الآن نرد على استشهادك بالمصادر اليهودية التى تتمحك بها :
و قد رددت عليك من قبل بأن هناك خلاف ما بين اليهود حول هل النبوءة تتحدث عن المسيا أم عن بنى إسرائيل :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
طيب نشوف مرة أخرى تفسير راشي بيقول إيه ؟
مرة كمان عشان التكرار بيعلم الشطار
إليك تفسير راشى اليهودى :
http://www.chabad.org/library/bible_...showrashi/true
Behold My servant, I will support him: Behold My servant Jacob is not like you, for I will support him.
My chosen one: Israel is called ‘My chosen one’ ([mss.:] His chosen one) (Ps. 135:4) “For the Eternal chose Jacob for Himself.” Scripture states also (infra 45:4): “For the sake of My servant Jacob and Israel My chosen one.”
فكما ترى ترجمة الملون بالأحمر فى أشعياء 42
عبدى يعقوب
و
مختارى : إسرائيل تدعى مختارى
فهاهى بعض التفسيرات اليهودية تقول أن أشعياء 42 يقصد بها شعب إسرائيل
فكف عن التمحك بالمصادر اليهودية
|
|
|
 |
|
 |
|
و لكن سأتناول الآن المصادر التى استشهدت بها
أولا :
ترجوم يوناثان
[/B]Behold, My servant, the Messiah, whom I bring near, My chosen one, in whom My memra takes delight; I will place My holy spirit upon him, and he shall reveal My law to the nations.
[/SIZE][/FONT][/COLOR]
لكن هناك للأسف مفاجأة لن تعجبك
بعض المتخصصين يرون أن كلمة the Messiah هى إضافة لاحقة لترجوم يوناثان و أنها لم تكن موجودة فى النسخ القديمة
يمكنك قراءة ترجوم يوناثان على الرابط التالى :
http://books.google.com/books?id=_bo...aphrase+Isaiah
ففى كتاب :
The Suffering Servant: Isaiah 53 In Jewish And Christian Sources
العبد المتألم : أشعياء 53 فى المصادر اليهودية و المسيحية
على الرابط التالى :
http://books.google.com/books/about/...d=kSawgIbFsNsC

ففى صفحة 198
على الرابط التالى :
http://books.google.com/books?id=kSa...page&q&f=false
نجد التعليق التالى أسفل الصفحة التعليق رقم 28:

الترجمة بتصرف:
أعتقد أن كلمة المسيا فى ترجوم أشعياء 42:1 هى إضافة ثانوية لأنها غير موجودة فى أهم الشواهد النصية فى المخطوطات . نفس الرأى توصل إليه ستننج فى كتابه ترجوم أشعياء ص 140 و 141 و أيضا شيلتون فى كتابه ترجوم أشعياء ص 80 و 81 . لكن بالعكس فإن إرميا يتبني صحة القراءة التى تضم كلمة المسيا .
فكما نرى صحة كلمة المسيا فى ترجوم يوناثان مشكوك فيها و مختلف فيها و هى غير موجودة فى أهم المخطوطات للترجوم
أما استشهادك مدراش رباه فهو استشهاد لا علاقة له بالموضوع
فمدراش رباه يتحدث عن المزمور 98 و ليس عن أشعياء 42
فقد جاء فى مدراش ربا :
[/B]
… the Messianic age, Israel will utter Song, for it says, O sing unto the Lord a new song; for He hath done marvelous things
[/SIZE][/FONT][/COLOR]
و عبارة :
O sing unto the LORD a new song; for he hath done marvellous things
هى من المزمور 98 و ليست فى أشعياء 42
و يمكن لك قراءة النص بكل ترجماته الانجليزية على الرابط التالى :
http://www.biblestudytools.com/psalms/98-1-compare.html
فأنت تستشهد بنص آخر و تضعه و كأن المدراش يتحدث عن أشعياء 42
و قد قلت لك أن تفسيرات اليهود لا تلزمنا فى شئ و لكن ما أتعجب منه هو أنك قلت أنها تلزمكم
و لو كانت تلزمكم لكان عليكم أن تكفروا بالسيد المسيح
فاليهود ينتظرون المسيح كملك حقيقي يجلس على عرش داود عليه السلام أما أنتم فترون أن مملكة المسيح هى مملكة روحية و ليست مملكة حقيقية
راجع الرابط التالى :
http://www.jewsforjudaism.ca/resourc...jewish-messiah
فاليهود يرون أن المسيح يجب أن يكون من نسل داود و سليمان عليهما السلام و أن الرجل ينتسب لجدوده بالأب و ما دام المسيح لا أب له فلا يجوز نسبته لداود عليه السلام
كما أنهم يرون أن المسيح سيبنى هيكل سليمان مرة أخرى
و أنه سيجمع اليهود من كل الأرض و يعيدهم من الشتات إلى إسرائيل مرة أخرى
و أن الأرض كلها فى عهده ستعبد الله
و أنه سيظهر حين يتبع اليهود كلهم التوراة
و تجدهم فى كل نقطة مما سبق يستشهدون بنصوص من العهد القديم
فلو كنت ملتزم بالفعل بفهم اليهود لنصوص العهد القديم فعليك أن تؤمن بأن يسوع ليس هو المسيح المنتظر عند اليهود
و حتى لو كان اليهود يفسرون أشعياء 42 على أنها متعلقة بالمسيا المنتظر
فكثيرون حملوا لقب المسيح أو المسيا
منهم داود عليه السلام
نقرأ من المزمور 18 :
18: 49 لذلك احمدك يا رب في الامم و ارنم لاسمك
18: 50 برج خلاص لملكه و الصانع رحمة لمسيحه لداود و نسله الى الابد
و الملك كورش أيضا مسيح الرب
نقرأ من أشعياء 45 :
1 هكذا يقول الرب لمسيحه، لكورش الذي أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أمما، وأحقاء ملوك أحل، لأفتح أمامه المصراعين، والأبواب لا تغلق
فلقب مسيح الرب أو المسيح ليس حكرا على السيد المسيح عليه السلام و إن كان هو أكثر من اشتهر به
و لكن كونه ملقب بمسيح الرب أو المسيح فهو لا يعنى بالضرورة أنه المسيا المنتظر أو المسيح المنتظر
فكلمة المسيا هى مجرد لقب يطلقه اليهود على ملوكهم و أنبيائهم لأنهم يمسحونهم بالزيت و أطلقوها أيضا على النبي المنتظر و لكنهم ظنوا أنه سيكون من بني إسرائيل و أنه سيكون ملك حقيقي يجلس على عرش داود عليه السلام
و لو قرأت الرابط التالى :
https://www.kalemasawaa.com/vb/t16981.html
فستجد أن يسوع كان يبين للناس أن المسيا المنتظر ليس من نسل داود عليه السلام
فداود يقول عنه سيدى
فكيف يكون سيده و هو ابنه ؟
لكن كل ما سبق لا يهمنا بشدة حاليا فالنبوءة فى سفر أشعياء ليس فيها كلمة المسيا و تفسيرات اليهود لا تلزمنا و لو كنت أنت ستتمسك بها فعليك أن تكفر بالمسيح فاليهود لم يروا فيه الصفات التى ينتظرونها فى مسيحهم
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |