بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور على الرد ، أستاذي الفاضل
اللبس موجود ( عندي شخصياً ) وإلا ما سألت ولن أطيل عليك كثيراً
البسملة آية بالمصطلح ، فهي حروف وكلمات ، وهي كلام الله حيثما وردت ، سواء أعطيتها رقم ، مثل الآية رقم 1 في المصاحف برواية حفص مثلاً ، أو لم تعطيها رقم ، وتضمها مع بقية الآية أي مع ( الحمد لله رب العلمين ) ، ومع بداية السورة باستثناء براءة ( بدون رقم ) كما هي في المصاحف وأعني لم ، ولا يوجد مصحف حذفت منه البسملات .
اللبس الحقيقي ( وهذا ما أرجو توضيحه إن أمكن وأرجو ذلك )
البعض ، يحذف البسملة لسبب من الأسباب ، لا أقصد لا يجهر بها ، أو لا يقرؤها ، بل يحذفها وكأنها غير موجودة ، ويتذرع بأن هناك أقوال لعلمائنا ، من اعتبرها كذا ، أو كذا وبالأخص أولئك الذين يقومون بعد الأحرف والكلمات لغرض ما !!!!!!!!!!
السؤال الآن :
بغض النظر عن آراء العلماء ، والأقوال المختلفة ، المرء المسلم العادي ، يسأل ويقول :
إما أن البسملة آية حيثما وردت أنزلها الله وحياً ، ووضعت في ذلك المكان بوحي من الله تعالى ، سواءً أعطيتها رقماً ( رقمتها ) أم لا ، وسواءً جهرت بها في الصلاة أم لم تجهر بها ،
أو نقول لا ، ليست آية حيثما وردت ، ولم تنزل بوحي ، ولكن نجدها في المصاحف بدون استثناء وضعوها ( الصحابة !!!!! ) لسبب من الأسباب ولا يهمنا السبب ولا مختلف الأقوال .
في هذه الحال الثانية ، نحن أمام اليهود والمسيحيين سيقولون لنا أنتم أضفتم 112 ( 448 كلمة ) ، أو 113 الآية ( 452 كلمة ) في مصاحفكم ؟؟؟؟
فما هو الرد ؟؟
فإذا قلنا هذه في قراءة فلان ، وهذه في قراءة فلان ، يردون علينا ، ولكنها موجودة في جميع المصاحف بجميع القراءات .
مع التنويه ، وهذا بالطبع معلوم لديكم ، أن المصحف الإمام ليس فيه أية إشارة للآيات ، أي من أول كلمة ( بسم ).. إلى آخر كلمة ( الناس )، لا يوجد أي نوع من الفواصل ، وأن معرفة الآيات وترقيمها جاء فيما بعد كتابة المصاحف وتلقاه الناس من القراء والحفاظ حسب القراءة واختلفوا بالعد والعدد ولم يختلفوا بالمعدود .
مشكور سلفاً والسلام