[د/ عبد الرحمن]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها بَرثُولَماوُس كل ما تقولة مصادر اسلامية بحت لا تمس للنهج التاريخى بتاتاً الامر أصعب مما تتخيلوة هو غياب العقل عند حضراتكم المؤرخيين العرب كانوا مسلمون فمن المنطق الايمان ان لا يضربوا القرآن فى عرض الحائط

واضح أن هناك مسح تام للعقل عندك
ما قلته لك هو أن المؤرخين العرب أوردوا فى كتبهم تفاصيل كثيرة عن حادثة الفيل لم ترد فى القرآن الكريم
فالقرآن الكريم أشار للحادثة فى خمس آيات فقط
بينما أفرد لها المؤرخون صفحات
فمن أين جاءوا بتلك الصفحات ؟
بالتأكيد من الأخبار المنتشرة بين العرب
مما يشهد بأن القصة صحيحة
هل فهمت ما أقوله ؟

اقتباس اذا المقياس هو قول الكفار على صحة القرآن وهذا منطق فاشل فقد قالوا انة كتاب بة اساطير وخرافات وان النبى شاعر ومجنون فهل يمكن ان نقيس هكذا .,؟ ام سيكون الكيل بمكاليين.؟ فالكفار اعلنوا ان القران بة اساطير وخرافات وهذا يكفى

أيضا دليل آخر على عدم الفهم أو الكبر
الفكرة أن القرآن الكريم يقول أن ظهرت طير فى السماء ترمى جيش بحجارة حماية للكعبة المشرفة
و الحادثة وقعت عام مولد النبي صلي الله عليه و سلم
و هناك من هم أكبر من النبي صلى الله عليه و سلم سنا و هؤلاء كانوا شهود عيان لتلك القصة
سواء كانوا مسلمين أم مشركين
و كان النبي صلى الله عليه و سلم و المسلمون مستضعفين فى مكة ردا على حجة أن الناس لم تعترض خوفا من السيف
و لم يرتد أحد من المسلمين و يقول للنبي عليه الصلاة و السلام أنت تقول فى القرآن قصص لم تحدث
و لم ينكر المشركين ما قاله النبي صلى الله عليه و سلم فى سورة الفيل
حين قال النبي صلى الله عليه و سلم أنه أسرى به لبيت المقدس فى ليلة واحدة أنكر المشركون ما قاله النبي صلى الله عليه و سلم و قيل أن ارتد بعض المسلمون
لكن حين نزلت سورة الفيل لم ينكر أحد لأن القصة معلومة لديهم و معروفة
يا رب تكون فهمت حاجة من اللى أنا بقوله

اقتباس بعد كل روددكم هذه التى لا تمثل النهج الحوارى اعلن نفاذ صدرى واقول انتهى الحوار الى هنا وان اردتم ان تفكروا بهذه الطريقة اكملوا الشريط مع بعضكم البعض دكتور عبد الرحمن انا موافق على المناظرات التى تقولها ونبداء بعون الله فى صفحة مستقلة عن موضوع انشقاق البحر لموسي عليه السلام و عبور بنى إسرائيل فيه هنا سوف اتكلم معكم النهج التاريخى الاصولى الذى لا تعروفون ابجدياتة هنا الحوار انتهى الى صفحة المناظرة

مناظرة إيه يا ابنى أنت ؟
أنت بتهزر ؟
و لا عاوز تضيع وقتى فى عبث ؟
أنت طلبت مرجع تاريخى لقصة أصحاب الفيل فأتيناك بمراجع فزعمت أنها تعتمد على القرآن
و أنا طلبت منك مراجع تاريخية :
لانشقاق البحر لبنى إسرائيل
و لتوقف الشمس ليشوع
و لقيام الموتى من القبور و دخولهم القدس من حوالى 2000 سنة طبقا لإنجيل متى
بشرط أن المراجع دى لا تكون معتمدة على الكتاب المقدس
يعنى مثلا
مؤرخ رومانى كتب فى مرجع تاريخى أن سنة 33 ميلادية تفتحت القبور و قام الموتى و الناس رأت الموتى يمشون فى شوارع القدس
أو
بردية فرعونية تقول أن البحر انشق و مشى فيه جيش فرعون خلف بنى إسرائيل ثم أغلق عليهم البحر فغرق الجيش بكامله
أو
مرجع تاريخى محايد يشهد أن من حوالى 3600 سنة حدثت ظاهرة غريبة و هى أن الشمس توقفت فى السماء و أن الناس فى مشارق الأرض و مغاربها أصابتهم الدهشة من تلك الظاهرة الفريدة

و دى أسئلة ليست للمناظرة بل هى للتعجيز
لأن لا توجد مراجع تاريخية محايدة غير معتمدة على الكتاب المقدس تشهد بصحة تلك القصص مما يثبت أن اعتراضك على أنه لا توجد مراجع تثبت وقوع قصة أصحاب الفيل اعتراض غير مقبول منك كمسيحي أو يهودى و أنك عليك أن تتحول إلى ملحد
لو عندك مراجع و لن تجد ضعها هنا لكن لن أفتح صفحة مناظرة بالطبع لأن ده عبث و تضييع وقت

المزيد من مواضيعي

من و متى و ما سبب تحريف الكتاب المقدس من المصادر المسيحية

ما هو الدليل على وجود الله ؟ للمهندس فاضل سليمان

الإعجاز الغيبى فى أحاديث الدجال

النصارى : ( و كان الكلمة الله ) لا تثبت ألوهية المسيح

مراجع محايدة تتحدث عن التثليث

تحريف النصوص الإنجيلية التى تثبت أن المسيح ابن الله

موقع علمى به معجزتين للقرآن و هم لا يشعرون

سورة الفيل و مصرع النصرانية

توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615 خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)