اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 02.05.2013, 00:16

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


اقتباس
المثير هنا ان المصدر الوحيد الذي تمت الاشارة اليه بإعتباره للباحث هانز شبيمان ليس له وجود، في حين ان الكتاب الحقيقي الموجود هو الذي نال عليه جائزة نوبل، تحدث عن مثل هذا الكلام ولكنه لم يذكر تجارب الحرق والطبخ على عظام الانسان. ان التجارب التي اجراها العالم كانت على حيوان السمندر وليس على الانسان من المستبعد على العالم هانز شبيمان ان يكتب كتابا عن تطور جنين الأنسان, بسبب بسيط هو ان إختصاص العالم هو في zoology, botany, and physics ، زوولوجيي، اي علم الحيوان وهو جزء من علم الأحياء، ويدرس تطور وتصنيف الحيوان الخ, طبعا هذا العلم مستقل عن علم تطور الأجنة البشرية، مع انه لايوجد مانع من الأستفادة منه لفهم تطور الجنين البشري، ولكنه لاعطيه الحق بإجراء التجارب على الانسان..

لذلك من المفهوم تماماً لماذا من غير الممكن ان يكون هانز شبيمان قد قام بسحق او غلي هذا الشريط المكون من خلايا عصبية . ولكنه قام بزرع جزء منه مأخوذ من حيوان متبرع الى حيوان متلقي, في سعيه ان يرى كيف ستتطور هذه الخلايا, وقد قام بأيجاد علاقة بين وقت نزع هذه الخلايا من الشريط العصبي الأبتدائي ومكان زرعها, وتعرف على كيف سوف تتصرف هذه الخلايا وآلية نموها.

تطور العمود الفقري عند البشر، وبالتالي العظمة المعنية، يبدأ في الأسبوع الثالث من التطور الجنيني البشري, حيث يكون الأنبوب العصبي على الجهة الظهرية للجنين, هناك حيث الجزء العلوي من الأنبوب يتطور الى دماغ, في حين الجزء السفلي الى تخاع شوكي, وبعد ذلك بأسبوع يبدأ من الجهة البطنية تكون العمود الفقري, إذ تتكائر الخلايا ويبدأ تعظم العمود الفقري منذ الشهر الثالث ، ليبدأ بالتمايز الى فقرات وعظام، منها عظم العجز.

ان صاحب هذه الرواية الأعجازية عن احاديث الرسول قد سطا على النتيجة العلمية لهذا البحث, وقام باستبدال اجنة الحيوان بأجنة الأنسان، حتى تتطابق منع نياته الاعجازية، ونسب المزيد من التجارب الى العالم، مدعياً انه احرق وغلى هذا الشريط من الخلايا ولكنها استمرت بالنمو! إدعاءات لايقف خلفها غير الاماني والرغبات الذاتية وتصورات وهمية.

ان الجاهل يعرف ان نزع الشريط العصبي المكون لجنين الأنسان يؤدي الى موت هذا الجنين, والعلم حتى الأن لم يسمح بإجراء التجارب على البشر, ولذلك تعتبر هذه القصة من قصص الخيال العلمي, ومن الناحية الأدبية سرقة، تدليس ومحاولة تضليل, حيث لا مجال للمقارنة بين حديث نبي المسلمين الذي تحدث عن عظمة بشرية, وحديث العالم الذي تحدث عن شيء أخر تماما, والدافع الى مثل هذا الخلط لايمكن ان يكون علمياً شريفاً.

ان هذه النظرية كانت نقطة البداية لدراسة تطور الخلايا وتمايزها والية تموها, وتم الأستفادة من هذه النظرية في تفسير تبيين مراحل تطور الجنين البشري ايضا, وكانت بداية الطريق لفتح ابواب جديدة من العلوم منها الأستنساخ.

وحتى زغلول النجار لايقدم اي اسم على الاطلاق ولاحتى اي مرجع علمي او غير علمي. انه لايقدم غير ادعاء فارغ لايدعمه غير تمنياته وتصوراته نفسه، معتمدا على ان العرب لاتقرأ، وإذا قرأت لاتناقش..

طبعا كل الكلام السابق لا قيمة حقيقية له
فهناك تشابه بين نشأة جنين الإنسان و نشأة أجنة الحيوانات فالمتوقع أن النتائج تكون متقاربة
لكن لنفترض جدلا أن النتائج مختلفة
ما المشكلة ؟
فمهما كانت نتائج تلك التجارب لو أجريت على أجنة الإنسان فنتائج تلك التجارب لن تغير الحقيقة العلمية من أن الجنين البشرى يركب من العقدة الأولية أو عقدة هنسن أو عجب الذنب طبقا للحديث الشريف







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس