
16.06.2012, 01:37
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
اللعن لا يتحقق من مجرد الامتناع عن الفراش فحسب بل يتحقق إن غضب الزوج بسبب امتناع زوجته عن إجابته
حدثنا وكيع قال
حدثنا الأعمش عن أبي حازم عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات وهو عليها ساخط لعنتها الملائكة حتى تصبح
مسند الإمام أحمد
حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي حازم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح
تابعه شعبة وأبو حمزة وابن داود وأبو معاوية عن الأعمش
صحيح البخاري
فلو امتنعت المرأة عن إجابة زوجها و لم يغضب عليها فلا مشكلة
لكن تخيلى الموقف التالى
رجل يدعو زوجته إلى الفراش
و هى ترفض أن تجيبه حتى يغضب
فما شعور الرجل حينها ؟
إنه يشعر أن زوجته لا تحترمه و تتعمد إذلاله و تهين كبرياؤه
فهى تمنعه قضاء شهوته
بل إن بعض الزوجات قد تتخذ الامتناع عن الفراش وسيلة للضغط على زوجها فى أى أمر تافه
يعنى أى شد بسيط بينها و بين زوجها تقوم هى تمتنع عن إجابته حين يدعوها للفراش
أما بالنسبة للرجل فالأمر مختلف
ففى الغالب الرجل هو من يدعو زوجته للفراش و ليس العكس
كما أن المرأة لو دعت زوجها للفراش فامتنع و استمهلها لأى سبب كان فهى لن تشعر أنه لا يحترمها و يهين كبرياءها
و ليس من المتوقع أن يجعل الرجل الامتناع عن الفراش وسيلة للضغط على الزوجة
كما أنه من السهل على المرأة ألا تمتنع عن الفراش لو دعاها زوجها إلى الفراش و هى ليست لديها رغبة أما الرجل فليس من السهل أن يجيب زوجته و هو غير راغب لاختلاف دور كل منهما فى اللقاء الزوجى فالمرأة هى محل قضاء الشهوة فحسب أما الرجل فدوره مختلف
و الرجل أيضا يأثم لو امتنع عن إتيان زوجته بحيث لا يحقق لها إشباع شهوتها كما تأثم هى أيضا لقوله تعالى :
"ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف (228)" (البقرة)
أنتظر ردك حتى ننتقل للسؤال التالى
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|