اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 24.04.2012, 02:25

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي



تعالوا الآن نرى عقيدة أتباع المسيح
أولا :
كانوا يؤمنون أن المسيح عبد الله
نقرأ من أعمال الرسل الإصحاح الثالث :

اع-3-12: فلما رأى بطرس ذلك، كلم الشعب قال: ((يا بني إسرائيل، لماذا تعجبون من ذلك؟ ولماذا تحدقون إلينا، كأننا بذات قوتنا أو تقوانا جعلناه يمشي؟
اع-3-13: إن إله إبراهيم وإسحق ويعقوب، إله آبائنا، قد مجد عبده يسوع

عموما ممكن يأتينا نصرانى و يقول أن النص السابق يتحدث عن الناسوت
و قد بينا فى المشاركة التالية :
المسيح دعا إلى التوحيد ... فمن أين جئتم بالتثليث ؟
أنه لا يمكن الفصل بين الناسوت و اللاهوت عند الكلام عن المسيح

و لكن لحسم الجدل ننتقل للنقطة التالية ...

ثانيا :
كانوا يؤمنون أن الأب هو إله المسيح
فها هو بولس يؤكد أن الأب هو إله المسيح



اف 1: 17
كي يعطيكم اله ربنايسوع المسيح ابو المجد روح الحكمة والاعلان في معرفته


و من البديهى أن كلمة ربنا فى النص السابق تعنى سيدنا و ليس المقصود منه الألوهية
فلا يعقل بالطبع أن يقصد بولس أن المسيح إلهنا و الله إلهه









توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس