بم إنك لم ترد ولم تنقد ما قلته،فهذا تسليم منك بما قلته وبيان عجزك عن رده بالدليل والبرهان،وما بقي من شبهتك التافهة،هو سؤالك الظريف،وكإجابة عليه،أبيّن لك أهميتها،وأهميتها تتلخص في أن هذه الحروف تُثبت بما لا يدع مجال للشك عظمة القرآن الكريم،فبعد أن جذب إنتباههم وسمعوه لم يستطيعوا الرد عليه بحرف،بل وأبهرهم،وكلما قرات هذه الحروف إستحضرني هذا المعنى الجليل،الذي يُثبت أن القرآن ليس كلام بشر ..أي خدمة،وألقاك في شبهة تافهة أخرى كعادة شبهاتك مرة أخرى :)
للمزيد من مواضيعي