اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 28.11.2009, 11:43

نضال 3

عضو

______________

نضال 3 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.149  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.01.2019 (14:04)
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
افتراضي


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله

فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله

صلى الله عليه وسلم.


قضية حسمها الإسلام ولكن مازال من لم يهدهم الله يجادلون فيها للأسف

ألا وهى تحريف الكتب التى أنزلها الله قبل القرأن الكريم وبخاصة كتابى التوراة

والأنجيل الذان يعرفان حالياً بإسم (الكتاب المقدس) والذى يحتويهما تحت

عنوان العهدى القديم (التوراة) والجديد (الأنجيل)، ويؤمن اليهود بالعهد القديم أما

النصارى فيؤمنون بكلا العهدين إستناداً على أحد الأقوال المنسوبة للمسيح -عليه السلام-

الموجودة بسفر متى الإصحاح الخامس الأية السابعة عشر:

" لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل".


الأصل ويتم ترجمتة من المُترجم أصلاً مرة أخرى وهكذا حتى ضاعت

عصمة الكتاب المقدس فى هذا مما يوجب أن نسحب ثقتنا ..


نسأل أنفسنا:

هل يكذب الله؟ حاشا لله من هذا القول ..

هل ينسى؟ لاحول ولا قوة الا بالله

هل يجهل أشياء ويخطأ فيها؟ الله اكبر ولله الحمد ..

ثم كيف تفسر تلك النسخ المختلفة الموجودة من الكتاب المقدس؟

ربما ستقول أن الصيغة مختلفة ولكن المضمون واحد، كيف هذا؟؟

كيف تسمح بالتلاعب فى كلام موحى من عند الله هذا غير معقول

ولو حتى حفظنا المعنى.

الكتاب المقدس
لا يذكر نفسه على الإطلاق بعكس القرأن الكريم الذى يذكر نفسه

ويشير لنفسه فى أكثر من 29 أية منها على سبيل المثال وليس الحصر :

(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) الإسراء 9

أن الكتاب المقدس
لا يذكر نفسه على الأطلاق فكيف الله ينزل كتاباً

ولا يقول فيه على سبيل المثال (هذا الكتاب هو كلام الله)؟؟

كيف لا يذكر الكتاب المقدس نفسه أو حتى يشير لها ؟؟

ولكن هناك فى تيموثاوس الثانى الأصحاح 3 الأية 16

"16 كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر"

وأنا اعلم أن هنا وهناك من سيقول "ها هو الكتاب يتكلم عن نفسه ويقول إنه موحى من عند الله"

ولكن إن قرأت الأيات من بدايتها ستجد أن تلك كانت رسالة من بولس الرسول إلى تيمثاوس
ويقول له فيها:

" وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكّمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع"

وأثناء طفولية تيمثاوس لم يكن العهد الجديد موجود أصلاً أى أن ذلك الكلام لا يشمله بل وأن العهد القديم

لم يكن متوفراً كله أى من المستحيل أن يعنى العهد القديم الذى بين أيدينا اليوم .

وهذا غير طريقة الحديث فى الكتاب المقدس


ففى القرأن الكريم نجد أن الله يتحدث بنفسه ولا يروى عنه أحد

ويقول الله تعالى .. "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ


الْغَافِلِينَ " يوسف 3

وهذه الأية هى خير مثال نجد الله يقول أنه هو موحى ذلك القرأن ولكن فى الكتاب المقدس الراوى مجهول فطوال


قراءة

الكتاب المقدس بأياً من عهدية تجد "وقال الرب...وفعل الرب...وخلق الله..." فالكاتب مجهول تماماً وكأنها حكاية


شعبية

أو مثل "ألف ليلة وليلة" راويها وكاتبها غير معروف فكيف
نسمى ذلك الكتاب إذاً كلام الله؟؟

أنا أعلم جيداً إنه هناك من سيقول "الكتاب المقدس معصوم،
هل تقول أن الله عجز عن حفظ كتابة؟"

وأرد وأقول: لا بالطبع لا، الله قادر على أن يحفظ كتابة بكل تأكيد
ولكن فى حالة

الكتاب المقدس فالله لم يعد إطلاقاً بحفظه مثلما فعل مع القرأن مثلاً لذا تجد أن

القرأن لم يتغير به حرفاً واحداً منذ أن نزل وهذا فى كل الطبعات منه.

وقد يقول البعض أنه يعترف بالفعل بوجود الأخطاء بالكتاب المقدس ولكن تلك الأخطاء التى بين

أيدينا اليوم لم تكن موجودة بالنسخ الأصلية المفقودة الأن ربما يظهر هذا كسبب مقنع

لولا ان فى سفر إشعياء الأية الأصحاح 40 الأية 8

"يبس العشب ذبل الزهر واما كلمة الهنا فتثبت الى الابد"


اخى الفاضل ... سيف الاسلام ..

جزاك الله خيرا ... بارك الله فيك ..

لهذا التوضيح القيم ... ولك متابعون بأذن الله

تقبل مرورى مع كامل الاحترام والتقدير ؛؛؛؛

كل عام وانتم الى الله اقرب





رد باقتباس