اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 17.07.2012, 17:16
صور أبوحمزة السيوطي الرمزية

أبوحمزة السيوطي

عضو شرف المنتدى

______________

أبوحمزة السيوطي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.544  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.06.2023 (12:40)
تم شكره 36 مرة في 25 مشاركة
افتراضي




اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها مجيب الرحمــن

و ما ينبغي أن تعلمه عن حديث المجبوب هو ما يلي :

و الشاهد : أن أثر الصنعة و الافتعال ظاهر في جميع الروايات التي ورد فيها ذكر المجبوب ..

رابعا :

من جهة النظر في الأسانيد ، فما ورد في مجمع الزوائد للهيثمي فهو ضعيف مقطوع بضعفه فيه ابن لهيعة ... و عند مسلم فيه ثابت بن أسلم البناني و فيه حماد بن سلمة البصري ...

/// فأما ثابت بن أسلم البناني فقال عنه يحيى بن سعيد القطان : ثابت اختلط، وحميد أثبت في أنس منه ... و قال عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ما وقع فِي حديثه من النكرة إنما هو من الراوي عنه لأنه قد روى عنه: جماعة مجهولون ضعفاء ....


/// و أما حماد بن سلمة البصري .. فقال عنه محمد بن سعد كاتب الواقدي : ربما حدث بالحديث المنكر.. و قال عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني: يقع في حديثه أفراد وغرائب، وهو متماسك في الحديث، لا بأس به ... و قال عنه يعقوب بن شيبة السدوسي : ثقة في حديثه اضطراب شديد ... و قال عنه أبو حاتم بن حبان البستي : هو بن أخت حميد الطويل حميد خاله احتج بأبي بكر بن عياش في كتابه وبابن اخي الزهرى وبعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، و كل هؤلاء تركوا حديثه لما كان يخطئ ..

/// و أين البخاري من حديث بهذه " الأهمية " ؟ .. لولا أنه لا يعدو كونه شائعات نهانا ربنا في كتابه عن ترديدها .


و خلاصة القول :

أن أحاديث المجبوب فيها علات جوهرية ... و حتى لو فرضنا جدلا أنها صحيحة فهي تتكلم عن شائعات ليس عليها أي دليل و لا تستحق أن تُذكر أصلا ... و قد نهى الله سبحانه عن مجرد ترديد الشائعات و خاصة الشائعات التي تخوض في الأعراض .. و ذلك قول الله سبحانه : {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ }النور15

و الخلاصة أن كل أحاديث المجبوب عندي متروكة امتثالا لنهي الله سبحانه عن تلقي الشائعات بالألسنة و عن التقول بالأفواه ما ليس لنا به علم و يحتمل شبهة الاساءة إلى زوج النبي صلى الله عليه و سلم .

حديث المجبوب في صحيح مسلم صحيح غاية وإسناده كالشمس وهو من أصول مسلم احتج به ولم يضعه لمجرد العرض !

حماد بن سلمة من أثبت الناس في ثابت وثابت من أثبت الناس في أنس وهذا عليه جمهور أهل الحديث .

قال أحمد في رواية ابن هانئ: "ما أحد روى عن ثابث أثبت من حماد بن سلمة"
وقال ابن معين "حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت البناني"

وقال أيضا: " حماد أعلم الناس بثابت، و من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد"

وقال الدارقطني" حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت"

وحكى مسلم في التمييز: "إجماع أهل المعرفة على أن حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت" قال ابن رجب : وحكى ذلك عن يحيى القطان وابن معين وأحمد وغيرهم من أهل المعرفة.

وهو قول ابن المدين .

فبهذا تزول علة اختلاط حماد بن سلمة لأنه ثبت في ثابت .

أما ثابت فهو ثقة عابد كما قال ابن حجر في التقريب واحتج به الستة وقول ابن عدي في ثابت توثيق له وليس جرح "
ما وقع فِي حديثه منالنكرة إنما هو من الراوي عنه "

وللحديث شاهد
من طريق بن إسحاق عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ ، قَالَ : كَثُرَ عَلَى مَارِيَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ فِي قِبْطِيٍّ ابْنِ عَمٍّ لَهَا كَانَ يَزُورُهَا ، وَيَخْتَلِفُ إِلَيْهَا ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : "خُذْ هَذَا السَّيْفَ فَانْطَلِقْ ، فَإِنْ وَجَدْتَهُ عِنْدَهَا فَاقْتُلْهُ " قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ : أَكُونُ فِي أَمْرِكَ إِذَا أَرْسَلْتَنِي كَالسِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ لاَ يُثْنِينِي شَيْءٌ حَتَّى أَمْضِيَ لِمَا أَمَرْتَنِي بِهِ ، أَمِ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لاَ يَرَى الْغَائِبُ ؟ قَالَ : " بَلِ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لاَ يَرَى الْغَائِبُ " ، فَأَقْبَلْتُ مُتَوَشِّحَ السَّيْفِ ، فَوَجَدْتُهُ عِنْدَهَا ، فَاخْتَرَطْتُ السَّيْفَ ، فَلَمَّا رَآنِي أَقْبَلْتُ نَحْوَهُ تَخَوَّفَ أَنَّنِي أُرِيدُهُ ، فَأَتَى نَخْلَةً فَرَقَى فِيهَا ، ثُمَّ رَمَى بِنَفْسِهِ عَلَى قَفَاهُ ، ثُمَّ شَغَرَ بِرِجْلِهِ ، فَإِذَا بِهِ أَجَبُّ أَمْسَحُ ، مَا لَهُ قَلِيلٌ وَلاَ كَثِيرٌ ، فَغَمَدْتُ السَّيْفَ ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَصْرِفُ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ.
رواه البزار وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
و من هذا الوجه أخرجه البخاري في “ التاريخ “ و أبو عبد الله بن منده في “ معرفة الصحابة “ ( 42 / 531 ) و ابن عساكر في “ تاريخ دمشق “ ( 1 / 232 / 1 ) و الضياء في “ المختارة “ ( 1 / 247 ) و صرح البخاري و ابن منده بتحديث ابن إسحاق , فزالت شبهة تدليسه و سائر رجاله ثقات , فهو إسناد متصل جيد . انتهى

ورواية ابن لهيعة تنجبر بهذا .

ومسألة الاختلاف في وجده عند النخلة أم عند بئر ليس بالاختلاف الذي ترد به الأحاديث الصحيحة بل يمكن الجمع أن عليا رضي الله عنه رآه عند البئر فعلا أما المجبوب فعندما راى علياً هرول إلى النخلة كما في رواية البزار السابقة .

والحديث ليس فيه أي مطعن وكل ما وجه إليه من انتقادات تم رده من قبل أهل العلم وتجده مبسوطاً هنا
http://www.ebnmaryam.com/vb/t27542.html


أما الرد على أنا القبطي بخصوص هذا الحديث فلا يوجد أبلغ من رد أخي مناصر الإسلام عليه بأن الحديث نفسه فيه رد على ما يحوم حوله القبطي .


للمزيد من مواضيعي

 








توقيع أبوحمزة السيوطي
إذا كُنت تشعر انك لاتعيش جيـداً ...فاعلم أنك لاتصلي جيداً


رد باقتباس