منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي - اعرض مشاركة منفردة - كيف يعامل المسلم غير المسلمين ؟
الموضوع
:
كيف يعامل المسلم غير المسلمين ؟
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
7
(رابط المشاركة)
09.08.2012, 14:03
الشهاب الثاقب
مشرف عام
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
14.09.2011
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
999
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
18.05.2025 (22:20)
تم شكره 696 مرة في 474 مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
فاطمة الزهراء
ما المانع من محبتهم والتواد
إليهم في حدود الشرع ؟ مثل أن يكون لي صديقة نصرانية فأحبها كأخت لي ؟ كذلك فأنني عرفت أنه لا مانع من أكل طعاهم وهذا نوع من التودد إليهم فما قولكم جزاكم الله خيرا.
جزاك الله خيرا كثيرا على
دعواتك التى أشعر بصدقها وثبتك الله على دينه والايمان به وعلى طاعته وعَلمك ما لم تَعلمين
يجب عليك عندما تسمَعين أمر لله أو لرسوله أن تقولى سمعنا و أطعنا
لكن لا تؤولى الكلام ليناسبك
فاذا بحثتى فى أوامر الله ستجدى ما تريدين
فالبر والقسط جامعين
فالحب والتواد الذى تقصدينهم
تحت باب البر والقسط
و أظن هذا ما تقصدينه
فى حدود الشرع
لأن الحب والتواد كمُصتلحين
قد يُفهما خطاء
أذا أطلقتيهم على ما تقصدين
وهذه فتوى عن ما تتحدثين
فإن المحبة للكافر إذا لم تكن لدينه، بل لعلاقة بين المسلم وبين الكافر كعلاقة القرابة أو علاقة الزواج أو المعاملة أو لما يقدمه الكافر من علم ونفع للناس فهذه المحبة لا تحرم، ويدل لذلك جواز حب المسلم لقريبه أو زوجه الكافر، فقد قال الله تعالى في شأن حب النبي صلى الله عليه وسلم لعمه:
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
{القصص: 56}.
أي من أحببته لقرابته على أحد التفسيرين للآية، وقال تعالى في حب الزوجة الشامل لحب الزوجة المؤمنة والكتابية:
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً
{الروم: 21}. وهذه المحبة الطبيعية الناشئة بسبب القرابة أو المعاملة يجب أن يصاحبها البغض لهم في الدين والبراء من شركهم، ولا غرابة في اجتماع البغض الرباني مع الحب الطبيعي، فإن المسلم قد يبغض المسلم لظلمه ويحبه لدينه، ويحب الجهاد لترغيب الشارع فيه ويكرهه لمشقته، كما قال تعالى:
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
{البقرة: 216}.
ومن هذا محبة المسلم لزوجته الكتابية بسبب العلاقة الزوجية وبغضها بسبب كفرها، ومنه كراهة الدواء لمرارته وحبه لما فيه من منفعة الشفاء.
والله أعلم
الفتوى على الرابط
حكم محبة غير المسلم لا لدينه
·
أن الإسلام ما تودد إلى اليهود، ولا
النصارى
ولا غيرهم، إنما عاملهم بالإنصاف والتسامح، بصفتهم رعايا يعيشون في الدولة الإسلامية لهم ما لنا من حقوق، وعليهم ما علينا من واجبات.
·
والقرآن كذلك لم يتعرض لهم بالذم دائما، بل ذكر محسنهم ومسيئهم، ولذلك حذر المسلمين من بعض أفعالهم التي قد تسبب الأذى للمجتمع ككل.
·
إن القرآن المكي يرسخ عقيدة التوحيد، في غير تودد ولا مجاملة، أما بعد الاحتكاك الفعلي بيهود المدينة، فلم يكن بد من إرساء بعض الأحكام لضبط التعامل معهم، لذلك جاء القرآن المدني مبينا لتلك الضوابط.
·
كما عقد الرسول - صلى الله عليه وسلم - معاهدة معهم تنص على العديد من المبادئ الإسلامية الراقية، التي تنصفهم باعتبارهم آدميين، لهم حق الحياة، والعدل، والحماية وغير ذلك.
تسامح الإسلام مع أهل الكتاب:
لقد عامل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليهود بالإحسان
[6]
والتسامح ثم زاد من جانبه في حسن معاملتهم أنه بدأ يتبادل معهم المنافع، فعقد بينه وبينهم معاهدة أمنهم فيها على أنفسهم وأموالهم وعقائدهم، وضمنها ما يحقق لهم كل خير.
نصت هذه المعاهدة على الكثير من المبادئ السامية التي تصلح للتطبيق في كل زمان ومكان، كإقرار
ا
لتعايش السلمي واحترام عقيدة الآخر، وكفالة الحرية الدينية لليهود، وأباحت لهم أن يقوموا بأداء شعائر دينهم، كما أن المعاهدة تنطق برغبة المسلمين في التعاون الصادق مع اليهود من أجل نشر الطمأنينة والأمن في المجتمع، ومحاربة مثيري الفتن أيا كان دينهم أو جنسهم، والتعاون التام بين المسلمين واليهود في صد أي عدوان خارجي على المدينة.
كما أن المعاهدة اشتملت على كثير من المبادئ الإنسانية السامية، كنصرة المظلوم، وحماية الجار، ورعاية الحقوق الخاصة والعامة، ومساعدة المدين... إلخ، وكذلك نصت الصحيفة على أن من ارتكب إثما يوجب عقوبة نفذت عليه
[7]
.
هذا عن الجانب الإسلامي، أما ما عرف عن اليهود من أنهم ليسوا بأوفياء للعهود، فقد كان وسيستمر أبد الدهر فدائما ما ينقضون عهودهم ومواثيقهم مع الله على مر العصور، فلا نتعجب أن ينقضوا عهدهم مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - وغيره من أنبياء الله.
. القرآن واليهود، الشيخ منصور الرفاعي عبيد، مركز الكتاب للنشر، القاهرة، ط1، 2003م.
[7]
. القرآن واليهود، الشيخ منصور الرفاعي عبيد، مركز الكتاب للنشر، القاهرة، ط1، 2003م، ص125 بتصرف
واللهُ أعلم
المزيد من مواضيعي
حاجتنا إلى اليقين في دعوة غير المسلمين
الرد على دعوى تعارض الاجتهاد مع تمام التشريع وكماله
هل جسد المسيح لم يرث فساد الخطية على زعمكم يا نصارى !؟
WHY ISLAM?
قصة إسلام دكتورة شولميت مصرية بروتستانتية دراسات عليا في اللاهوت قصة مؤثرة و رائعة
الرد على شبهة عدم عدل وضبط أبي هريرة لرواية الحديث
العدل الإلهي للخلائق كلها مسلمها و كافرها "لا ظلم اليوم"
المناظرة الكبيرة: الإلحاد أم الإسلام - حمزة تزورتزس ولورنس كراوس - كاملة مترجمة
توقيع
الشهاب الثاقب
هل الله يُعذب نفسه لنفسه
!؟
هل الله يفتدى بنفسه لنفسه
!؟
هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود
!؟
يعنى ولد نفسه
سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء
الأعضاء الذين شكروا الشهاب الثاقب على المشاركة :
فاطمة الزهراء
الشهاب الثاقب
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الشهاب الثاقب
زيارة موقع الشهاب الثاقب
إيجاد كل مشاركات الشهاب الثاقب
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
256
عدد الـــــردود
743
المجمــــــــوع
999