اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :38  (رابط المشاركة)
قديم 21.10.2012, 19:31

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


يعنى يا أخ محب بالعقل شوية

كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يصافح النساء

- كانتِ المؤمناتُ إذا هاجَرْنَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يمتَحِنُهُنَّ بقولِ اللهِ تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} إلى آخرِ الآيةِ . قالت عائشةُ : فمن أقرَّ بهذا الشرطِ منَ المؤمنَاتِ فقدْ أقرَّ بالمِحْنَةِ ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إذا أقْرَرْنَ بذلكَ من قَوْلِهِنَّ قال لهُنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( انْطَلِقْنَ فقدْ بايَعْتُكُنَّ ) . لا واللهِ ما مسَّتْ يدُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يدَ امرأةٍ قطُّ ، غيرَ أنَّه بايَعَهُنَّ بالكلامِ ، واللهِ ما أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على النساءِ إلَّا بما أمرَهُ اللهُ ، يقولُ لهنَّ إذا أخذَ عليهِنَّ : ( قدْ بايَعْتُكُنَّ ) كلامًا .

الراوي:عائشة المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:5288
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]


فهل يعقل أن يجتنب رسول الله صلى الله عليه و سلم مصافحة النساء و هو فى نفس الوقت يخلو بامرأة أجنبية عنه و يجعلها تفلى رأسه الشريف صلى الله عليه و سلم ؟ ما لكم كيف تحكمون ؟

و لنقرأ القصة التالية :

- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُعتَكِفًا فأتَيتُه أزورُه ليلًا ، فحدَّثتُه ثم قُمتُ فانقَلَبتُ ، فقام معي ليَقلِبَني ، وكان مَسكنُها في دارِ أسامةَ بنِ زيدٍ ، فمرَّ رجلانِ منَ الأنصارِ ، فلما رأَيا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسرَعا ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : على رِسلِكما ، إنها صَفِيَّةُ بنتُ حُيَيٍّ . فقالا : سُبحانَ اللهِ يا رسولَ اللهِ ، قال : إنَّ الشيطانَ يَجري منَ الإنسانِ مَجرى الدمِ ، وإني خَشيتُ أن يَقذِفَ في قلوبِكما سُوءًا ، أو قال : شيئًا .الراوي:صفية بنت حيي المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:3281
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]

و نرى من الحديث السابق مدى حرص النبي صلى الله عليه و سلم على إبعاد الشبهات عنه
فالرجلان رأيا النبي صلى الله عليه و سلم مع امرأة لا يعرفان من هى ؟ و لم يقولا للنبي صلى الله عليه و سلم شيئا و لم يعترضا و لم يستفسرا
و لكن النبي صلى الله عليه و سلم حرص على أن يبين لهما أنها زوجته أم المؤمنين صفية رضى الله عنها حتى لا تثور فى أنفسهما الشبهات

فكيف يكون النبي صلى الله عليه و سلم حريص على إبعاد الشبهات عن نفسه بتلك الطريقة ثم يدخل على امرأة أجنبية عنه و يخلو بها كما تزعم ؟ ما لكم كيف تحكمون ؟

و أخيرا هل خلا النبي صلى الله عليه و سلم بأم حرام ؟
إليك ما قاله ابن حجر فى الفتح :
قال الدمياطي: على أنه ليس في الحديث ما يدل على الخلوة بأم حرام، ولعل ذلك كان مع ولد أو خادم أو زوج أو تابع.


و أخيرا تفضل
مطلوب منك فى المداخلة القادمة
أولا: أن تثبت بدليل قاطع أن أم حرام لم تكن من محارم النبي صلي الله عليه و سلم
ثانيا: أن تثبت أن النبي صلي الله عليه و سلم خلا بأم حرام
و أى شئ آخر سيتم حجبه مباشرة









توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: