اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 22.03.2012, 10:48

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...04-Relics.html

على موقع تكلا نجد ما نصه :



تكريم الأجساد حسب التقليد الكنسي .. يعني لا يوجد نص مقدس ... و التقليد الكنسي عندهم مطاط و فيه مرونة .. أي حد يفتقس افتقاسة ، تصبح افتقاسة مقدسة و يقلده من يجيء بعده !

بوضوح شديد أقول :

التقليد الكنسي معناه أن قس افتقس افتقاسة من عند نفسه فقلده من جاء بعده ..

هذا عين الضلال .. !

وكان الواجب أن يسألوه : أين تجد ذلك في الكتاب المقدس ؟ أين الدليل ؟ أين المرجع ؟ ..


الكتاب المقدس يحذر من ذلك بوضوح شديد فنجد عند أرميا ما نصه :

16: 19 يا رب عزي و حصني و ملجاي في يوم الضيق اليك تاتي الامم من اطراف الارض و يقولون انما ورث اباؤنا كذبا و اباطيل و ما لا منفعة فيه
16: 20 هل يصنع الانسان لنفسه الهة و هي ليست الهة

انتبه يا نصراني :

ورث آباؤكم كذبا و أباطيل !

أعتقد كده واضح جدا معنى التقليد الكنسي ؟!

..........................

و نجد أيضا :

اقتباس
لقد حُسِبَت أجساد الشُّهداء منذ العصر المسيحي الأول (بدايات المسيحية) كذخائِر مُقدسة وروائِع ثمينة، تُوضع في أعظم الأماكِن وأقدسها تشبُّهاً بما جاء في سفر الرؤيا (6: 9) ”رأيت تحت المذبح نِفوس الذين قُتِلُوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم“.


أنهم " يتشبهون " ... انتبه : يتشبهون بما جاء في سفر الرؤيا 6 : 9 ....

واحد كان بيحلم و قال أنه رأى" نفوس " و لم يقل أنه رأى " أجساد " .. بمثل هذا يستسيغون العبث بالجثث !

.............................................

و نجد أيضا :


اقتباس
ولعلنا نرى في تصميم القديس أمبروسيوس في وصيته على أن يُدفن جسده بجوار الشهيدين بروتاسيوس وجيرفاسيوس دليل على مدى ارتباط إيمان أمبروسيوس بقيمة أجساد الشُّهداء وشفاعتهُم.


القديس أمبروسيوس وصى أن يُدفن .. انتبه : يُدفن

وصى نيافته أن يُدفن بجوار بروتاسيوس و جرفاسيوس
و طبعا الوصية واضحة : يُدفن و ليس يُعرض ليتفرجوا عليه !

....................................
و نجد أيضا :

اقتباس
ويُشير قديس تورين (مكسيموس) إلى قيمة أجساد الشُّهداء وبركاتهُم بقوله: ”إنَّ أسلافنا أوصونا أن نلصق أجسادنا بعِظَام الشُّهداء حتى حينما يُشرِق المسيح على الشُّهداء يرفع عنَّا ضِمناً ما فينا من ظلام“،

أن القديس تورين ( مكسيموس ) يشير : أن أسلافه أوصوه أن يلصق عظامه بأجساد الشهداء ! ..

يا سلام .. .. !

يعني هذه مجرد وصية الأسلاف !

...................................
و نجد أيضا :

اقتباس
ويقُص علينا المُؤرِخ يوسابيوس القيصري أنَّ المُؤرِخ هيجيسبوس رأى بنفسه جسد القديس يعقوب البار أخي الرب موضوعاً تحت المذبح في وضع بارِز..

أن المؤرخ هيجيسبوس رأى جسد يعقوب البار موضوعا تحت المذبح في وضع بارز .. شفت الأدلة المقنعة !

يعني الموضوع لا أصل له و لا دليل عليه .. و إنما مجرد افتقاسة يتم تقليدها ...
....................................

و نجد أيضا

اقتباس
ويقول أيضاً المُؤرِخ يوسابيوس أنَّ مِلكِيِة أي كنيسة لجسد شهيد أصبح غِنَى وشُهرة فائِقين، بالإضافة إلى صحة الإيمان والعقيدة، لذلك صارت الكنائِس تتسابق على قِنيِة هذه الأجساد الغالية، حتى أنَّ بعض الكنائِس سامت أساقفة مسئولين عن أجساد القديسين التي تحتفِظ ببركِتها.


أن المؤرخ يوسابيوس يؤكد على النواحي المالية المترتبة على إقتناء جثة

فيؤكد أن مِلكِيِة أي كنيسة لجسد شهيد أصبح غِنَى وشُهرة فائِقين

و يؤكد أيضا أنه توجد مساومات للأساقفة و سباق بين الكنائس لاقتناء الجثث !

...................................

و نجد أيضا إشارة في غاية الأهمية مفادها :

اقتباس
وبالرغم من الحاح الشُهداء أنفُسهُم برفض أي تكريم لأجسادهُم، إلاَّ أنَّ الكنيسة وفاءاً منها لشُهدائها، الذين قدَّموا أجسادهُم مذبوحة ودِماءهُم مبذولة، رأت من الضروري بل ومن الواجِب أن تُكرِّم أجسادهُم، فبعض الشُهداء لم يُمانِعوا أن تُحتفظ أجسادهُم للتذكار، كما جاء على لسان الشهيدة بربتوا.


أنه يوجد من الشهداء من يلح على أن لا يُعبث بجثته بعد موته .. إلا أن الكنيسة لا تبالي بإلحاحه و تعبث بجثته و تعرضها ليتفرج عليها النصارى !
يعني نيافته يقول : هذا عبث
و هم يقولون : لأ .. هتتكرم هتتكرم !
لازم الناس تتفرج على جثتك ! .. لازم !

و يؤكد لنا موقع تكلا أنه – في أحسن الأحوال – لم " تمانع " الشهيدة بربتوا أن يُحتفظ بجسدها للتذكار .. هكذا زعموا أنه جاء على لسانها ..

............................

و نجد أيضا أن

اقتباس
”إنَّ تُراب كبريانوس، بالإيمان، يستطيع أن يعمل كل شئ، والذين لجأوا إلى ذلك يعلمون صحة ما أقول“، لقد قدَّم لنا خِبرة عاشها جيله ولمسها هو بنفسه لذلك عمل وعلَّم بها.


القديس إغريغوريوس النزينزي يشير إلى كيفية امتلاك القدرة على عمل كل شيء ..

لكي تقدر أن تعمل كل شيء تحتاج إلى شيئين هما :

تراب كبريانوس و الإيمان !

فانظر و اعجب !

.................................................. ...

و نجد أيضا إجابة عن سؤال : كيف تصبح الكنيسة موضع جذب لكثيرين ؟

اقتباس
لذلك مهما كانت الكنيسة صغيرة وفقيرة، لكنها تضُم رُفات شهيد، تصير موضِع جذب لكثيرين، لأنَّ الشُهداء يعملون صيادين للناس بعد شهادتهُم، إذ يصطادون ربوات من الناس إلى مواضِع أجسادهُم ومقصورات رُفاتهُم الكريمة.



ببساطة تحتفظ بجثة " شهيد " ... هذا الشهيد يعمل ك " صياد " !

.............................

و نجد أيضا
أن الكنيسة مرت بزمن كانت لا ترى فيه أي مذبح جدير بالتكريس إلاَّ الذي يحوي جزءاً من جسد شهيد!!! وكان الكاهِن الذي يُعيَّن على مذبح شهيد يُعتبر أعلى رُتبة من أي كاهِن آخر
و نجد أيضا

اقتباس
لذلك يعتبِر القديس إغريغوريوس النيصي أنَّ عقيدتنا في تكريم أجساد الشُّهداء سببها أنَّ هذه الرُفات مصدر تهذيب للكنيسة، تطرُد الأرواح النجِسة وتأتي لنا بالملائِكة، فنطلُب بها ما هو لخيرنا، ونأخذ شِفاء لأسقامنا ولكل أوجاعنا، فهذه الأجساد ملجأ أمين للشفاعة عند الذين في شدة وكنز خيرات للفُقراء والمُعوزين.
وتُكرِّم كنيستنا أجساد الشُهداء وتُضمِّخها بالأطياب، وتصنع الاحتفالات الروحية في المواضِع التي تضُم أجسادهُم..



القديس إغريغوريوس النيصي يشرح لنا أنَّ في عقيدة النصارى ،

هذه الرُفات مصدر تهذيب للكنيسة

هذه الرفات تطرُد الأرواح النجِسة

ثم يقول نيافته :



هذه الرفات تأتي لنا بالملائِكة، فنطلُب بها ما هو لخيرنا، ونأخذ شِفاء لأسقامنا ولكل أوجاعنا، فهذه الأجساد ملجأ أمين للشفاعة عند الذين في شدة وكنز خيرات للفُقراء والمُعوزين.

الرفات تستعمل للشفاعة ..

الرفات تجذب الملائكة أيضا !

ثم يؤكد أن الكنيسة تمخض أجساد الشهداء بالأطياب [ طبعا لتغطي على الروائح المنبعثة منها ] و تصنع الاحتفالات الروحية في المواضع التي تضم أجسادهم !


و يبقى السؤال :

أين الدليل " المقدس " على مشروعية العبث بالجثث ؟؟










توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا مجيب الرحمــن على المشاركة :