[لبيك إسلامنا]

تساقط الزيت المقدس من التماثيل و الأصنام التي يعبدها المسيحيين في مصر

هل أصبحت جريدة الفجر تُبشر بالنصرانية صراحة أم اصبح واجبا علينا أن نصدق تلك المعجزات المفبركة ..؟!
لا يخجل المسيحيين في مصر من الجهر بتقديس الأصنام والصور والأيقونة والتي تذكرنا بعبادة التماثيل الأصنام والصور في العصور الوثنية
– طلعتنا جريدة الفجر بخبر سقوط الزيت المقدس من السيدة مريم العذراء او من صنم السيدة مريم العذراء مدعية انها معجزة لهذا الصنم " مريم العذراء" فقد نقلت الخبر
من الصفحة الرسمية لاتحاد شباب ماسبيرو- على صفحة التواصل الإجتماعى " الفيس بوك " من خلال صورة للسيدة مريم العذراء تتساقط منها زيت بصورة مكثفة لدى الصورة الكائنة على أحد حوائط منزل السيده مرثي الكائنة بمنطقة أبو يوسف بالعجمى .
في تأكيد واضح من الأقباط انفسهم ودون ان يشعرو انهم يعبدون تلك التماثيل والاصنام ويثبتواً للمسلمين يوماً بعد يوم ان المسيحيين في مصر يقدسون ويعبدون تلك الصور والتماثيل والاصنام
ضارباً عرض الحائط بتعاليم كتابهم المقدس التي تأمرهم بعدم تقديس التماثيل والأصنام
ففي سفر الخروج يقول الرب عندهم ...
خرج 2 : 4-7 "4 لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مّما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماء من تحت الارض. لا تسجد لهنّ ولا تعبدهن

فالقوم اي المسيحيين هم اصل البلد من نسل الفراعين وقد كان الكهنة في العصر الفرعوني يقدسون ويعبدون تماثيل واصنام امون رع وخوف وخفرع
بالأمس كان كهنة امون رع يجعلون المصريون يقدسون تلك الصور والاصنام
واليوم كهنة الكنيسة وَرَّثوا عبادة التماثيل والأصنام ولكن في ثوب الها جديدة

كان يجب علي الجريدة قبل ان تنشر الخبر ان تسئل الاقباط ما سر تقديسكم لهذه الصور التماثيل والاصنام .. ؟؟
وتلفت نظهرهم انهم بهاذا الشكل يثبتون للمسلمين بشكل عملي ان المسيحيين وثنيين وعباد اصنام
فالرب قد امركم في سفر الخروج لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مّما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماء من تحت الارض. لا تسجد لهنّ ولا تعبدهن


قالت صاحبة الصورة عقب ظهور السيدة العذراء فى العاشرة من مساء الجمعة قبيل نياحة شنودة الثالث بيوم واحد حدثتنى العذراء قائلا " لا تحزنوا على البابا لإن روحه معكم ، أضافت بدأ الزيت المقدس يتساقط من عين السيدة العذراء واحده تلى الأخرى ثم بكثافة حتى أحضرت صينية كى تحمل تساقط الزيوت من الصنم الذي تعبده الفتاة المسيحية وبدأت أفرغ فى زجاجات صغيرة وملئت حتى الأن 2500 زجاجة مشيراً السيدة مرثى إن هذه الروائح عطرة



ولم تنسي الجريدة ان تخبرنا ان في العام قبل الماضي تساقط
بكنيسة الانبا بيشوى فى بورسعيد الكائنة بميدان المنشية وتوافد حينها الأف من الأقباط حتي يشاهدو تساقط الزيوت بكثاف من اصنامهم المقدسة



http://www.tanseerel.com/main/articl...40253&menu_id=

للمزيد من مواضيعي