View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 24.04.2012, 02:03

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
Default


اقتباس
 View Post المشاركة الأصلية كتبها البياني


بسم الله الرحمن الرحيم





تحية طيبة سيف الحتف مشرف عام












المشكلة كبيرة جداً ونطلب العون والمساعدة فصبر جميل من فضلك





المصاحف العثمانية الخمسة ، أو الستة ، التي كتبها الصحابة ، وعثمان كتب مصحفه ، وهي عبارة عن نسخ ما كُتب (( بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم )) من (( الصحف التي كان جمعها أبو بكر رضي الله عنه )) كتبوها من بسم الله إلى الجنة والناس كلمات وراء بعضها البعض بدون فواصل ، أي لا يوجد ما يبين الآيات ، لأن الوقف على رؤوس الآية سنة وبالسماع ، المصاحف بدون أسماء السور ، بالرغم من أن أكثر السور أسماؤها توقيفي ولا يمكن معرفة السورة إلا بملاحظة وجود البسملة في المصحف أو سماع القاريء أو المقريء يقف في نهاية سورة ويبدأ التالية بالبسملة .





إذا كان هناك خطأ ، أو عدم وضوح في هذه الأسطر القليلة رجاء التوقف وبيان الخطأ قبل المتابعة حتى لا يتشعب الموضوع ، ولا داعي لشرح طرق الأداء والقراءة واختلاف القراء بالوصل والسكت والوقف





لا أعتقد أننا نختلف حول هذه الحقيقة الثابتة الموجودة إلى اليوم ولا داعي لتكرارها كما لا داعي لأن نقول أن أول براءة ليس فيها بسملة ولا داعي للقول أن سبب عدم وجودها كذا وكذا ورأي فلان هو كذا والأخر يرى كذا فهذه كلها أمور معروفة





الشئ المرعب !!!! المشكلة الحقيقية !!!





الذي يجعل الإنسان المسلم يقشعر جلده وهو وحيد في جوف الليل يقرأ ويأتـي الشيطان ليوسس له فيقول :





((( البسملة وضعوها ، أو وُضعت ، للفصل بين السور ))



لم تُعد آية بل تُقال للتبرك فقط





ليس المهم رأي من ومن ولماذا اختلفوا في آرائهم المهم وهذا ما أتوقع أن أجد الجواب والرد عليه بعقلانية وموضوعية





إما أنها آيات ، بمعنى جماعة من الحروف والكلمات ، أو العلامات ، ولا يهم أن نضع لها رقم 0 ، أو 1 في أول السورة ، لأن ترقيم الآيات جاء بعد كتابة المصاحف ،



كلها وبدون استثناء أو تحفظ 114 الآية ، وهي :



113 في أوائل السور ، وواحدة في صلب النمل ،





أكرر





كلها وبدون استثناء أو تحفظ أنزلها الله وحياً على نبيه صلى الله عليه وسلم وأمره أن يضعها في المكان الذي نجدها فيه ،اليوم ، ووجده فيه من سبقنا وهي تماماً كما نجد أي آية أخرى مكرر كما هو في سورة االرحمن أو سورة المرسلات





أو ؟؟؟؟؟؟؟ وهذا هو الاشكال ؟؟؟؟ ما هي ؟؟؟



بل تُقال للتبرك فقط !!!!!!



فهل هذا يعني أنها لم تكن مكتوبة في الصحف التي جمعها أبو بكر رضي الله عنه



أم أنها كانت مكتوبة ولكن ليس بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم



أو وهذا هو الصحيح كتبوها بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم لأنها نزلت وحياً عليه







والسلام

البسملة كتبت فى أول السور لأن النبي صلى الله عليه و سلم قرأها فى أول السور ليستفتح بها السور

فما مشكلتك ؟

أخى الكريم بيانى
فعلا أنا نفسي أساعدك
فأنا أشعر و كأنك تواجه شبهة عظيمة
بينما لا أرى أنا و لا أظن أن الإخوة يرون أى شبهة فى الموضوع







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


Reply With Quote