اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :32  (رابط المشاركة)
قديم 04.03.2012, 17:57
صور أسد الدين الرمزية

أسد الدين

المدير العام

______________

أسد الدين غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.694  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
27.06.2025 (02:21)
تم شكره 577 مرة في 320 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها سعودي مسيحي
حيلكم عليا يااخواني مازالت في البدايه لماذا الهجوم المباشر لا للتعصب نعم للبحث عن الحق -

نسأل الله أن يهديك.

أرجو منكم يا إخوتي أن تخففوا الحدة قليلا مع الضيف عسى أن يكون ذلك سببا لوصوله إلى الحق ..

اقتباس
-اما بهناك بخصوص الاية فهناك احتمالين اما انها قد حدثت وهو الارجح لان فيها الحديث بصيغة الماضي ---فلما توفيتني ---وهذ معناه ان المسيح قد قام من الموت باذن الله وهو حي الان وهذا من ادلة الوهيته

و هل مجرد كون الصيغة في الماضي معناه أنها حدثت؟
و كيف لك أن تحدد الراجح من المرجوح؟ ماهي مؤهلاتك و درجة علمك لكي تتحدث في علوم القرآن و التفسير؟

أنت هنا لتسأل و لتتعلم من المسلمين دينهم، لا أن تفسر و تؤول كيفما تشاء!!

التفسير يقول إن الراجح هو أنها ستحدث يوم القيامة، و لو أنك قرأته لرأيت الأدلة التي ساقها أصحاب هذا القول، و هي الأقوى..

فالله تعالى قال في الآية 109 : يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ ۖ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ

متى سيجمع الله الرسل؟ هل حدث هذا أم سيحدث يوم القيامة؟

إذن فالسياق يؤكد أن الحديث عن يوم القيامة، و هو اليوم الذي سيجمع فيه الله تعالى الرسل و يسألهم، ثم سيصل إلى المسيح عليه السلام و يسأله و ذلك ما جاء في الآية 116


إقرأ :

يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ ۖ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ109إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ110وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ111إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ۖ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ112قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ113قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ ۖ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ114قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَّا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ115وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ116مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ117إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ118قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ119لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ120


فإن أخذنا بالقول الثاني، أي أن هذا حدث في الماضي، فهو لا يدل لا من قريب و لا من بعيد على أن المسيح قد مات .. لأن الوفاة في الآية لا تعني الموت..

قال الإمام القرطبي في تفسيره :

قِيلَ : هَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ تَوَفَّاهُ قَبْلَ أَنْ يَرْفَعهُ ; وَلَيْسَ بِشَيْءٍ ; لِأَنَّ الْأَخْبَار تَظَاهَرَتْ بِرَفْعِهِ , وَأَنَّهُ فِي السَّمَاء حَيّ , وَأَنَّهُ يَنْزِل وَيَقْتُل الدَّجَّال - عَلَى مَا يَأْتِي بَيَانه - وَإِنَّمَا الْمَعْنَى فَلَمَّا رَفَعْتنِي إِلَى السَّمَاء . قَالَ الْحَسَن : الْوَفَاة فِي كِتَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَى ثَلَاثَة أَوْجُه : وَفَاة الْمَوْت وَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " اللَّه يَتَوَفَّى الْأَنْفُس حِين مَوْتهَا " [ الزُّمَر : 42 ] يَعْنِي وَقْت اِنْقِضَاء أَجَلهَا , وَوَفَاة النَّوْم ; قَالَ اللَّه تَعَالَى : " وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ " [ الْأَنْعَام : 60 ] يَعْنِي الَّذِي يُنِيمكُمْ , وَوَفَاة الرَّفْع , قَالَ اللَّه تَعَالَى : " يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيك " [ آل عِمْرَان : 55 ] . وَقَوْله " كُنْت أَنْتَ " " أَنْتَ هُنَا " تَوْكِيد " الرَّقِيب " خَبَر " كُنْت " وَمَعْنَاهُ الْحَافِظ عَلَيْهِمْ , وَالْعَالِم بِهِمْ وَالشَّاهِد عَلَى أَفْعَالهمْ ; وَأَصْله الْمُرَاقَبَة أَيْ الْمُرَاعَاة ; وَمِنْهُ الْمَرْقَبَة لِأَنَّهَا فِي مَوْضِع الرَّقِيب مِنْ عُلُوّ الْمَكَان .


و إنني أتعجب كل العجب .. كيف تقرأ الآية بكل ما فيها من إقرار صريح من المسيح بأنه عبد مرسل يتبرأ منكم و ممن عبدوه بالباطل، فيقول "مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ" فتترك كــــــــــــل هذا الكلام الواضح الصريح الذي يدمر عقيدتك جملة و تفصيلا، و تتمسك بكلمة "توفيتني" لتقول إنها دليل على ألوهية المسيح !!!!!!!!

سبحان الله ، عندما تعمى البصيرة فإننا نرى الأعاجيب.
اقتباس
-اما قولكم ان الايه ستحدث يوم القيامه فلادليل عليه من عدة اوجه
--اولها ان الله يتهم المسيح بانه دعا اتباعه للشرك وحاشا لله
-وثانيها انكم تقولون ان اتباع المسيح هم من حرفوا عقيدته اذن هو بريء من التهمه ولامعنى للسواله عمى احدثه اتباعه من بعده
-وكل انسان كما تقولون يحاسب على عمله

قدمنا الدليل على أن الآية ستحدث يوم القيامة، و هو الآية التي قبلها و التي تتحدث عن جمع الرسل .. و هذا لا يحدث إلا يوم القيامة.

ثم إن الله تعالى لا يتهم المسيح بأنه دعا أتباعه للشرك ـ من أين أتيت بهذا الكلام الباطل؟ ـ ، إنما يسأله الله تعالى ليصرح عليه السلام بالجواب بلسانه، ففي ذلك أبلغ رد و أقوى حجة على من ادعى ألوهيته من النصارى، حين يتبرأ منهم بنفسه.

إقرأ التفسير الذي وضعت لك رابطه ففيه الرد على كل يدور في رأسك.







توقيع أسد الدين
قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236)


رد باقتباس