http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...04-Relics.html
على موقع تكلا نجد ما نصه :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
تكريم الأجساد حسب التقليد الكنسي .. يعني لا يوجد نص مقدس ... و التقليد الكنسي عندهم مطاط و فيه مرونة .. أي حد يفتقس افتقاسة ، تصبح افتقاسة مقدسة و يقلده من يجيء بعده !
بوضوح شديد أقول :
التقليد الكنسي معناه أن قس افتقس افتقاسة من عند نفسه فقلده من جاء بعده ..
هذا عين الضلال .. !
وكان الواجب أن يسألوه : أين تجد ذلك في الكتاب المقدس ؟ أين الدليل ؟ أين المرجع ؟ ..
الكتاب المقدس يحذر من ذلك بوضوح شديد فنجد عند أرميا ما نصه :
16: 19 يا رب عزي و حصني و ملجاي في يوم الضيق اليك تاتي الامم من اطراف الارض و يقولون انما ورث اباؤنا كذبا و اباطيل و ما لا منفعة فيه
16: 20 هل يصنع الانسان لنفسه الهة و هي ليست الهة
انتبه يا نصراني :
ورث آباؤكم كذبا و أباطيل !
أعتقد كده واضح جدا معنى التقليد الكنسي ؟!
..........................
و نجد أيضا :
أنهم " يتشبهون " ... انتبه : يتشبهون بما جاء في سفر الرؤيا 6 : 9 ....
واحد كان بيحلم و قال أنه رأى" نفوس " و لم يقل أنه رأى " أجساد " .. بمثل هذا يستسيغون العبث بالجثث !
.............................................
و نجد أيضا :
القديس أمبروسيوس وصى أن يُدفن .. انتبه : يُدفن
وصى نيافته أن يُدفن بجوار بروتاسيوس و جرفاسيوس
و طبعا الوصية واضحة : يُدفن و ليس يُعرض ليتفرجوا عليه !
....................................
و نجد أيضا :
أن القديس تورين ( مكسيموس ) يشير : أن أسلافه أوصوه أن يلصق عظامه بأجساد الشهداء ! ..
يا سلام .. .. !
يعني هذه مجرد وصية الأسلاف !
...................................
و نجد أيضا :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
ويقُص علينا المُؤرِخ يوسابيوس القيصري أنَّ المُؤرِخ هيجيسبوس رأى بنفسه جسد القديس يعقوب البار أخي الرب موضوعاً تحت المذبح في وضع بارِز..
|
|
|
 |
|
 |
|
أن المؤرخ هيجيسبوس رأى جسد يعقوب البار موضوعا تحت المذبح في وضع بارز .. شفت الأدلة المقنعة !
يعني الموضوع لا أصل له و لا دليل عليه .. و إنما مجرد افتقاسة يتم تقليدها ...
....................................
و نجد أيضا
أن المؤرخ يوسابيوس يؤكد على النواحي المالية المترتبة على إقتناء جثة
فيؤكد أن مِلكِيِة أي كنيسة لجسد شهيد أصبح غِنَى وشُهرة فائِقين
و يؤكد أيضا أنه توجد مساومات للأساقفة و سباق بين الكنائس لاقتناء الجثث !
...................................
و نجد أيضا إشارة في غاية الأهمية مفادها :
أنه يوجد من الشهداء من يلح على أن لا يُعبث بجثته بعد موته .. إلا أن الكنيسة لا تبالي بإلحاحه و تعبث بجثته و تعرضها ليتفرج عليها النصارى ! يعني نيافته يقول : هذا عبث
و هم يقولون : لأ .. هتتكرم هتتكرم !
لازم الناس تتفرج على جثتك ! .. لازم !
و يؤكد لنا موقع تكلا أنه – في أحسن الأحوال – لم " تمانع " الشهيدة بربتوا أن يُحتفظ بجسدها للتذكار .. هكذا زعموا أنه جاء على لسانها ..
............................
و نجد أيضا أن
القديس إغريغوريوس النزينزي يشير إلى كيفية امتلاك القدرة على عمل كل شيء ..
لكي تقدر أن تعمل كل شيء تحتاج إلى شيئين هما :
تراب كبريانوس و الإيمان !
فانظر و اعجب !
.................................................. ...
و نجد أيضا إجابة عن سؤال : كيف تصبح الكنيسة موضع جذب لكثيرين ؟
ببساطة تحتفظ بجثة " شهيد " ... هذا الشهيد يعمل ك " صياد " !
.............................
و نجد أيضا
أن الكنيسة مرت بزمن كانت لا ترى فيه أي مذبح جدير بالتكريس إلاَّ الذي يحوي جزءاً من جسد شهيد!!! وكان الكاهِن الذي يُعيَّن على مذبح شهيد يُعتبر أعلى رُتبة من أي كاهِن آخر
و نجد أيضا
القديس إغريغوريوس النيصي يشرح لنا أنَّ في عقيدة النصارى ،
هذه الرُفات مصدر تهذيب للكنيسة
هذه الرفات تطرُد الأرواح النجِسة
ثم يقول نيافته :
هذه الرفات تأتي لنا بالملائِكة، فنطلُب بها ما هو لخيرنا، ونأخذ شِفاء لأسقامنا ولكل أوجاعنا، فهذه الأجساد ملجأ أمين للشفاعة عند الذين في شدة وكنز خيرات للفُقراء والمُعوزين.
الرفات تستعمل للشفاعة ..
الرفات تجذب الملائكة أيضا !
ثم يؤكد أن الكنيسة تمخض أجساد الشهداء بالأطياب [ طبعا لتغطي على الروائح المنبعثة منها ] و تصنع الاحتفالات الروحية في المواضع التي تضم أجسادهم !
و يبقى السؤال :
أين الدليل " المقدس " على مشروعية العبث بالجثث ؟؟