اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :30  (رابط المشاركة)
قديم 22.04.2013, 00:03
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (01:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


السلام على من اتبع الهدى

ارى ان الضيف غير صبور ابدا لدرجة انه لا يستطيع احترام قوانين المنتدى

مع ذلك سارد عليك وان كنت ارى ان المسالة تحتاج لدرس في اللغة العربية واساليب البلاغية

هذا لحين اتخاذ الادارة الاجراء المناسب لختراقك القوانين

اقتباس
وكذلك توجد آية "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا "
ماذا تكون الأرض والجبال بجوار السماوات ، هل بعدما عرضت الأمانة على السماوات وأبت هل متوقع أن تقدر عليها الأرض أو الجبال !!! لا تقولى أن هذه فيها تقريب أيضا لحياتنا اليومية مع الجبال والأرض حتى نفهم مراد الآية ،فالقران لن يغير الحقيقة حتى يقنعنا ، هذا هو ما حدث بالفعل عرضت على السماء ثم الأرض ثم الجبال

لو رجع السائل الى التفاسير ويرى ماذا قال المفسرون عن الاية بدل من الاجتهاد الذي قد لن يفيده في شيء لعدم مقارنة علم المفسرين وعلم الباحثين اليوم

وقد نحا ابن عاشور هذا المنحى في تفسير الآية وحملها على مدلول الاستعارة التمثيلية، وتعرَّض لجواب ما استشكله السائل.

فقال: حقيق بنا أن نقول: إن هذا العرض كان في مبدأ تكوين العالم ونوع الإنسان؛ لأنه لما ذكرت فيه السموات والأرض والجبال مع الإنسان، علم أن المراد بالإنسان نوعه؛ لأنه لو أريد بعض أفراده ولو في أول النشأة لما كان في تحمل ذلك الفرد الأمانة ارتباط بتعذيب المنافقين والمشركين، ولما كان في تحمل بعض أفراده دون بعض الأمانة حكمة مناسبة لتصرفات الله تعالى. فتعريف الإنسان تعريف الجنس، أي نوع الإنسان. والعرض: حقيقته إحضار شيء لآخر ليختاره أو يقبله، ومنه: عرض الحوض على الناقة، أي عرضه عليها أن تشرب منه، وعرض المجندين على الأمير لقبول من تأهل منهم ... فقوله: (عرضنا) هنا استعارة تمثيلية لوضع شيء في شيء؛ لأنه أهل له دون بقية الأشياء، وعدم وضعه في بقية الأشياء لعدم تأهلها لذلك الشيء، فشبهت حالة صرف تحميل الأمانة عن السموات والأرض والجبال، ووضعها في الإنسان بحالة من يعرض شيئا على أناس فيرفضه بعضهم ويقبله واحد منهم على طريقة التمثيلية، أو تمثيل لتعلق علم الله تعالى بعدم صلاحية السموات والأرض والجبال لإناطة ما عبر عنه بالأمانة بها، وصلاحية الإنسان لذلك، فشبهت حالة تعلق علم الله بمخالفة قابلية السموات والأرض والجبال بحمل الأمانة، لقابلية الإنسان ذلك، بعرض شيء على أشياء لاستظهار مقدار صلاحية أحد تلك الأشياء للتلبس بالشيء المعروض عليها. وفائدة هذا التمثيل تعظيم أمر هذه الأمانة إذ بلغت أن لا يطيق تحملها ما هو أعظم ما يبصره الناس من أجناس الموجودات. فتخصيص السموات والأرض بالذكر من بين الموجودات؛ لأنهما أعظم المعروف للناس من الموجودات، وعطف الجبال على الأرض وهي منها؛ لأن الجبال أعظم الأجزاء المعروفة من ظاهر الأرض وهي التي تشاهد الأبصار عظمتها؛ إذ الأبصار لا ترى الكرة الأرضية، كما قال تعالى: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله [الحشر: 21] وقرينة الاستعارة: حالية، وهي عدم صحة تعلق العرض والإباء بالسموات والأرض والجبال لانتفاء إدراكها، فأنى لها أن تختار وترفض، وكذلك الإنسان باعتبار كون المراد منه جنسه وماهيته؛ لأن الماهية لا تفاوض ولا تختار، كما يقال: الطبيعة عمياء، أي لا اختيار لها، أي للجبلة وإنما تصدر عنها آثارها قسرا. ولذلك فأفعال (عرضنا) (فأبين) (يحملنها وأشفقن منها وحملها) أجزاء للمركب التمثيلي. وهذه الأجزاء صالحة لأن يكون كل منها استعارة مفردة، بأن يشبّه إيداع الأمانة في الإنسان وصرفها عن غيره بالعرض، ويشبّه عدم مصحح مواهي [جمع ماهية] السماوات والأرض والجبال لإيداع الأمانة فيها بالإباء، ويشبّه الإيداع بالتحميل والحمل، ويشبّه عدم التلاؤم بين مواهي السموات والأرض والجبال بالعجز عن قبول تلك الكائنات إياها، وهو المعبر عنه بالإشفاق، ويشبه التلاؤم ومصحح القبول لإيداع وصف الأمانة في الإنسان بالحمل للثقل. اهـ







توقيع فداء الرسول


تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين


رد باقتباس