[سيف الحتف]

الله أعطانا عقل لنضع الأمور في نصابها الصحيح ولنزن الكلام في أسماعنا قبل أن ندخله عقولنا،أنا أرى أن الموضوع كذب،والمؤلف لم يُحسن التأليف ولم يحكم كذبته جيداً،فحبال الكذب قصيرة،وقد أكون مُخطئ في تصوري،يقول الخبر :-

اقتباس وكان فاضل سنة واحدة والانبا يؤانس يكمل 15 عاما- سن الرهبنة-فكان يقول للمحيطين به(ادعوا ان البابا عمره يطول سنة واحدة بس وبعدها يموت عشان اكون البابا القادم)

مفيش حد عاقل يقول كدة جهاراً،ده كدّة يبقى بيفضح نفسه،وعلى فرض إنه قال كدة،كيف يستقيم أن يسمح باقي الكهنة والآباء بأن يوكلوا مهمة الدواء للأنبا يؤانس وهو من قال مقالته؟ وكيف لم يعرف الأنبا شنودة بهذه المقالة في حينها وهي كفيلة بأن تُشلح الأنبا يؤانس؟ وعلى فرض أن كل هذا حدث،فكيف لم يُحقق مع الأنبا يؤانس بسبب ما قاله وما آل إليه البابا شنودة؟ وكيف لم تُظهر التحاليل الطبية التي شخّصت سبب الوفاة وجود جرعة زائدة من الدواء مثلاً ؟ وأين تشخيص الطبيب المعالج المتابع لحالة البابا؟ ألا يوجد تشخيص دوري متتابع للإطمئنان على صحته؟ كيف يمر كل هذا مرور الكرام؟ هل الطبيب أيضاً مُشترك في قتل البابا؟وعلى فرض أن كل هذا حدث (وهو فرض متاهفت) فالأنبا يؤانس على ذلك لم يقتل الأنبا شنودة وحده بل إشترك معه جميع الآباء الكهنة بسكوتهم،وهذا يُعد إشتراك في الجريمة،وإن حُكم على يؤانس بشئ فالحكم يشمل الباقين لتسترهم على الأمر!!

كل هذه الأقوال من شأنها رفع شأن شنودة وإزدياد محبته في قلوب أتباعه لا أكثر ولا أقل،فهذا مثل المعجزات المُدعاة التي يقوم بها شنودة..لكن ألم يستطع أن يقوم بمعجزة واحدة لتشفيه من مرض موته؟ أم يعمل معجزة لكي تفضح يؤانس أو تقضي عليه أو حتى ترده عما هو فيه؟ وعجبي !!

للمزيد من مواضيعي