اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 22.03.2012, 22:39

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


ما زال النصرانى عاشقا للسفسطة و مجادلا بالباطل و ينطلق من مكان إلى مكان فى المنتدى ليلقى الهزيمة تلو الأخرى

الشبهة التافهة للنصرانى هى أن أحدا لا يعرف معنى لتلك الحروف ؟ و أنه لا يمكن أن ينزل الله تعالى كلاما لا معنى له ؟

و للرد فما علينا إلا أن نفتح تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله و نقرأ من تفسيره لنراه يرجح أصح الأقوال بعد أن أورد التفسيرات المختلفة و فند بعض التفسيرات التى رآها مرجوحة

نقرأ من تفسير الإمام ابن كثير :

وقال آخرون بل إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكره فيها بياناً لإعجاز القرآن وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله هذا مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها, وقد حكى هذا المذهب الرازي في تفسيره عن المبرد وجمع من المحققين, وحكى القرطبي عن الفراء وقطرب نحو هذا, وقرره الزمخشري في كشافه ونصره أتم نصر, وإليه ذهب الشيخ الإمام العلامة أبو العباس بن تيمية وشيخنا الحافظ المجتهد أبو العجاج المزي وحكاه لي عن ابن تيمية.
قال الزمخشري ولم ترد كلها مجموعة في أول القرآن وإنما كررت ليكون أبلغ في التحدي والتبكيت كما كررت قصص كثيرة وكرر التحدي بالصريح في أماكن قال وجاء منها على حرف واحد كقوله ـ ص ن ق ـ وحرفين مثل {حم وثلاثة مثل {الم وأربعة مثل {المر و {المص وخمسة مثل {كهيعص ـ و ـ حمعسق لأن أساليب كلامهم على هذا من الكلمات ما هو على حرف وعلى حرفين وعلى ثلاثة وعلى أربعة وعلى خمسة لا أكثر من ذلك (قلت) ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته وهذا معلوم بالاستقراء وهو الواقع في تسع وعشرين سورة ولهذا يقول تعالى {الم ذلك الكتاب لا ريب فيه {الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه {المص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه {الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم {الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين {حم تنزيل من الرحمن الرحيم {حم عسق كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم وغير ذلك من الاَيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤلاء لمن أمعن النظر والله أعلم.



يعنى و بمنتهى البساطة الحروف المقطعة جاءت فى أول السور إمعانا للتحدى ببلاغة القرآن الكريم
فكأن المعنى هو ( ها إن القرآن الكريم مكون من نفس الحروف التى تتكلمون بها ن - الم - ص -كهيعص - المص - ق - طه - يس , إنها نفس الحروف التى تتكلمون بها و لكنكم عاجزون عن الإتيان بكلام مثله فى بلاغته و فى إعجازه بكل أنواعه الغيبى و العلمى و التاريخى و ... و ...)

و طبعا ما سبق لا يمنع وجود معانى أخرى لها لا يعلمها إلا الله أو قد يكشفها لنا الله فيما بعد

ثانيا :
لطائف مرتبطة بالحروف المقطعة

عدد الحروف المقطعة:


جاءت الحروف المقطعة في فاتحة تسع وعشرين سورة، وهي:

1- {الم}: البقرة، آل عمران، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة.

2- {المص}: الأعراف.

3- {الر}: يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر.

4- {المر}: الرعد.

5- {كهيعص}: مريم.

6- {طه}: طه.

7- {طسم}: الشعراء، القصص.

8- {طس}: النمل.

9- {يس}: يس.

10- {ص}: ص.

11- {حم}: غافر، فصلت، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف.

12- {حم، عسق}: الشورى.

13- {ق}: ق.

14- {ن}: القلم.


وكما أن الحروف المقطعة ظهرت في أوائل (29) سورة من القرآن الكريم، فإن عدد الحروف الهجائية في اللغة العربية (29) حرفاً -أيضاً- باعتبار الهمزة حرفاً مستقلاً.


وبالتأمل في عدد الحروف المقطعة بعد حذف المكرر منها نحصل على (14) حرفاً، وهي تمثل نصف عدد الحروف الهجائية العربية باعتبار الهمزة والألف حرفاً واحداً مستقلاً، وإنما أطلق النصف للدلالة على الكل من باب الإعجاز البلاغي. كما يُلحظ بالتأمل -أيضاً- إن تعداد مجموعات الحروف المقطعة التي ذكرناها آنفاً (الم، المص، الر، ...الخ) تمثل هي الأخرى (14) مجموعة حرفية.



قال العلامة الزمخشري:ثم إذا نظرت في هذه الأربعة عشر وجدتها مشتملة على أنصاف أجناس الحروف، بيان ذلك أن ذلك أن فيها من المهموسة نصفها: (الصاد، والكاف، والهاء، والسين، والحاء). ومن المجهورة نصفها: (الألف، واللام، والميم، والراء، والعين، والطاء، والقاف، والياء، والنون). ومن الشديدة نصفها: (الألف، والكاف، والطاء، والقاف). ومن الرخوة نصفها: (اللام، والميم، والراء، والصاد، والهاء، والعين، والسين، والحاء، والياء، والنون). ومن المطبقة نصفها: (الصاد، والطاء). ومن المنفتحة نصفها: (الألف، واللام، والميم، والراء، والكاف، والهاء، والعين، والسين، والحاء، والقاف، والياء، والنون). ومن المستعلية نصفها: (القاف، والصاد، والطاء). ومن المنخفضة نصفها: (الألف، واللام، والميم، والراء، والكاف، والهاء، والياء، والعين، والسين، والحاء، والنون). ومن حروف القلقلة نصفها: (القاف، والطاء

و مما سبق نكون قد رأينا أن الحروف المقطعة موجودة فى القرآن بصورة تدل على حكمة العليم الخبير سبحانه و تعالى

ثالثا :

الحروف المقطعة دليل على صدق النبي صلى الله عليه و سلم فالأمى بطبيعة الحال لا يعرف أسماء الحروف لأنه لم يتعلم القراءة و لا الكتابة
فما دام النبي صلى الله عليه و سلم قرأ تلك الحروف مقطعة و هو صلى الله عليه و سلم لم يتعلم القراءة و لا الكتابة فتكون تلك الحروف المقطعة دليلا على صدقه صلى الله عليه و سلم و أنه سمعها مقطعة من جبريل عليه السلام

رابعا :
أتعجب من نصرانى يعترض على الحروف المقطعة لأنه لم يفهم معناها فقط و لأنه لم يطلع فى كتب التفسير ليري ما هى أصح الأقوال فى تفسيرها ؟
بينما لا يجد النصرانى حرجا فى أن يقرأ الكلمات التالية و يؤمن بأنها كلام الله
نقرأ من حزقيال 23:


ملحوظة :
أعتذر للأخوات و للقراء جميعا عن نقل الكلام التالى الخادش للحياء من الكتاب المقدس و لكن يضطرنى لنقله كشف فساد دين النصرانى و فساد كتابه المقدس و كيف أن النصارى يعترضون على أى شئ فى القرآن الكريم على الرغم من أنه ليس بشبهة أساسا و يتركون فضائح فى كتبهم لا يعترضون عليها






حز-23-1 وكان إلي كلام الرب:
حز-23-2: </SPAN>((يا ابن آدم, كـانت امرأتان ابنتا أم واحدة,
حز-23-3: </SPAN>زنتا بمصر في صباهما. هناك دغدغت ثديهما, وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما.





و أيضا


حز-23-8: </SPAN>ولم تترك زناها من مصر أيضا, لأنهم ضاجعوها في صباها وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم.



و أيضا


حز-23-17: </SPAN>فأتاها بنو بابل في مضجع الحب ونجسوها بزناهم, فتنجست بهم وجفتهم نفسها.
حز-23-18: </SPAN>وكشفت زناها وكشفت عورتها, فجفتها نفسي كما جفت نفسي أختها.
حز-23-19: </SPAN>وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر.
حز-23-20: </SPAN>وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل.
حز-23-21: </SPAN>وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي صباك.
حز-23-22: </SPAN>((لأجل ذلك يا أهوليبة, هكذا قال السيد الرب: هئنذا أهيج عليك عشاقك الذين جفتهم نفسك, وآتي بهم عليك من كل جهة:




فهل الكلام السابق الخادش للحياء الذى يستحى أى إنسان محترم من قراءته لا يجد النصرانى حرجا فى أن يؤمن بأنه كلام الله و بينما يرفض بالقرآن الكريم لوجود الحروف المقطعة فى أوله ؟ و نسأل برثولماوس ألا تستحى أن تقرأ ما تؤمن بأنه كلام الله أمام أمك و أبوك ؟
تعالى الله أن تكون تلك كلماته
تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


3 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: