الموضوع
:
كيف تلاعب خليل سعادة بنص أنجيل برنابا ؟
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
2
(رابط المشاركة)
25.08.2012, 08:20
المدافع الحق
عضو
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
19.08.2012
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
286
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
18.02.2021 (18:37)
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
لما كان المعنى هنا ، هو ضرب مثال عن عدم محدودية الله ـ و عدم القدرة على قياسه ملكه و سلطانه ، بدأ يسوع يطرح عليهم مثالاً يفهمونه سريعا و هو السماوات ، و هم على علم بما هو مكتوب في العهد القديم عن عددها فلم يستوقفوه لانهم يريدون الاستفادة من مغزى القصة ليس من شئ معلوم تماما له و لهم .
فيسوع في نهاية حواره عن ضخامة و استحالة تحديد سلطان الله و ملكوته ، يقول لهم ألا يأخذوه كلامه بحرفية - زي ابونا سعادة كده - و أن ينتبهو للمعنى داخل القصة أو الافتراض الذي فرضه - فلو كان يريد أن يعلن أن السماوات تسع فلو يقول هذه الكلمة أبدا لأنها لا تستقيم مع المعنى و الفرضية - و لأعلن أن السماوات تسع و خلقها الله تسعا و يوجد في الاولى كذا و كذا .... ليتكلم عن حقيقة السماوت ، لكنه لم يتطرق في كل حواره إلا عن الاتساع و الضخامة متجاهلا العدد ( الذي هو من افترضه و اعلن ذلك ) ، نأتي بعد ذلك الى نهاية موضوع الاتساع و نجد يسوع يؤكد عليهم و يقول : " فانتبهوا إذن أن تأخذوا المعنى لا مجرد الكلام ، اذا اردتم أن تنالوا الحياة الابدية" . أي هنا لا اريد منكم ظاهر الكلام ، بل اريد مغزى القصة ، فانتبهوا لذلك ..... حتى تنالوا الحياة الابدية ، و من يأخذ كلامي حرفيا فهو بعيد عن الملكوت ..... لم يخطأ عيسى عليه السلام في افتراض ذلك لكي يشرح لهم ، فهو اراد مغزي قصصي ، كما يقول القرآن في العديد من القصص ، ضاربا عرض الحائط بتاريخها او شخصياتها و مركزا فقط على مغزى القصة و المعنى الفلسفي ورائها ...... فهناك أصحاب الرس .... اصحاب السبت ... أصحاب الجنة ....... و كثير غير ذلك ، لكن خليل سعادة أراد أن يلوي النص لياً و يحشره داخل معنى واحد ، لكنه لم يفقه أن ذلك سينكشف قريبا من خلال مضمون الحوار و ان تلك الكلمة لا تزيد عن قولنا ، سأضرب لكم مثلا ، أو سأعطيكم مثالا و هكذا ...........
عندما كنا صغار ، أطفال نلعب سويا في الشارع معا
كنا دايما نحلف هكذا ( و حياة ربنا ) ........... فكلمة و حياة ربنا - هي ما نريد ، فلقد شرع المترجم المسيحي سعادة في كتبابتها " لعمرك الله " للابتعاد عن المعنى المطلوب و هو الحلف بالله و بوجوده ، فالمقصود أن تقول اقسم بالله أو استحلفك بأبوك أو استحلفك بالله ، هذا هو المعنى الصحيح الذي تغاضى عنه سعادة في ترجمته ، و هي جملة تدل على أن هذا النص انما كتب في مجتمع شرقي صرف ، و أناس عاشوا حياتهم فيه ، و ليس مجرد ناقلين او مترجمين من لغات شرقية ، يؤكد لنا اصالة النص الشرقي و تخيل منذ تلك العصور هذه التي مرت و لا يزال يحفظ لنا كلمة كهذه (أقصد و حياة ربنا) ، فهي للحلف فلو كان من كتب الكلام رجل مزور ، ربما سقط في ذلك و استخدم انماط حلف غربية المنشأ ، مما يعلن لنا بعد ترجمتها أنها كتبت في اطار بيئة غربية ، و لكن العكس هنا ، و هكذا سعى خليل سعادة إلى تشويه المعاني و البعد بالقارئ عن المعنى الواضح القريب المعروف له . فالحلف بحياة الله ، لا بئس بها ، و لك ان تقوم بعمل بحث بسيط في جوجل و تكتب : هل الحلف بحياة الله حلال أم حرام ، او ان تسأل أحد الائمة الذي تعرفهم ، فسيخبروك أن الحلف بحياة الله (و حياة ربنا) يجوز لان فيه اسم الله و الحياة صفة من صفات الله الحي ، و هكذا ظهر الحق يا خليل يا سعادة يا محوارتي .... تابعونا لمزيد من تلاعب ابونا خله ...
المزيد من مواضيعي
البارقليط الذي بشر به يحيي عليه السلام
كشف جديد في الغنوصية
لماذا لم يتجه سيدنا موسى عليه السلام إلى الارض المقدسة عندما هرب من وجه فرعون ؟؟
شهادة حق من نجع حمادي
مخطوطات نجع حمادي و نص جديد مع البارقليط روح الحق
مخطوطة ابن الفضل الانطاكي و دلائل تحريف الكتاب المقدس
سعيد الفيومي يفسر لنا معنى كلمة بكة
لماذا ذكر برنابا في انجيله اسم النبي محمد و لم يذكر اسم احمد ؟
المدافع الحق
اعرض الملف الشخصي
إيجاد كل مشاركات المدافع الحق
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
64
عدد الـــــردود
222
المجمــــــــوع
286