اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 22.04.2013, 07:09

عُبَيّدُ الّلهِ

عضو

______________

عُبَيّدُ الّلهِ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.05.2016 (03:18)
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
افتراضي




اقتباس
وان لم تكن شئ كبير فما الداعى لذكر الأرض ،فهى فعلا ذرة رمل فى صحراء لا نهاية لها ،،، يعنى كأنما نستشف من الآيات أن القران يرى أن الأرض جديرة لو قورنت بالسموات (سواء حجمها أو قوتها أو خلقها فهى لا تقارن بالسماء )

الارض والسماوات تم خلقهما فى الايام الستة
الارض ذرة رمل بالنسبة للفضاء الكونى او لنكن اكثر دقة بالنسبة للبناء الكونى
وبالنسبة لمسألة الابعاد فقد انتهينا منها وقلنا بان فهم السلف أن كل سماء اعظم من التى تحتها واعظم من الارض
اما سبب ذكر الارض فهو لأهميتها فالارض الصغيرة فى نظرك تحتوى عوالم لا حصر لها من الانسان والحيوان والطير والكائنات الدقيقة فصغر الحجم لا ينفى الأهمية
فحتى يوم الناس هذا لم يثبت بشكل قطعى وجود كوكب له اهمية الارض فى الكون كله
وكما ذكرت سابقا هناك فرق بين السماء والسماوات ومابين السماوات ومابين السماوات والارض
وكما ذكرت سابقا الارض بالنسبة للانسان العادى لانهائية الاتساع ولكننا نعرف ان الارض والسماوات وما بينهما
ومافيهما لايساوى عند الله جل وعلا جناح بعوضة فالارض مهمة على صغر حجمها بالنسبة للكون
ومهمة وكبيرة جدا بالنسبة للانسان واخيرا نقول باذن الله جل وعلا
اثبتنا أن المراد بالسماوات هو النوع وليس الحجم وهذا واضح من حديث الاصبع وأية عرض الامانة
اثبتنا أن فهم السلف هو أن كل سماء أعظم من الارض وهناك اشارات عدة فى القرأن المجيد على اتساع السماوات
وقد سبق القرأن العلم فى اثبات استمرار اتساع السماء ومن يريد نأتيه بها باذن الله جل وعلا
اثبتنا ان الارض وان كانت صغيرة بالنسبة للكون فانها اعظم خلقا بكثر بالنسبة للبشر
احسب أن القضية انتهت لو كانت النوايا صافية
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع عُبَيّدُ الّلهِ
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما


رد باقتباس