اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2013, 18:43

المدافع الحق

عضو

______________

المدافع الحق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.08.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 286  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2021 (18:37)
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
افتراضي


استكمالاً للموضوع :

و اليوم بعد أن قدمنا بعدد من المراجع و بطرق شتى أن وادي البكاء هو اسم لمكان حقيقي ..... و لكن لا أحد يعرف أين يقع وادي البكاء .... بدأنا في البحث عن الكلمة داخل دفتي الكتاب المقدس ، و اقتبسنا جزء من سفر صموئيل الثاني الاصحاح الخامس ، العدد 23 ..... لنرى هل بكة مكان خيالي ، هل هي صحراء أو مكان زراعي ، هل بها جبال و قمم ، هل كان الأنبياء يعرفونها جيداً أم كانت مجهولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

. فَسَأَلَ دَاوُدُ مِنَ الرَّبِّ فَقَالَ: «لاَ تَصْعَدْ، بَلْ دُرْ مِنْ وَرَائِهِمْ وَهَلُمَّ عَلَيْهِمْ مُقَابِلَ أَشْجَارِ الْبُكَا
24. وَعِنْدَمَا تَسْمَعُ صَوْتَ خَطَوَاتٍ فِي رُؤُوسِ أَشْجَارِ الْبُكَا حِينَئِذٍ احْتَرِصْ، لأَنَّهُ إِذْ ذَاكَ يَخْرُجُ الرَّبُّ أَمَامَكَ لِضَرْبِ مَحَلَّةِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ».
25. فَفَعَلَ دَاوُدُ كَذَلِكَ كَمَا أَمَرَهُ الرَّبُّ، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مِنْ جَبْعٍَ إِلَى مَدْخَلِ جَازَرَ.

و نحن لا نعلم هل من يقرأ هذا الكلام يفهم ما يقرأ .... و لكن مفسري الكتاب المقدس سوف يساعدوننا في فك هذا الطلسم :
"لاحظ عمل الله فهو يرشد داود عن الخطة الحربية. أشجار البكا: أشجار يتساقط منها عصير يشبه الدموع. صوت خطوات: صوت خطوات عسكرية منتظمة فى رؤوس أشجار البكا: هو صوت ريح فى رؤوس الأشجار. فالله أجرى ريحاً سببت صوت يشبه وقع أقدام جيش ليرعب الفلسطينيين. فنفس الصوت الذى طمأن داود أن الله معهُ أرعب أعداء داود. ونحن علينا ان نجاهد كما حارب داود فى وادى البكاء أى هذا العالم أى نندم على خطايانا ونبكى عليها والله يرعب أعدائنا الشياطين. من جبع إلى مدخل جازر: أى أن الفلسطينيين بعد أن إنكسروا لجأوا فى هروبهم إلى جبع فتابعهم داود فهربوا إلى مدخل جازر وهم منكسرين.
مادة صمغية لها رائحة عطرية. + المهم أن نعلم أن الله أمامنا فى حروبنا الروحية فلنتشدد. "


لم قدم لنا أنطونيوس فكري ، مفسر الكتاب المقدس تفسيراً واضحاً لما حدث ..... و لكن علينا أن نسأل المفسر لماذا لم يخبرنا أين يقع وادي البكاء ، و أشجار البكاء هذه ؟؟؟؟ و هل كان للأشجار رؤوس و على داود عليه السلام أن يسمع صوت الجيش القادم من رؤوس الأشجار ؟؟؟؟ ما هذا ؟؟؟؟ من الذي أتكلم به هذا !! أتعجب لهؤلاء
يقول تادرس يعقول " نزل داود ورجاله إلى وادي الدموع لكي يتقبل نعمة الله المجانية أكثر فأكثر، فينطلق من قوة إلى قوة، إذ ضرب الأعداء من جبْع إلى مدخل جازَر [٢٥]. في وادي الدموع انفتحت بصيرته ليرى الله يتقدمه ممهدًا له طريق النصرة، ومحطمًا العدو أمامه. وكأن الحضرة الإلهية التي تملأنا تعزية وسط الدموع، ترعب العدو وتحطمه تمامًا. "

طبعاً هذا كله هذيان و تخبط ، لقد ترك اليهود كتبهم للبغبغاوات و المتحزلقين ، يكتبوا ما يريدون و لا يعرفون ما يكتبون ، فلقد أجمع جل علماء المسيحية أن الوادي مجهول ، و أنه مكان غير حقيقي ، بل مجازي ، فهل كان داود النبي يحارب في مكان مجازي ، أم كان يحارب في السماء و ليس على الأرض ؟؟؟ ثم يتقدم أحدهم ليعلن أن بكة بكل تأكيد ليس هي مكة التي يتحدث عنها المسلمين ، فداوود لم يكن يوماً موجوداً في بكة ( مكة ) أو حارب فيها ...... سؤال منطقي و لكن هل تملك أنت يا من توجه لنا السؤال أن تثبت العكس ؟؟؟ أن تثبت أن داوود لم يذهب يوماً إلى بكة (مكة) ؟؟؟؟؟ هل لديك دليل على ما تقول ؟؟؟؟؟ هل تعلم أن كل علمائك لا يعلمون أين وادي البكاء !! فكيف تتجرأ و تقول أنه لم يذهب إلى بكة ..... هل تعلم أين الوادي ، لا تعلم فمن أخبرك أن الوادي بكل حال من الأحوال لا يوجد في مكة المكرمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قبل أن تجيب على هذا السؤال أقرأ هذا التوضيح البسيط الذي قدمته لعله يكون دليلاً لك . ..... :

نعلم جيداً أن وادي بكا أو وادي بكة ..... تم ترجمته لمعنى البكاء ، لكي يتملص هؤلاء من كشف المكان لأنه بركة الله سوف ينالها البشر فيه ، ثم قالوا مكان خيالي و مجازي حتى لا يتجرأ أحد فيقول أين ذلك المكان حتى أذهب إليه و أتبرك فيه و اطلب البركة من الله .... لقد أغلق العلماء كل الطرق المؤدية إلى بكة ..... و حتى نعرف هل بكا مكان أم أشجار بلسان كما يدعون ، تعلوا ننظر إلى النص السابق من سفر صموئيل ..... . فَسَأَلَ دَاوُدُ مِنَ الرَّبِّ فَقَالَ: لاَ تَصْعَدْ، بَلْ دُرْ مِنْ وَرَائِهِمْ وَهَلُمَّ عَلَيْهِمْ مُقَابِلَ أَشْجَارِ الْبُكَا .... و هل تعتقد أن هذا الكلام صعب الفهم .... فأمر الله للملك داوود بعدم الصعود أي صعود و هل يكون الصعود إلا في المناطق الجبلية ؟ فكلمة الصعود مرتبطة بمناطق جبلية و الأمر بعدم صعود فوقها ، ثم ماذا و لكن " تعال من خلفهم " ثم " هلم عليهم " اهجم عليهم ثم حدد له مكان الهجوم ، وهو مقابل أرض بكة ، تذكر الترجمة السبعينية في هذا العدد " The land of weeping " أي أن الترجمة تكون أرض البكاء ، أو أرض بكة ..... و يكون المعنى هو الهجوم عليهم ليس في الجبال " ليس فوق المرتفعات " التي في مكة و لكن من الأفضل أن يهجم عليهم و هم في السهل .... و ليس في المرتفعات ... قلت جميل هكذا وضح الأمر و استبان ، فالمكان المقصود هنا يحوي سهلاً و جبالاً .... و على داود الملك ألا يهجم عليهم حال وجودهم فوق رؤوس الجبال و لكن عليه أن ينتهز فرصة نزولهم للسهل فيكون هو في الأعلى و هم في الأسفل .... و هذه هي خطة الله لنبيه حتى يهزم أعدائه الفلسطنيين ..... و جملة " لِضَرْبِ مَحَلَّةِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ " نوع من التدليس و الإفك حتى يعتقد القارئ و يتوهم أننا في فلسطين و ليس بعيداً عنها ، و في مكان آخر ، فالترجمة السبعينية اليونانية ذكرت " for then the Lord shall go forth before thee to make havoc in the battle with the Philistines. " و المعنى " سوف يخرج الرب أمامك و سيدمر الفلسطنيين في المعركة " أي أن الرب سوف ينصرك نصرأ مئزراً .

يقول الكتاب المقدس " . وَعِنْدَمَا تَسْمَعُ صَوْتَ خَطَوَاتٍ فِي رُؤُوسِ أَشْجَارِ الْبُكَا حِينَئِذٍ احْتَرِصْ " يقول الله مرشداً نبيه داوود ، عندما تسمع صوت حركة الجيش ، القادم من فوق رؤوس جبال بكة ، عليك بالاستعداد و الهجوم ...... قلت جميل و لكن كيف يحدث أن يسمع النبي داوود صوت الجيش في رؤوس الأشجار ؟؟؟؟؟؟؟ فالمعنى لا يستقيم و لكن عند استبدال " رُؤُوسِ أَشْجَارِ الْبُكَا " برؤوس بلاد بكة " أو قمم بلاد مكة و المقصود هنا ، قمم الجبال ، فوق مرتفعات بكة ... " تقول ترجمة الحياة في هذا العدد " وعندما تسمع صوت خطوات تنتقل فوق قمم أشجار البلسم " .... و يذهب المفسر أن الخطوات سوف تنقلها الأشجار من فوق القمم ، و لا أدري هل هو لم يتعلم أن الهواء قادراً على نقل الأصوات دون الحاجة لأشجار ، بل على العكس فوجود أشجاراً يعوق من وصول الصوت نظراً لكثافة الحواجز المادية حوله ... فما هي قصة أشجار البكا هذه و ما هي قصة وادي البكا ..... و لكنه نسي أن الرب أمر داوود عليه السلام ألا يصعد ........ . فَسَأَلَ دَاوُدُ مِنَ الرَّبِّ فَقَالَ " لاَ تَصْعَدْ، بَلْ دُرْ مِنْ وَرَائِهِمْ وَهَلُمَّ عَلَيْهِمْ مُقَابِلَ أَشْجَارِ الْبُكَا " إذن هل كان المقصود عدم الصعود فوق قمم الأشجار ؟؟؟ ، فهل هذا كلام عقلاء ، .... فلا يستقيم المعنى إلا بأن القمم هنا هي قمم جبال و أن "بكا" ... هي اسم علم لمكان ، تم ترجمته كما ترجم في مزمور 84 في العدد 6 فيما سبق ... إلى " بكاء " و ها هنا نرى داوود يظهر بجيشه عند قمم جبال هذا المكان الذي قالوا عنه في السابق أنه مكان مجازي و همي مثله مثل وادي ظلال الموت .
و الآن يجدر بنا أن نترجم هذا الجزء من الترجمة السبعينية و هي أكثر منطقية و أكثر وضوحاً من وجهة نظري :

22 And the Philistines came up yet again, and assembled in the valley of Giants. 23 And David enquired of the Lord: and the Lord said, Thou shalt not go up to meet them: turn from them, and thou shalt meet them near the place of weeping. 24 And it shall come to pass when thou hearest the sound of a clashing together from the grove of weeping, then thou shalt go down to them, for then the Lord shall go forth before thee to make havoc in the battle with the Philistines. 25 And David did as the Lord commanded him, and smote the Philistines from Gabaon as far as the land of Gazera.
و الترجمة :
جاء الفلسطنيون مرة أخرى "من أعالي الجبال" ، و تجمعوا في وادي العماليق . عندها طلب داوود النبي الاستشارة من الله : و قال له الله ، لا يجب أن تصعد لتحاربهم : عليك أن تفاجئهم من الخلف ، و تهجم عليهم بالقرب من أرض بكة . و عندما تسمع صوت اشتباكهم معاً عند (أخدود Groove) سهل بكة ، عند ذلك اهجم عليهم من أعلى الجبل وسيكون الرب معكم يتقدمك فيهلك الفلسطنيين في المعركة . و فعل داوود كما أمره الرب ، و ضرب الله الفلسطنيين (هُزموا) من جبعون حتى بلاد الجزيرا (ربما المقصود الجزيرة العربية – جزيرة العرب) .

و ها نحن نرى أن المنطقة التي طرد منها الفلسطنيين تتضمن اسماء عربية في الترجمة السبعينية مثل Gazera " الذي من المفروض أن يكتب بلاد جزيرا ... بلاد جزيرة .... بلاد الجزيرة .... كما تضمنت أيضاً اسم وادي هو " وادي العماليق " و من المعلوم عند العرب أن العماليق سكنوا مكة ، و نجد ترجمة فاندايك تقول في هذا الوادي " وَادِي الرَّفَائِيِّينَ " و هي كلمة عبرية تعني العماليق غيرت إلى ... رفائيين ... لكي تبعد القارئ عن عماليق مكة ، و على القارئ أن يبحث عن هذا المكان لأنه لا مكان محدد في الكتاب المقدس فكل الأماكن متقاربة محتملة متشابهة و لا أحد يدري و لا أحد يفهم أين هي ............





رد باقتباس