الموضوع
:
صلة القرابة بين موسى النبى والسيد المسيح
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
20
(رابط المشاركة)
04.07.2012, 07:44
الاشبيلي
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
23.04.2009
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
2.798
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
انا القبطى
اخى الكريم
قولك اعتقد انه يوجد اخ لها يسمى هارون قول يلزمه الدليل وليس الاعتقاد
ولماذا لم يقل يا بنت هارون اسوة با قيل ليسوع يا ابن داود وليس اخ داود
وبخصوص سؤالى عن وجود شخص صالح اسمه هارون فى ذلك الوقت
فهذا حديث وضعه احد الاعضاء فى نفس الموضوع باسم اخر
وانا طالبته باثبات وجود شخص اسمه هارون فى هذا الوقت
ويمكنك طرح سؤالك ونتناقش فى الموضوعين معا
وان كنت املك اجابة فسأجيبك وان كنت لااملك فسأبحث واقتنع ثم ارد عليك
وتقبل محبتى واحترامى
زميلي العزيز انا القبطي تحية طيبة وبعد
ان مسألة قول القرآن لمريم على لسان اليهود اخت هارون وقوله انها ابنت عمران
يمكن الرد عليها وبيان معناها من عدة نواحي واذا اختلفت الردود فهذا ليس معناه التخبط او العجز كما تتصور وانما قلة المعلومات الواردة في هذا الخصوص
فكما ذكرت انا وذكر الاخوة فقد يكون هارون اخا لها من ابيها او قد يكون معنى مجازي نسبتا لهارون النبي
او غير ذلك وقد ذكرت لك حديث النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت ايضا انه اذا كان محمدا قد كتب القرآن بيدة اي اخترعة من تلقاء نفسه فان هذه الشبهه قد اثيرت في زمنه فكان من الممكن له ان يغير هذه الاية تحت اي مبرر كنسخ الاية مثلا ليخرج من الخطأ الفادح الذي تزعمونه ولكن رده على الصحابي المغيرة بن شعبه وكذلك بقاء الاية في القرآن صريحة الى اليوم لتدل اكبر دليل على صدقة
واحب هنا ان اضع اكثر رد وجدته مقبولا لدي حول هذه المسألة
أن مريم ابنة عمران الأب المباشر لموسى ـ عليه السلام ـ وهو أب مباشر لموسى ، وهو أب لمريم لأنه رئيس العائلة التى تناسلت هى منها . وهارون ابن عمران . وهى من نسل هارون ـ عليه السلام ـ فيكون هو أخوها على معنى أنها من نسله . أما أبوها المباشر فاسمه " يهويا قيم " وأمها اسمها " حنة " كما جاء فى إنجيل يعقوب الذى لا يعترف به
النصارى
والنسب هكذا :
إبراهيم ـ إسحاق ـ يعقوب ـ لاوى وهو الابن الثالث ليعقوب . وأنجب لاوى ثلاثة هم جرشون وقهات ومرارى . وبنوقهات عمرام ويصهار وحبرون وعزئييل . وبنو عمرام هارون وموسى ومريم.
وقد وصى موسى عن أمر الله تعالى أن تتميز الأسباط التى تريد الإرث فى بنى إسرائيل . وذلك بأن تتزوج كل بنت فى سبطها . ففى سفر العدد : " وكل بنت ورثت نصيباً من أسباط بنى إسرائيل ؛ تكون امرأة لواحد من عشيرة سبط أبيها ؛ لكى يرث بنو إسرائيل كلُّ واحد نصيب آبائه " [عدد36 : 8]. ووصى بأن يتفرغ سبط لاوى للعلم والدين ، ولا يكون له نصيب فى الأرض ، وإنما يسكن بين الأسباط فى مدنهم ، ووصى بأن تكون الإمامة فى نسل هارون وحده . وعلى هذه الشريعة نجد فى بدء إنجيل لوقا : أن " أليصابات " زوجة زكريا ـ عليه السلام ـ كانت من نسل هارون من سبط لاوى ، وكان زكريا من نسل هارون من سبط لاوى . وتزوجت أليصابات زكريا. وأن مريم العذراء كانت قريبة لأليصابات . وإذا ثبت أنها قريبة لها ؛ يثبت أن مريم هارونية من سبط لاوى . يقول لوقا : " كان فى أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبِيّا ، وامرأته من بنات هارون ، واسمها أليصابات . . إلخ " ويقول لوقا : " وهو ذا أليصابات نسيبتك . . إلخ " ؛ قال لها الملاك ذلك وهو يبشرها بالحمل بعيسى ـ عليه السلام ـ فإذا صح أنها قريبة لها ونسيبة لها. فكيف يخطئ المؤلف القرآن فى نسبتها إلى هارون ـ عليه السلام ـ ؟
وفرقة أبِيّا هى فرقة من بنى هارون ، وهى الفرقة الثامنة من الفرق التى عدها داود ـ عليه السلام ـ للعمل فى
المناظرة
على بيت الرب . وخبرهم فى الإصحاح الرابع والعشرين من سفر أخبار الأيام الأول
واحب ان انوه
أن هذه التسمية لمريم بـ "
أخت هارون
" ، ليست خبرًا قرآنيًا ، وإنما هى حكاية من القرآن الكريم لما قاله قومها
واخيرا احب ان اذكر بعض المقارنات التي تجعل استحالة ان يكون القرآن قد خلط بين الزمنين اي زمن موسى وزمن عيسى عليهما السلا م
هل من المعقول ان يعيش عيسى عليه السلام في زمن موسى ويغفل القرآن
ذلك
ثم هل يُعْقَل أن يخلط القرآن بين المَرْيَمَيْن ثم لا يربط بين موسى وهارون (الخالين) وعيسى (ابن الأخت) ربطًا أُسْريًّا ولو مرة واحدة يتيمة أثناء حديثه عنهم، وما أكثر ما تحدث عنهم؟ بل كيف تكون مريم وحيدة أبويها على حسب ما هو واضح من القصة القرآنية، على حين أنهما رُزِقا من الأولاد اثنين آخرين هما موسى وهارون، وأصبحا بعد ذلك نبيين؟ بل كيف يسكت القرآن عن ذلك فلا يشير إليه ولا يربط بين مريم وأخويها هذين بأى حال؟ ذلك أن أخت موسى وهارون، التى يزعم الأفاكون أن القرآن يخلط بينها وبين مريم أم عيسى، لم يأت ذكرها فى القرآن إلا فى سياق مراقبتها من بعيد لموسى بعد أن وضعته أمه فى التابوت ثم قذفته فى النهر، ولم يورد القرآن اسمها فى الحالتين (طه/40، والقصص/11- 12). أكان القرآن يسكت فلا يشير إلى موقف الأخوين من معاناتها بسبب الحمل والولادة غير الطبيعية وتعرضها للاتهام فى شرفها وسخرية قومها منها فى قولهم
: "
يا أخت هارون،
ما كان أبوك امرأ سَوْءٍ، وما كانت أمك بغيًّا"؟ أهذه مسألة تحتمل أن يغيب عنها موسى وهارون؟ ثم أكان القرآن يسكت فلا يشير إلى موقفها من الأحداث الرهيبة التى وقعت لأخويها فى مصر وعند انفلاق البحر وفى التيه؟ بل أين كان عيسى عند ذاك فلم يبرز لنصرة خالَيْه فى مواجهة فرعون أو ضد شغب بنى إسرائيل عليهما فى الصحراء؟ إذن فافتراض خلط القرآن بين المَرْيَمَيْن مستحيل
المزيد من مواضيعي
هل سجلات الأحافير تثبت نظرية التطور؟؟؟
الإيمان باليوم الآخر
was darwin wrong??????????
الصابئة
اليهودي والعصفور
خطر!!!((العلمانية)): ((اللادينية)).
لمعة الأعتقادالهادي الى سبيل الرشاد لأبن قدامة المقدسي
الرد على مايكل سعيد في مقالة (ماقدمه الأسلام للبشرية )
الاشبيلي
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الاشبيلي
إيجاد كل مشاركات الاشبيلي
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
458
عدد الـــــردود
2340
المجمــــــــوع
2.798