اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :19  (رابط المشاركة)
قديم 21.06.2012, 17:26

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها dreams
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







اولآ في حديث الرسول صلي الله عليه وسلم (تلعنها الملائكة)






مازلت اريد آجابة واضح لماذا العن لمرآة دون الرجل ؟!!







مع انا الاضرارهجر اي من الزوجين لــ الاخر هي نفسها من حيث الضرر على الفرد فالاسرة ومن ثم المجتمع



ولو ذكر الحديث بدون لعن ..سوف يكون منطقي أكثر او ذكر العن لــ المرآة والرجل قد آجده آكثر عدلآ..






ومن ناحية اخر لو ذكر العن لرجل فسوف اعتبره منطقي لان الرجل بيده الحل والعقد ..يستطيع ان يتزوج ويستطيع ان يطلقها بكل سهوله وتنتهي معاناته !!






أما المرأة اذا هجرها زوجها لاتستطيع الخلاص منه (فليس لديها الا احدى الامرين ..الخلع و قد لايحدث اذا كانت الزوجة ليس لديها مال





اما الطلاق لن يطلقها ..فسوف يفضل الخلع !



بمعنى ان المرآة اكثر من تتعرض لظلم











وموضوع آخر..



واذا خافت المرأة نشوز زوجها واعراضه عنها ،أما لمرض بها او كبر او دمامة فلا بأس أن تضع عنه بعض حقوقها وتسترضيه بذلك لقوله تعالى (وان امراه خافت من بعلها نشوزآ او اعراضا فلا جناح ..)







وفي هذا الموضع يروى البخاري عن عائشة قولها :وان امراة خافت من بعلها نشوزآ..ان المرآة تكون عند الرجل لايستكثر منها فيريد طلاقها ويتزوج عليها فتقول له (امسكني ولآتطلقني ثم تزوج غيري فانت في حل من النفقه على والقسمة لي )







ويروى في القضية نفسها وعن عائشة ايضا ماقالته: ان سودة بنت زمعة (احدى زوجات الرسول) حين أسنت وخافت أن يفارقها الرسول الله قالت يا رسول الله يومي لعائشة فقبل ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم منها وفي







تنازل سودة بنت زمعة لعائشة عن ليلتها_ تنسف كل الكلام يمكن ان يقال عن مقاصد النبي صلى الله


..من تعدد زوجاته .فكل التبريرات التى يحاول العلماء والمجتهدين ان يقدموها ستتضاءل ويصبح

هناك سبب واحد تنزه النبي صلى الله عليه وسلم عنه وهو السبب الجنسي !!فاذا كان السبب هو

المحافظة على الدين وتوثيق عراه فلماذا تاخذ عائشه ليلة امراه اخرى .؟! اليس من حق المرأه

الاخرى ان تاخذ حقها من النبي ولو معنويآ ومن حقها بالطبع واليس من حق النبي واوجبه ان يؤكد

اهدافه من التعدد بحرصه على ان يعطي سودة ليلتها حتى لو كانت ليله دون جنس لانها اصبحت امراه مسنه ..فحتى المسنات من حقهن أن يعشن حياتهن اليس كذلك؟!!





بالنسبة لتعدد زوجات النبي صلى الله عليه و سلم
فراجعى :

https://www.ebnmaryam.com/vb/t103670.html



و أنا لا أنكر عليك استفسارك عن الشبهة أختنا الفاضلة لكن كنت أحب أن يكون الاستفسار عن خصوصيات حياة الحبيب المصطفى رسول الله صلى الله عليه و سلم بصورة أخف من كدة
وفقكم الله

المهم نأتى لشبهة ترك السيدة سودة ليلتها للسيدة عائشة و قبول النبي صلى الله عليه و سلم

نقرأ الحديث التالى للرد على الشبهة :

- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله يومي لعائشة فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها قالت تقول في ذلك أنزل الله تعالى وفي أشباهها أراه قال { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا }
الراوي: عائشة المحدث:الألباني - المصدر:إرواء الغليل- الصفحة أو الرقم:7/85
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن


فمن الحديث نرى ما يلى :

أولا
أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يوميا يطوف على نسائه جميعا بغير مسيس حتى يصل إلى التى هو فى يومها فيبيت عندها

و بالتالى فإن النبي صلى الله عليه و سلم حتى لو لم يكن يبيت عند السيدة سودة فإنه كان يدخل عليها يوميا و يجلس عندها لفترة فى حجرتها

و ما سبق فيه رد على قولك أن لها رضى الله عنها حق و لو معنوى على رسول الله صلى الله عليه وسلم

فحقها المعنوى كان النبي صلى الله عليه و سلم يعطيه لها يوميا

ثانيا
أن المرأة لو أسنت و أصبحت لا تستطيع الوفاء بحق زوجها الجسمانى فهو شئ يسبب لها إحراج خاصة عند بياته عندها
فهى تشعر أنها لا تستطيع الوفاء بحق زوجها فى أدق أمور الحياة الزوجية مما قد يسبب لها حرجا و ضيقا
و بالتالى فيكون فى تنازلها عن ليلتها لزوجة أخرى رفعا للحرج عن نفسها
و لعل ما سبق هو سبب قبول النبي صلى الله عليه و سلم منها التنازل


ثالثا
إن السيدة سودة رضى الله عنها هى التى طلبت التنازل و لم يجبرها النبي صلى الله عليه و سلم عليه
مما يدل على أنها كانت تراه خيرا لنفسها







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس