اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 09.01.2013, 15:03
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي ما الحكمة من تغيير المكان لأداء السنة ؟


الحكمة تغيير المكان لأداء السنة

السؤال: نرى بعض المصلين يحرص على تغيير مكانه إذا أراد صلاة النافلة بعد الفريضة ، فهل لهذا الفعل من أصل ؟

الجواب:
نعم لهذا الفعل أصل في السنة
وذلك من باب تمييز العبادات بعضها عن بعض
فتُميّـز الفرائض عن النوافل
وقد روى مسلم في صحيحه عن عمر بن عطاء أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابنِ أختِ نَمِر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال : نعم .صليت معه الجمعة في المقصورة ، فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصلّيت ، فلما دخل أرسل إلي فقال : لا تعد لما فعلت . إذا صليت الجمعة فلا تَصِلْها بصلاةٍ حتى تكلّم أو تخرج ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك ، أن لا تُوصلَ صلاةٌ بصلاة حتى نتكلم أو نخرج .

وقال عليه الصلاة والسلام : أيعجز أحدكم إذا صلى أن يتقدم أو يتأخر أو عن يمينه أو عن شماله . يعنى السبحة . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه ، وصححه الألباني .

وهذا الفصل بين الفرائض والنوافل ليس مختصاً بالصلاة وحدها ، فقد جاء مثله في الصيام
فصيام رمضان لا يُوصل بصيام شعبان ، ولا بصيام شوال

قال صلى الله عليه وسلم : لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين ، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه . رواه البخاري ومسلم .

ويحرم صوم يوم العيد

وبهذا يكون المسلم يُميّز الفريضة عن النافلة
ومن هنا يُعلم خطأ أولئك الذين إذا سلّم الإمام نهضوا سراعاً لأداء النافلة
وإذا فصل بين الفريضة والنافلة فإنه لا يتكلّف في ذلك ، بحيث يشقّ على من كان بجواره ليُقيمه من مكانه ليُغيّر مكانه هو ، أو يُحرّك مصلياً من أجل أن يُغيّر مكانه .

فقد جاء في حديث معاوية – المتقدّم – :
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك ، أن لا تُوصلَ صلاةٌ بصلاة حتى نتكلم أو نخرج .

فإذا تكلّم بعد الفريضة فإنه لا يكون قد وصل صلاة بصلاة أخرى ، ومنه التسبيح والاذكار .

ولا شكّ أن الأفضل صلاة النافلة في البيت لقوله صلى الله عليه وسلم : فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة . رواه البخاري ومسلم .

المصادر
1- فتاوى الشيخ العثيمين المجلد الرابع عشر
2- فتاوى اركان الاسلام كتاب الصلاة الشيخ العثيمين

منقول من "مجلة معرفة السنن و الآثار"
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع لبيك إسلامنا
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين


من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة

******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ



آخر تعديل بواسطة لبيك إسلامنا بتاريخ 09.01.2013 الساعة 15:06 .
رد باقتباس