بارك الله فيك أخي الحبيب قلب الأسد
ورضي الله عن معاذ وعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أخواني الأفاضل بالنسبة لهذه الرواية :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
فقد سأله النبي -صلى الله عليه وسلم-:( بما تحكم يا معاذ ؟) قال معاذ :( بكتاب الله )
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( فان لم تجد ؟) قال معاذ :( بسنة رسول الله )
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( فان لم تجد ؟) قال معاذ :( أجتهد رأي ولا آلو )
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله )
|
|
|
 |
|
 |
|
ذكرها الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة :
881 - "
الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله " .
منكر .
أخرجه أبو داود الطيالسي في " مسنده " ( 1 / 286 - منحة المعبود ) وكذا أحمد ( 5 / 230 ، 242 ) وأبو داود في " السنن " ( 2 / 116 ) والترمذي ( 2 / 275 ) وابن سعد في " الطبقات " ( 2 / 347 و584 - طبع بيرو ت ) والعقيلي في " الضعفاء " ( 76 - 77 ) والخطيب في " الفقيه والمتفقه " ( 93 / 1 و112 - 113 مخطوطة الظاهرية ، 154 - 155 و188 - 189 - مطبوعة الرياض ) والبيهقي في " سننه " ( 10 / 114 ) وابن عبد البر في " جامع بيان العلم " ( 2 / 55 - 56 ) وابن حزم في " الإحكام " ( 6 / 26 ، 35 ، 7 / 111 - 112 ) من طرق عن شعبة عن أبي العون عن الحارث بن عمرو - أخي المغيرة بن شعبة - عن أصحاب معاذ بن جبل عن معاذ بن جبل : أن النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثه إلى اليمن قال له : كيف تقضي إذا عرض لك قضاء ؟ قال : أقضي بما في كتاب الله . قال : فإن لم يكن في كتاب الله ؟ قال : بسنة رسول الله ، قال : فإن لم يكن في سنة رسول الله ؟ قال : أجتهد رأيي لا آلو، قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ، وقال : فذكره .
وقال العقيلي : " قال البخاري : لا يصح ، ولا يعرف إلا مرسلا " .
قلت : ونصه في " التاريخ " ( 2 / 1 / 275 ) : " لا يصح ، ولا يعرف إلا بهذا ، مرسل " . قلت : يعني أن الصواب أنه عن أصحاب معاذ بن جبل ليس فيه " عن معاذ " .
وقال الذهبي : " قلت : تفرد به أبو عون محمد بن بن عبيد الله الثقفي عن الحارث بن عمرو الثقفي أخوالمغيرة بن شعبة ، وما روى عن الحارث غير أبي عون فهو مجهول ، وقال الترمذي : ليس إسناده عندي بمتصل " .
قلت : ولذلك جزم الحافظ في " التقريب " بأن الحارث هذا مجهول .
ثم رواه أحمد ( 5 / 236 ) وأبو داود وابن عساكر ( 16 / 310 / 2 ) من طريقين آخرين عن شعبة ، إلا أنهما قالا : " عن رجال من أصحاب معاذ أن رسول الله لما أراد أن يبعث معاذا إلى اليمن " . الحديث . لم يذكر : " عن معاذ " .
قلت : هذا مرسل وبه أعله البخاري كما سبق ، وكذا الترمذي حيث قال عقبه : " هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وليس إسناده عندي بمتصل " .
وأقره الحافظ العراقي في " تخريج أحاديث منهاج الأصول " للبيضاوي ( ق 76 / 1 ) . قلت : فقد أعل هذا الحديث بعلل ثلاث :
الأولى : الإرسال هذا .
الثانية : جهالة أصحاب معاذ .
الثالثة : جهالة الحارث بن عمرو .
قال ابن حزم : " هذا حديث ساقط ، لم يرو ه أحد من غير هذا الطريق ، وأول سقوطه أنه عن قوم مجهولين ، لم يسموا ، فلا حجة فيمن لا يعرف من هو ؟ وفيه الحارث بن عمرو ، وهو مجهول لا يعرف من هو ؟ ولم يأت هذا الحديث قط من غير طريقه " .
وقال في موضع آخر بعد أن نقل قول البخاري فيه : " لا يصح " .
وفي ذلك كفاية حيث نقل الشيخ الألباني كلاما كثيرا حول هذه الرواية لم أضعه خشيت الإطالة ..
وجزاكم الله عنا خيرا
توقيع أبوحمزة السيوطي |
إذا كُنت تشعر انك لاتعيش جيـداً ...فاعلم أنك لاتصلي جيداً |