اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :20  (رابط المشاركة)
قديم 17.07.2012, 13:38

انا القبطى

عضو

______________

انا القبطى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 29.06.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: المسيحية
المشاركات: 87  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.07.2012 (03:48)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها مجيب الرحمــن
أنت تتوهم أشياء لا وجود لها و تقع في أخطاء تجعل من يقرأ كلامك يفقد الثقة بعقلك ..

هذا خطأك الأول :

خطأك الأول هو أنك لا توثق كلامك .. مطلوب منك أن تشير إلى اسم الكتاب و رقم الصفحة .. أما أن تبدأ كلامك بقولك "أن كتب السيرة تقول كذا " فأنت تسيء إلى نفسك أيما اساءة .


هذا خطأك الثاني يا نصراني ... هل يوجد مرجع طبي يقول أن المرأة التي تبلغ أربعين عاما لا يمكنها أن تنجب ستة أبناء ... ما دام هذا ممكنا طبيا يبقى ما تطرحه أنت هو طرح تافه لا يستحق النقاش ... و يجب أن تفهم أن عوامل الزمن و المكان و الطقس و الوراثة و عوامل أخرى كلها عوامل مؤثرة في درجة الخصوبة .

هذا خطأك الثالث يا نصراني ... لا تستشهد بشي من ما عند الشيعة ... نحن لا نؤمن بما عند الشيعة كله ... كل ما عند الشيعة لا علاقة له بالاسلام .


هذا خطأك الرابع يا نصراني ...
من سوء الأدب مع الخلق و من سوء الأدب مع الله أن تسأل المرء لماذا لم تنجب ...
يا نصراني لو أن الطبيب عنده عشرة حالات أزواج لم ينجبوا فستجد في ملفاتهم الطبية أسباب مؤكدة و أسباب محتملة و أسباب غير معروفة .. و في ذلك تفصيل أترفع عن الخوض فيه ..

و يجب أن تعلم يا نصراني أن مِنْ هذا ما احتفظ الله به لنفسه فقال سبحانه:


{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ 49 أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ 50}الشورى

و يجب أن تعلم يا نصراني أنه من الإفلاس و التفاهة أن يأتي نبي بقرآن من عند الله و أحاديث ليس فيها منطوق عن الهوى ... ثم تترك كل هذا و تسأل أسئلة تافهة على شاكلة : هل تزوج أم لا ؟ ... ما اسم المرأة التي تزوجها ؟ لماذا تزوج فلانة و أنجب منها بينما تزوج فلانة و لم ينجب منها ...

هذه إرادة الله و حكمته و لا علاقة لها بالرسالة التي جاء بها ..

و يجب أن تعلم يا نصراني أن من الأنبياء من لم يتزوج أصلا مثل عيسى .. و منهم من تزوج و أنجب ابنا كافرا مثل نوح .. و منهم من تأخر في الإنجاب و كانت امرأته عاقر مثل زكريا و منهم نبي الله ابراهيم الذي تزوج سارة و لم ينجب منها إلا بعد أن كبر سنه و كانت هي عجوز عقيم بينما تزوج هاجر و أنجب منها .. و كل هذا لا علاقة له بالرسالة التي جاء بها هؤلاء الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم .


و يجب أن تعلم يا نصراني أن الدخول في مساحة من تزوج و من لم يتزوج و من أنجب و من لم ينجب ، مجرد الدخول في هذه المساحة هو من سوء الأدب مع الخلق و من سوء الأدب مع الخالق سبحانه ... و أنه لا يعاب المرؤ لأنه لم ينجب و لا يُمدح لأنه أنجب و أن الأمر كله إرادة الله و حكمته سبحانه .



و هذا خطأك الخامس يا نصراني ... نقول لك محمد رسول الله جاء بالقرآن و السنة .. فتأبى إلا ترديد شائعات تافهة لا دليل عليها ..

و ما ينبغي أن تعلمه عن حديث المجبوب هو ما يلي :


أولا :

لا تُتهم المرأة العادية إلا بدليل قطعي لا يحتمل الشك ... أما إذا كانت زوج النبي صلى الله عليه و سلم فهي أصلا ليست موضع شبهة ، و لو أراد نصراني وضيع أن يشير إلى شيء من ذلك فمطلوب منه [على سبيل الجدل] أدلة قاطعة لا تحتمل الشك ..

ثانيا :

أزواج النبي صلى الله عليه وسلم جميعهن عفيفات طاهرات فوق مستوى الشبهات بنص القرآن الكريم و ذلك قول الله سبحانه [ و أزواجه أمهاتهم ] .. و أي كلام أيا كان مصدره يحتمل شبهة مخالفة ذلك فهو مكذوب موضوع ..

و هنا نلاحظ أن النص القرآني يفرق بين [ زوج النبي ] و بين [ امرأة النبي ] ... فعندما أراد أن يشير إلى زوجة نوح لم يسمها [زوج نوح ] و إنما سماها [ امرأة نوح ] .. و مثل ذلك [ امرأة لوط ] .. و مثل ذلك [ امرأة فرعون ] ...

و "زوج" في اللغة هو : مفرد مثله معه ... و النص القرآني سماها " امرأة نوح " ليشير إلى مخالفتها له و أنها ليست مثله و أنها خانته في الدين ... و" امرأة لوط" كانت من الغابرين و هي ليست مثل لوط و أنها خانته في الدين ... و" امرأة فرعون" ضربها الله سبحانه مثلا للذين آمنوا إثباتا لمخالفتها لفرعون ..

و ذلك قول الله سبحانه : {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ ... الآية }التحريم10 ...

و قوله سبحانه {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }التحريم11

أما إذا قال : أزواج النبي فهذا اثبات أنهن فوق مستوى الشبهات و متبعات لمنهجه صلى الله عليه و سلم .

فالقرآن سماهن [ أزواج محمد ] و سماهن [ أمهات المؤمنين ] و هذه شهادة تنزيه تمثل دليل قاطع على أنهن جميعهن عفيفات طاهرات فوق مستوى الشبهة .. و ذلك قول الله سبحانه {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ .... الآية}الأحزاب6 ...

و عليه ، أي كلام أيا كان مصدره يحتمل شبهة الإساءة إلى أي من زوجات النبي صلى الله عليه و سلم فهو موضوع مكذوب ..

ثالثا :

الأحاديث التي تشير إلى المجبوب تشير إلى أنه كان خادم قبطي كان يأتي زوج النبي بالماء و الحطب ... و كل ما في الأمر أن المنافقين الزنادقة حقدا منهم و افتراءا و بدون دليل تكلموا في شأن هذا القبطي ..

و يلاحظ وجود تناقضات بين هذه الروايات منها تارة تجد كلاما عن أن علي بن أبي طالب وجد المجبوب فوق نخلة و في رواية أخرى أنه و جده في ركي " بئر" يتبرد ..

و يلاحظ أيضا أنه مستبعد أن يكون النبي صلى الله عليه و سلم أمر بقتل المجبوب دون أن يتحقق و يتثبت ...

و لو فرضنا أن علي لم يجد المجبوب فوق نخلة أو لم يتمكن من التحقق من كونه مجبوب فقتله ، يكون بذلك قتل بريئا دون تحقق و دون تهمة اصلا ...

و لو قال قائل : أن المجبوب متهم بالمشاركة في ترديد الشائعات ... قلنا هذا قول لا دليل عليه و لا توجد أية إشارة إليه في أي مرجع .. و من زعم خلاف ذلك طالبناه بالدليل ..

و يلاحظ أيضا استبعاد مسألة كشف العورة حتى يعاينها علي بن ابي طالب و يتحقق أنه مجبوب ...

و مسألة كشف العورة هي من كلام الرافضة و ديدنهم و مثال ذلك ما زعموه عند مبارزة علي لعمرو بن العاص فاتهموا عمرا أنه كشف عورته فانصرف عنه علي و كل هذا أباطيل لا أصل لها .. و على هذا الرابط تحقيق قصة عمرو مع علي و اثبات بطلانها
و الشاهد : أن أثر الصنعة و الافتعال ظاهر في جميع الروايات التي ورد فيها ذكر المجبوب ..

رابعا :

من جهة النظر في الأسانيد ، فما ورد في مجمع الزوائد للهيثمي فهو ضعيف مقطوع بضعفه فيه ابن لهيعة ... و عند مسلم فيه ثابت بن أسلم البناني و فيه حماد بن سلمة البصري ...

/// فأما ثابت بن أسلم البناني فقال عنه يحيى بن سعيد القطان : ثابت اختلط، وحميد أثبت في أنس منه ... و قال عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ما وقع فِي حديثه من النكرة إنما هو من الراوي عنه لأنه قد روى عنه: جماعة مجهولون ضعفاء ....


/// و أما حماد بن سلمة البصري .. فقال عنه محمد بن سعد كاتب الواقدي : ربما حدث بالحديث المنكر.. و قال عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني: يقع في حديثه أفراد وغرائب، وهو متماسك في الحديث، لا بأس به ... و قال عنه يعقوب بن شيبة السدوسي : ثقة في حديثه اضطراب شديد ... و قال عنه أبو حاتم بن حبان البستي : هو بن أخت حميد الطويل حميد خاله احتج بأبي بكر بن عياش في كتابه وبابن اخي الزهرى وبعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، و كل هؤلاء تركوا حديثه لما كان يخطئ ..

/// و أين البخاري من حديث بهذه " الأهمية " ؟ .. لولا أنه لا يعدو كونه شائعات نهانا ربنا في كتابه عن ترديدها .


و خلاصة القول :

أن أحاديث المجبوب فيها علات جوهرية ... و حتى لو فرضنا جدلا أنها صحيحة فهي تتكلم عن شائعات ليس عليها أي دليل و لا تستحق أن تُذكر أصلا ... و قد نهى الله سبحانه عن مجرد ترديد الشائعات و خاصة الشائعات التي تخوض في الأعراض .. و ذلك قول الله سبحانه : {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ }النور15

و الخلاصة أن كل أحاديث المجبوب عندي متروكة امتثالا لنهي الله سبحانه عن تلقي الشائعات بالألسنة و عن التقول بالأفواه ما ليس لنا به علم و يحتمل شبهة الاساءة إلى زوج النبي صلى الله عليه و سلم .



الى الان لم اجد اجابة على اسئلتى سوى تشتيت ولف ودوران
انا سؤالى متى ولدت فاطمة الزهراء
والشيعة ايضا يقولون عنكم نفس الكلام
وانا اسأل ايهما فيكما الاسلام
والوضيع ليس من ينقل من فى كتبكم
اللتى تستشهدون بها عندما تريدون وتضعفونها عندما تريدون





رد باقتباس