اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 10.02.2013, 21:28

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و الموقع التالى أيضا :
http://home.earthlink.net/~mysticalrose/bride2.html

يقدم دراسة عن وصف الكنيسة للسيدة مريم بأنها زوجة الله أو عروس الله - تعالى الله عما يقولون

و ننقل منه ما يلي :


Wife of the Father

The seventh century Church Father, Saint John of Damascus seems to be the first to write of Mary as spouse of God the Father. In his treatise on the Assumption, he states that, "It was fitting that the spouse whom the Father had taken to himself, should live in the divine Mansions"5. Some medieval writers, such as Rupert of Deutz and Ubertino of Casale continued to use this image, as did Saint Lawrence of Brindisi 6. Mary's "espousal" to the First Person of the Trinity became a popular area of discussion in the Ecole Francaise, a seventeenth-century French school of theology/mariology 7. Jean-Jacques Olier, a member of this school, seems to have written on this topic more than any other writer 8. Here are some samples of his (somewhat exaggerated) views on this subject:

God the Father, as a holy and faithful husband, wants to unite the most holy Virgin to himself and give her the perfect possession of his Person, his treasures, his glory and all his goods" 9.
For God the Father...wills that, in the mystery of the Incarnation, Mary should be his true and unique spouse, since he has destined her to be, with himself, the principle in the temporal generation of the Word, to do with him, in the Incarnation, what he does alone in eternity" 10.

(The Father) conceives for her all the affection of a spouse" 11

This concept seems to derive from the fact that Mary and God the Father share the same Son - the latter eternally and the former according to the flesh. It probably seemed fitting to these writers to speak of a "marriage" relationship between Jesus' Heavenly Father and earthly Mother.

الترجمة بتصرف :

زوجة الأب :
فى القرن السابع كان القديس يوحنا الدمشقى أول من كتب عن مريم كزوجة لله الأب . لقد قال فى كتاباته : ( لقد كان من المناسب للزوجة التى اتخذها الأب لنفسه أن تسكن فى المساكن الإلهية ). لقد استخدم بعض كتاب العصور الوسطى نفس تصوره مثل روبرت و أوبرتينو , و نفس الشئ أيضا فعله القديس لورنس . علاقة الزوجية التى تربط مريم بالأقنوم الأول فى الثالوث أصبحت مثارا للمناقشات فى المدرسة الفرنسية و هى مدرسة فرنسية ظهرت فى القرن السابع عشر متخصصة فى علم اللاهوت و اللاهوت المريمى . جين جاكس أولير - أحد أعضاء تلك المدرسة كتب عن هذا الموضوع أكثر من أى كاتب آخر. و ها هى عينة من كتاباته و هى لا تخلو من مبالغة :

الله الأب كزوج مخلص و قدوس يريد أن يضم العذراء الأكثر قداسة لنفسه و يمنحها ملكية تامة لشخصيته و كنوزه و مجده , و كل بره و استقامته .

الله الأب أراد فى سر التجسد أن تكون مريم زوجته الحقيقية و الفريدة لأنه اختارها لتكون و إياه مصدر للتولد الدنيوي للكلمة و لتفعل معه فى التجسد ما كان يفعله وحيدا من الأزل إلى الأبد .

فإن الأب يحمل لها كل أحاسيس و محبة الزوج .

و يبدو أن هذا المفهوم نتج عن حقيقة أن مريم و الله الأب يشتركان فى نفس الابن , الله الأب من الأزل للأبد أما مريم فبحسب الجسد . فيبدو أن هؤلاء الكتاب بدا لهم أنه من المناسب أن يتحدثوا عن علاقة زوجية بين الأب السماوى ليسوع و أمه الأرضية .







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: