[المدافع الحق]

رؤيا يوحنا في الديانة الزرادشتية

بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد .... أما بعد


إن الكتاب المقدس عند الزرادشتية و هم المجوس ، يسمى أفستا ... كتب باللغة الفارسية القديمة ، احتوى الكتاب على مجموعة من العبادات و رغم انهم يدعون انه مقدس إلا انني لم اجد فيه ذكرا لادريس عليه السلام أو لنوح و مما اضحكني كثيراً الربط بينها و بين الإسلام ..... فهذه الديانة الوثنية لا تزيد عن محاولة للتعرف على الله ثم الضلال في بحر الآلهة الارضية المصنوعة مثلها مثل عبادة آمون في مصر و هل تدرون ما معنى اسم آمون ، معناه الخفي .... إشارة إلى "لله عز و جل " فكل العالم كان يعرف الله و كان مؤمناً و ما لبث أن ضل بواسطة ابليس لعنه الله ، فانبثق من آمون عدد كبير من الآلهة المساعدة و الآلهة التي لها أدوار ثانوية في الخلق و التحكم في الطبيعة ...... هذا هو شأن الدين المجوسي الزرادشتي الذين يتحدثون عنه .....

فلو كان دين سماوياً لـحق أن يتبعه اليهود و قد سبقهم زرادشت و لحق ان يتبعه المسيح عيسى و قد جاء المجوس ليسجدوا له أولاً ، و لا أدري كيف لمؤلف قصة زيارة المجوس أنه لم يلحظ أن المسيح عليه السلام لم يأت بسيرتهم على الإطلاق و لم يتحدث عنهم و لم ينعتهم بالخير ولا بالشر .... كأنهم لا وجود لهم ..... على الرغم أنهم أول من سجد له و هو طفل في المهد
فكل هذه تخاريف و هذا كتابهم يشهد بالضلال عليهم و هو كتاب " الزند افستا " أقرأ هذا الكتاب و لن تجرأ أن تتحدث عنهم بعد ذلك


يقول مؤلفنا د/ خليل عبد الرحمن في كتابه " الافستا ..... الكتاب المقدس للديانة الزرادشتية " أن رؤيا يوحنا تتفق إلى حد بعيد مع " فاهومان - ياشت " و هناك مقاطع تتكرر حرفياً .

و إليك ذلك بالصور حتى لا يعتقد أحد أننا نتجنى عليه بكلامنا هذا :




..............................

ففي صفحة صفحة 43 تحديداً من هذا الكتاب نجد ما يلي :



مما لا يدع مجالاً للشك أن القوم اخذوا معتقداتهم كلها من أصول وثنية بحتة لا صلة لها بــوحي ولا بغيره

و الله الموفق و الحمد لله على نعمة الإسلام

للمزيد من مواضيعي