
14.11.2009, 14:56
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
02.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
5.354 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
18.07.2015
(20:56) |
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
|
|
|
|
|
الموقف الرابع و العشرون :
شخص قتل و اعترف بجريمته لرجل الدين ؟ ....
أولا : وفقا للعقيدة المسيحية:
يقوم القس بالتستر على جريمة القتل كما قال البابا شنودة عندما سُئل هذا السؤال :
ماذا يفعل الأب الكاهن، إذا اعترف إنسان عليه بأنه ارتكب جريمة قتل، بينما قبض البوليس فى نفس الجريمة على إنسان آخر برئ، وأصبح هذا البرئ معرضاً للحكم عليه بالإعدام.. ؟
الإعتراف سرّ لا يمكن للأب الكاهن أن يبوح به. فالسرّالذى اعترف به هذا القاتل، سيظل سرّاً. غير أن الكاهن أمامه أمران فى مثلهذه الحالة، وهما
أ- بماذا ينصح هذا القاتل المعترف ؟ ب- ماذا يعمللإنقاذ الشخص البرئ المقبوض عليه ؟
هل ينصح المعترف بأن يسلّم نفسه للبوليس ويقرّ بجريمته ؟ وبهذا ينقذ نفس المتهم البرئ. وأيضاً يريح ضميرههو المثقل بجريمته، حتى لو حكم عليه بالإعدام. لأن الكتاب يقول "نفس بنفس" (تث 19: 21). وقال أيضاً "من يد الإنسان اطلب نفس الإنسان.. سافك دمالإنسان، بالإنسان يُسفك دمه" (تك9 :5 ،6). وموته هنا على الأرض، اخف منعقوبة الموت الأبدى. فإن لم يستطع تسليم نفسه، فماذا يفعل؟ هل يمكن أنيرسل خطاب إلى البوليس وإلى النيابة، يذكر فيه أنه القاتل – دون أن يذكرإسمه – ويشرح تفاصيل معينة تثبت أنه القاتل، وأن الشخص المقبوض عليه برئ. وعلى الأقل تتشكك المحكمة. أما إن لم يفعل، ولم يستطع إقناع المحكمة : فإنه يكون قد أرتكب جريمتين، وقتل إثنين: قتل الشخص الذى اعترف أمامالكاهن بقتله. وأيضاً الشخص البرئ المقبوض عليه، إن حكمت المحكمة بإعدامه. وعلى الكاهن أن يقول له : ابحث عن أبديتك. هل تختار الحياة الحاضرة، التىلابد أن تنتهى بعد حين. أو تختار الأبدية بأن تدفع هنا ثمن جريمتك.
فالكاهن يتستر على القاتل و يترك شخص بريء يُعدم و يموت !!؟ مُنتهى الظلم و باشتراك رجال الدين .
ثانيا : وفقا للإسلام :
يتم إبلاغ أولي الأمر و الجهات المسئولة عنه .. فالله سبحانه و تعالى يقول في القرآن الكريم :
وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ [ البقرة الآية 283]
و الرسول محمد عليه الصلاة و السلام يخبرنا في الحديث الشريف الصحيح :
115366 - أن قريشا أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا : من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن يجترئ عليه إلا أسامة ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أتشفع في حد من حدود الله ) . ثم قام فخطب ، قال : ( يا أيها الناس ، إنما ضل من كان قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه ، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد ، وايم الله ،لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6788
خلاصة الدرجة: [صحيح]
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة
توقيع زهراء |
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا |
|