اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :58  (رابط المشاركة)
قديم 22.04.2013, 17:01
صور أبوحمزة السيوطي الرمزية

أبوحمزة السيوطي

عضو شرف المنتدى

______________

أبوحمزة السيوطي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.544  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.06.2023 (12:40)
تم شكره 36 مرة في 25 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها ت.خالد
وصلتني الشبهة كالتالي، وأتمنى أن تبطلوها.


مالفرق بين السماء والسموات السبع لدى المسلمين؟
فهم تارة يقولون على #### أن الجنة عرضها كعرض السموات والأرض
وتارة أخرى عرضها كعرض السماء والأرض. وهنا ليس لهم قول إلا أن السماوات السبع داخلها في السماء العظمى وفي قولهم هذا نفسة يكونوا قد أقحموا أنفسهم
في تعارض أخر ألا وهو كيف للأرض أن تقارن بالسماء العظمى.

كأن يقول شخص ما لصاحبة : سوف أسكن في منزل عرضه عرض منزلك وذرة تراب.
لايمكن لشخص قول مثل هذا الكلام إلا ظناً أن ذرة التراب بحجم المنزل وهو الحال ######## .

الضيف الكريم خالد

الاخوة قد أسهبوا وأطنبوا في جوابك من وجوه عدة بارك الله فيهم وأعتقد أن ردودك عليهم ليست في محل السؤال ...

لو سمح لي الأخوة أن أختصر عليك الأمر كله كالتالي :

1- " مالفرق بين السماء والسموات السبع لدى المسلمين؟ "
لا فرق .. والسماء تذكر إجمالاً وتفصيلاً بحسب السياق في كل آية .
يراد بها السماء الدنيا أو يراد بها السبع سماوات أو يراد الفضاء كله أو يراد بها الجنة أو يراد بها الملأ الأعلى .

2- " ألا وهو كيف للأرض أن تقارن بالسماء العظمى. "
لا توجد مقارنة ! بل هو تصوير عظم أمر الجنة بشيء يستطيع الإنسان تخيله .

والجواب في جملة مقتبسة من كلام الأخت فداء الرسول وهو :
قال البروسوي: "يراد بالسموات والأرض العالم بأسره، كما يراد بالمهاجرين والأنصار جميع الصحابة"


اقتباس
أن كنت تقصد هل العلم يؤمن يوجود جنة لكي يحسب حقيقة وجود مكان كعرض السماء والأرض. فالحقيقة العلم ليس مشغولا في ذلك الشأن حتى الآن وإنما في قضية الوجود نفسها. أي أصل الخلق. وعلمياً
علمياً ولغوياً وعقلانياً عندما يأتي شخص فيقول رأيت حيوان عرضه كعرض الديناصور والنملة فهل سيصدقه أحد اليوم؟

الإشكال هنا فقط في تصورك أنت لا في الآية وقياسك فاسد من وجهين :
1- كما قلنا السماء والارض معاً = الكون ، وذكرت للتمثيل .
2- الأرض بالنسبة للسماء كالذرة نعم ولكن الأرض بالنسبة للإنسان ماذا ؟؟؟

الديناصور والنملة لنا تصور كامل لهما من حيث ضئالة النملة وعظم الديناصور بالنسبة لنا
أما الأرض التي حملت الإنسان وذريته حياً وميتاً وحملت البحار والأنهار والأشجار ... إلخ ،، فأريدك أن تنظر إلى تصورك النفسي لها حينها ستفهم معنى الآية .







توقيع أبوحمزة السيوطي
إذا كُنت تشعر انك لاتعيش جيـداً ...فاعلم أنك لاتصلي جيداً



آخر تعديل بواسطة أبوحمزة السيوطي بتاريخ 22.04.2013 الساعة 17:02 .
رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أبوحمزة السيوطي على المشاركة المفيدة: