View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 14.04.2012, 23:29

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
Default


اقتباس
 View Post المشاركة الأصلية كتبها بَرثُولَماوُس
الله ينور عليك يعنى عقيدة الثالوث عقيدة مسيحيية عرف معرفش هذا يرجع الى فهمك ويرجع علىى أنك تبحث عن شىء فى ذهنك وتاتى فى الاخر بين ضلوع أنفاسك حزينة مقولة الاب اعظم من الابن فهنا عن مكانة الابن عندما تجسد فى ناسوت فتكون أقلية المكانة وهذا لا ينفى أشارت عديدة تثبت انهم فى تساوى ومثال على ذلك انا والاب واحد ابى الكرمة وانا الكرام والكثيروالكثير وجزء ابي اعظم مني في اليوناني
ο πατηρ μου μειζων μου εστιν
او باتير مو مايدزون مو ايستين
وكلمة مايدزون
من قاموس سترونج
G3187
μείζων
meizōn
mide'-zone
Irregular comparative of G3173; (literally or figuratively, specifically in age): - elder, greater (-est), more.
( حرفيا او معنويا وبخاصه في العمر ) اقدم اعظم
قاموس ثيور
G3187
μείζων
meizōn
Thayer Definition:
1) greater, elder,
اعظم اقدم
ابي اعظم او اقدم من الحاله التي انا فيها الان لان بالطبع اللاهوت اقدم من بشرية يسوع



و إن كنت أفهم ما علاقة ما أتيت به بموضوعنا ؟
لكن واضح أنك تحب النقل من القواميس و التلوين حتى تعطى من أمامك إيحاء بأن ردك قوى و هو ليس سوى صفر على الشمال

طيب نفترض أن الكلمة معناها أقدم أيضا
ما المشكلة ؟
أنا ممكن أستشهد بالنص لأثبت عدم أزلية المسيح
و هو ما يناقض عقيدتك و يوافق عقيدة أريوس فقد نادى بأن الأب كان قبل أن يكون الابن
فما دام الأب أقدم من المسيح
فبداهة أن المسيح ليس أزليا
و بالتالى فهو ليس إله
أما ما تقوله من أن أبي أعظم منى معناها أن الأب أعظم من المسيح و هو متجسد فهو ليس سوي اختراع اخترعه قساوستكم ليضحكوا به على عقولكم حتى تؤمنوا بالعقائد التى اخترعها آباؤكم الأوائل على الرغم من أن المسيح كان ينادى بعكسها

و بينى و بينك يا برثولماوس فهم كنيستك طوال قرنين من الزمان فى القرن الثانى و الثالث عندما كانت تؤمن كنيستك بفكرة التابعية التى تنادى بأن الأب أعظم من الابن و أن الابن خاضع للأب

و سأضع لك للمرة الثالثة و أنت حتى الآن فى كل مرة تتهرب من الرد
سأضع لك للمرة الثالثة ما يثبت اعتقاد كنيستك الأولى أن الأب أعظم من الابن طوال قرنين من الزمان :







نقرأ مرة أخرى ما كتبه القس

اقتباس
* فإن لم يكن الأقتراب للحقيقة والمعرفة هما شيء كامل (ولن يتم هذا حرفياً) فحينئذ ستصبح عملية الاستيضاح هذه هي عملية غير كافية وفي حالات كثيرة تصبح عملية خطيرة لأنه من السهل أن يقدم لاهوتي تفسيراً على أنه أصيل وسليم ويكون في الواقع هو نتاج فكرى وعقلى وغير واقعى وحينئذ سنكون أمام ظاهرة الهرطقة بعينه
* فمثلاً في حالة العلاقة بين الآب والابن، فأن عملية استيضاح الحقيقة هنا تعنى التعبير عن تلك العلاقة بمصطلح (هومواوسيوس) ذلك التعبير لا يوجد في الكتاب المقدس بالحرف الواحد بل إن النصوص المتعلقة به (بهذا المصطلح) لو فسرت بالطرق والوسائل الفلسفية فقط فإنها لن تقودنا إلى فهم واضح لمعنى المصطلح (هومواوسيوس) وعندما مر حوالي قرنين، ساد خلالهما الشك بسبب الفكرة القائلة بخضوع الابن للآب في القرنين الثانى والثالث أنتهت الكنيسة إلى حقيقة عبرت عنها باصطلاح (هومواوسيوس).
* فلو أن النصوص المتعلقة بهذا الأمر أوضحت بشكل مباشر معنى هذا المصطلح لما عرفت الكنيسة تلك المشاكل لمدة قرنين من الزمن وعندما توصلت الكنيسة إلى إيضاح للمعنى الحقيقى لهذا المصطلح الذي يتعلق بخلاص أو أهلاك المؤمنين، فإن هذا يعنى أنها وصلت إليه بإستعلان أو إستنارة إلهية.

الآن سنثبت إن شاء الله من المراجع النصرانية أن فكرة خضوع الابن للأب أى التابعية كانت سائدة بين علماء المسيحية فى القرن الثانى و الثالث
لكن المجمع المسكونى الثانى فى القسطنطينية سنة 381 م اعتبر وجود تمايز بين الأقانيم هرطقة
تعالوا نرى ...





أقوال الآباء تدل على أن المسيح إله جزئي


إن الدارس والذي ينظر في إيمان الآباء يجد أنهم لم يؤمنوا بلاهوت المسيح الكامل بل قالوا ونادوا بحسب إيمانهم أن المسيح إله من درجة أدني من الإله الآب وأن الروح القدس إله أدني من المسيح وهذا ما يسميه العلماء نظرية التدني أو التبعية فننظر الآن إلى هؤلاء الآباء وإيمانهم لكي نري بأعيننا ما قولناه سابقاً .


أوريجانوس والإله المتدني


أوريجانوس هو واحد من أهم آباء الكنيسة الأولي ولد سنة 185 م فيعلق على إيمانه الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس فيقول :
(ونادى أريوس بأن الله لم يكن دائماً آب، بل مر وقت لم يكن فيه أباً. وأن اللوغوس غريب عن الجوهر الإلهى وليس منه. وهو لا يعرف الله تماماً بل لا يعرف طبيعته تمام المعرفة. وأنه خُلق لأجلنا لكى يخلقنا الله بواسطته كأداة. ولم يكن له وجود إلا بدعوة الله له للوجود من أجل محبته لنا.
كما أنكر ألوهية الروح القدس، وبذلك يكون قد أنكر الثالوث القدوس. وفى ذلك تبع نظرية التدنى subordination التى نادى بها أوريجانوس . )
مقالة بعنوان
( مجمع نيقية : أفكار آريوس الهرطوقية والرد على بعضها)
http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Encyclopedia-Coptica_Councils_06-Magma3-Nikeya-03-Afar-Arius-Wal-Rad-3aleiha.html

ويعلق أيضاً الدكتور أسد رستم مؤرخ الكرسي الأنطاكي على إيمان أوريجانوس فيقول :

كتاب آباء الكنيسة للدكتور أسد رستم المؤرخ الأنطاكي صفحة 131 .

ويعلق أيضاً الدكتور القس حنا الخضرى على إيمان أوريجانوس القائل بأن الابن إله أقل درجة من الله الآب فيقول :








كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 559 , 560 .


يوستينوس مهرطق أم شهيد ؟


يعتقد أن النصارى أن يوستينوس هو من أعظم الآباء عند النصارى ويستشهدوا بيه في العديد من الكتابات لأنه واجه اليهود كما يعتقدوا بالحُجة والدليل وقد ولُد حوالي سنة 100 م فيؤمن بنفس الإيمان ويصرح بيه في حواره مع تريفون اليهودي فيقول :




كتاب الدفاع عن المسيحية – الحوار مع تريفون –للقديس يوستينوس صفحة 22 .
( 1 : 13 , 3 : 4 )

ويعلق الدكتور القس حنا الخضري على هذا الإيمان فيقول :




كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 453 .


العلامة ترتليان المشرك !


العلامة ترتليان كما يقول عنه النصارى ولُد سنة 160 م فيقول النصارى عنه بأنه أول من اخترع كلمة التثليث أو الثالوث فقد ورد في قاموس الكتاب المقدس :
(والكلمة نفسها (التثليث او الثالوث) لم ترد في الكتاب المقدس، ويظن ان اول منصاغها واخترعها واستعملها هو ترتليان في القرن الثاني للميلاد . ثم ظهر سبيليوسببدعته في منتصف القرن الثالث وحاول ان يفسر العقيدة بالقول (ان التثليث ليس امراًحقيقياً في الله لكنه مجرد اعلان خارجي، فهو حادث مؤقت وليس ابدياً )

قاموس الكتاب المقدس – نخبة من العلماء واللاهوتيين صفحة 232 .
http://popekirillos.net/ar/bible/dictionary/read.php?id=4318

وأيضاً دائرة المعارف الكتابية تقول نفس هذا الكلام :
(وكانت الكنيسة تهتدي في كل المواقف بصيغة المعمودية " ( مت 28 : 19 )، وجعلت منها أساسا "لقانون الإيمان ". وكان لترتليان اكبر الأثر ــ بقوة حواره ــ في التعبير عن عقيدة الثالوث بصيغة قوية محددة. ولعله هو أول من استخدم كلمة " الثالوث )
دائرة المعارف الكتابية نخبة من العلماء واللاهوتيين - الجزء الثاني صفحة 439.

وترتليان بحسب ما وصلنا من كتاباته تثبت أيضاً أن إيمانه بالمسيح كأوريجانوس فيقول عنه الدكتور القس حنا الخضري :








كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 528 , 529 .
وقد ذكر أيضاً في موسوعة آباء الكنيسة والتي حررها عادل فرج عبد المسيح الجزء الثاني صفحة 175 .

وأيضاً قد قيل في موسوعة آباء الكنيسة والذي حررها الأستاذ عادل فرج عبد المسيح فيقول عن ترتليان وإيمانه بأن المسيح إله أقل من الله الآب وأن الآب أعظم منه :




موسوعة الآباء الكنيسة – الجزء الأول - المحرر المسئول عادل فرج عبد المسيح صفحة 235 .



ثيوفيلوس الانطاكي


ثيوفيلوس الأنطاكي هو أحد الآباء الأولين والذي يقال أنه توفي بعد سنة 180 م ويستشهد به الكثير من القساوسة وهذا أيضاً من ضمن الآباء الذين نادوا بفكر التبعية أو التدني فيعلق عليه الدكتور القس حنا الخضري فيقول :




كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 464 .


هيبوليتس


من الآباء العظام في الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية ويحتمل أنه ولُد سنة 175 م فكان أيضاً يؤمن بمثل هذه الأفكار السابقة فيقول عنه الدكتور القس حنا الخضري :




هكذا يؤمن أغلب آباء الكنيسة الأولي بنظرية التدني وأن المسيح هو إله أقل من الله الآب وأن الروح القدس إله ولكن أقل الإبن والذي يدعوا إلى الغرابة أن هؤلاء قد إستشهدوا بنصوص من الكتاب المقدس وقد تسلم أغلبهم مفهوم هذا الإيمان من معلميه وسابقيه والسؤال الذي نسأله الآن هل الكتاب المقدس يدعم فكرة أن المسيح إله من درجة أقل؟




رأينا أن كثير من الآباء الأوائل فى القرنين الثانى و الثالث كانوا يؤمنون بالتابعية أى تابعية الابن للأب و أن الأب أعظم من الابن

لننطلق فى الزمن إلى أواخر القرن الرابع سنة 381 م

و نرى الهرطقات و البدع التى رفضها مجمع القسطنطينية

نقلا عن كتاب المجامع المسكونية المقدسة للأنبا بيشوى
http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Encyclopedia-Coptica-History__006-Magma3-Elk-Kostantinea-381.html

اقتباس
2) مجمع القسطنطينية 381 م
Council of Constantinople بعد أن جاهد البابا أثناسيوس ضد البدعة الآريوسية سنينا عديدة وبعده استراحت الكنيسة من هذه البدعة الوخيمة والخطيرة جدا على الكنيسة ظهرت عدة بدع في نهاية القرن الرابع الميلادى وذلك في زمان الإمبرطور المسيحى الأرثوذكسى ثيئودوسيوس الكبير وكان ذلك سنة 381 م الذي أصدر مرسوما إمبراطورى سنة 381 م يأمر فيه بهدم المعابد الوثنية وتحويلها إلى كنائس.
أما البدع التي ظهرت في ذلك الوقت وهى:
1-بدعة أبوليناريوس أسقف اللازقية.
2-بدعة أوسابيوس مجدد تعاليم سابليوس.
3-بدعة مكدونيوس أسقف القسطنطينية المعزول.


تعالوا نتعرف على بدعة أبوليناريوس التى رفضها المجمع

اقتباس
بدعة أبوليناريوس أسقف اللازقيه:
وقد أشتهر بمهاجمة للآريوسيه وشدة دفاعه عن لاهوت السيد المسيح له والمجد وفيما هو يدافع سقط في بدعة شنيعة إذ قال بان " لاهوت السيد المسيح قد قام مقام الروح الجسدية وتحمل الآلام والصلب والموت مع الجسد، كما إنه اعتقد أيضاً بوجود تفاوت بين الأقانيم فقال: الروح القدس عظيم والأبن اعظم، أما الآب فهو الأعظم.
وقد فند أيضاً لالقديس اثناسيوس هذه البدعة في مجمع مكانى بالأسكندرية سنة 362 م وأظهر فساد هذه البدعة غير أن أبوليناريوس لم يرجع عن راية.
وبعد أن ناقشة القديس في المجمع ولم يرجع عن رأيه وظل على عناده فحكم عليه بالحرم وجردوه من رتبته.

و لا تعليق !!

الإيمان السائد بين كثير من الآباء فى القرن الثانى و الثالث و هو التابعية و القول بأن الأب أعظم من الابن أصبح هرطقة فى نهاية القرن الرابع و من تمسك به حكم عليه بالحرم و جرد من رتبته !!!!!







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


Reply With Quote