصالحين، فصهيون هي التعبير عن مكان تجمع الصالحين، وذلك المكان هو مكة وكان في السابق أورشاليم، وعندي ملحوظة، بنت صهيون هي أورشاليم، والله أعلى وأعلم.
ويتبع إن شاء الله.
المرجع:
1- Digging Through the Bible: Modern Archaeology and the Ancient Bible
P 141
|