اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 25.08.2012, 05:05

المدافع الحق

عضو

______________

المدافع الحق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.08.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 286  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2021 (18:37)
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
افتراضي كيف تلاعب خليل سعادة بنص أنجيل برنابا ؟


لقد اصابتي فاجعة و أنا اتفحص انجيل برنابا تلاعب خليل سعادة أنجيل برنابا فوجدت فيه حديث ينكره كل مسلم أو يهودي أو حتى مسيحي ، فكيف يسوع يذكر أن هناك تسع سماوات ، و هو عالم تماما بأنهن سبع في التوراة ، و هل لكاتب الانجيل برنابا إن كان الكلام منقول منه رأساً يخطأ في ذلك وقد وضح ادق الامور التي خفيت على مخترعي الاربعة انجيل ، و الذين من المفترض انهم حواري عيسى عليه السلام ، فقررت القيام برحلة إلى أعماق الانجيل المسمى انجيل برنابا ...... و لما وصلت بسلامة الله عند كلمة " تسع سماوات " بدأت أكشف على الكلمة تلاعب خليل سعادة أنجيل برنابا و أرصدها تماماً و نظرت إلى الجملة التي قبلها و التي بعدها و من هنا كشفت لكم النقاب عن هذه الخدعة الترانسلاتية (خدعة تحوير الترجمة) ، سوف أكتب لكم نص الاية باللغة الايطالية القديمة ، و الترجمة التي قام بها ذلك المترجم الكاثوليكي المسيحي ، و اتبعها بفبركة ابونا خليل سعادة ، المحوراتي ........ تلاعب خليل سعادة أنجيل برنابا
اتبع الرجل نهج البحث عن أبعد معنى للكلمة و بذلك يجردها من معناها المطلوب ، و كان الأولى أن يفكر في المعنى القريب أولا فاذا استقام به المعنى ، لزمه أتباع تلك الكلمة لا غيرها ، أو وضع حواشي في الصفحة لتفسير و تؤويل المعنى الثاني البعيد و الاشارة إليه ... قلت جميل فماذا فعل صديقنا العزيز ، لم يترك أي مكان ليضع احد خلفه كلمة .... و سوف نأخذ مثال كلمة propositione داخل جملة من الاصحاح 105 ، و هي ما تكلم فيها عن أن السموات عددها (9) .
رجل مثل يسوع درس الكتاب المقدس ، تماماً و كشف لبني اسرائيل العديد من الحجج ، لا يعلم أن السماوات سبع سنوات ، هذا لو فرضنا أنه هو من يتكلم رأساً ، و حتى لو كان المتحدث برنابا أو قل هذا الرجل الذي خط بيده هذا المخطوط ألم يعرف بعد أن كتب كل هذه البيانات المتعلقة بالعهد القديم أن الله ذكر سبع سماوات فقط ......... أمر يثير الجدل حول المعنى الحقيقي وراء هذا الموضوع .
أحضرنا لكم الآن الكلمة محل النقاش ، الكلمة مكتوبة بأحد اللهجات الايطالية القديمة ، الكلمة لها أصل في اللغة الانجليزية ، و ترجمت على جوجل و كل من معه قاموس ايطالي انجليزي سوف يمكنه معاينة الكلمة و التحري و معرفة أول معانيها و الذي من المفترض أن يوضح كأولوية في الترجمة ، و ليس ان نستبعده تماما من حلبة المعنى المطلوب .
الكلمة داخل الجملة الايطالية :
Ma bissogna che io vi fazia una propositione
الجملة بعد ترجمتها إلى الانجليزية في نفس الكتاب السابق للمترجم الكاثوليكي هو و زوجته
But it is necessary to make unto you a proposition .
المعنى كما ترجمه سعادة باللغة العربية :
و لكن يجب أن أذكر لكم قضية ......
ترجمتي أنا على مسؤوليتي لمن يريد المقارنة بعد تعديل كلمة propositione
أنه لمن الضروري أن افترض لكم فرضية .....
حيث أن أول معنى للكلمة هو فرض أو اقتراح أو فرضية و آخر معنى هو مسألة أو قضية ، و دائما ما يشار بكلمة قضية هنا - للامانة - في اللغة الانجليزية بقضية دينية محل نزاع - أي نرجع لنفس النقطة بأنها فرضية ، افتراض حتى نصل لمعنى معين ........
و ماذا كانت لكن تلك الفرضية التي يريد عيسى عليه السلام أن يفترضها ، أنه يتكلم عن فرضية و ليست شئ مسلم به ، أنه مجرد افتراض أن السماوات تسع . و لكن لماذا افترض هذا
لقد اراد ان يخبر التلاميذ أن الله لا يمكن قياسه ، او غير قابل أن يكون محدودا أو يحده حيز معين فضرب لهم مثلا بأان قال : هب أن هناك تسع سماوات و ان البعد بين كل منهما مسيرة 500 عام و ان الارض داخل السماء الاولى مقدار حبة رمل ، و السماء الاولى بينها و بين الثانية نفس المقدار ... و ان السماء الاولى داخل الثانية هي مقدار حبة رمل ......... و هكذا ........ أنه مجرد افتراض ، ليس إلا ........ مثال توضيحي ، كما يقول مدرسي الرياضيات .... للطالب ، لو فرض ان ذهبت الى الجزار و اشتريت منه 2 كيلو من اللحم ........ فالطالب لم يذهب إلى الجزار و لن يذهب و كل ما يهمه هو المقادير التي سوف يحسبها و الأهم هي النتيجة النهاية التي سوف يقدمها لمعلمه حتى يثبت انه فهم المثال ، و لن يترك الفصل باحثا عن الجزار .... تلاعب خليل سعادة أنجيل برنابا و الا اتهمناه بالجنون ........... إن المثال هنا هو توصيل معلومة للتلاميذ بأن الله غير محدود ، و غير قابل للحساب ، لا يحده مكان ......... و قد اشار عيسى عليه السلام بعد ان انتهى من شرح ذلك فقال : " فاتبهوا إذن لتأخذوا المعنى ، لا مجرد الكلام " . نبي الله عيسى لا يزال يؤكد أن ما قاله ليس حقيقة بل ما اراده هو المعنى و ليس مجرد الكلام ...... و لكن عباد الصليب لا يفقهون شئيا . فقد اتخذوا من الجملة ذريعة لكي يعلنوا أن هذا الكتاب يعارض حقيقة أن السماوات سبع ..... جردوا الفقرة من النص فصارت عارية و أصبحت ذات معنى جديد ، لكن خليل تعاسة ، تعس النص و غير ملامحه عندما قال " يجب أن أذكر لكم مسألة " و لم يقل فرضية ، فمن الامانة العلمية في الترجمة ان يحتوي النص على المعنى و ليس على مجرد الكلمات ..... التي من شأنها أن تشوه المعنى الحقيقي المشار إليه ..... و أيضا يجب أن نقرأ باقي النص و الذي اعلن فيه ان ينتبهوا من اخذ الكلام بحرفية ، بل هو يريد المعنى فقط ...
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ المدافع الحق على المشاركة المفيدة: