الأمر ببساطة أنه لا يوجد قصة ولا افتراءات ولا أسباب تدعو إلى ذكر أم الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن. فهو الحسيب النسيب و شهد له الأعداء قبل الأصدقاء.
أما السيدة مريم القديسة فلها في حملها و ولادتها و ابنها قصص و أحاديث تحتاج للذكر و التبرأة و التفصيل و الشرح مما دعا إلى ذكرها في القرآن و السنة النبوية لإثبات طهارتها و عفتها و نبوة و عبودية ولدها مما دعا لتكرار ذكرها كثيرا بخلاف أم الرسول صلى الله علبه وسلم.
الجميل أن كتب النصارى نفسها لم تبرئها مما نُسب افتراءا و الذى فعل ذلك هو ذكرها في الإسلام بهذا التفصيل. ثم يأتون ليتخذوا منها افتراءا على الإسلام .
كلما افتروا ازداد سطوع شمس الحق في الإسلام
توقيع أبوجنة |
 |
آخر تعديل بواسطة أبوجنة بتاريخ
09.11.2012 الساعة 16:11 .