View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 17.02.2012, 18:35

a.s

عضو

______________

a.s is offline

فريق الترجمة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.01.2012
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 82  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
27.08.2012 (14:16)
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
Default


محمد أم يسوع؟

يؤمن المسيحيون أنّ يسوع هو المقصود في النبوءة المذكورة في التثنية 18:18 وليس محمد، التثنية 18:18 :" سأُقيمُ لهُم نبيُا مِنْ بَينِ إخوتِهِم مِثلَكَ وأُلقي كلامي في فمِهِ، فيَنقُلُ إليهِم جميعَ ما أُكَلِّمُهُ بهِ"، والسبب الوحيد لتفسيرهم النبوة بمثل هذا التفسير هو أنّ كُلاً من موسى ويسوع كانوا أنبياءً،على الرغم من أن ذلك يتعارض مع إدعائهم القائل بأن يسوع كان إلهاً متجسداً وليس نبياً.

العديد من أنبياء بني إسرائيل كانوا مشابهين لموسى،وعلى أية حال عند مقارنة محمد مع موسى نجد ما يلي:


o محمد كان عربياً والعرب من نسل إسماعيل ابنُ إبراهيم، وموسى كان إسرائيلياُ وبنو إسرائيل من نسل إسحاق ابن إبراهيم، و العبارة "من بين إخوتهم" تقتضي أن يكون ذلك النبي المُبشّر به من نسل إسماعيل وليس إسحاق فالعرب هم إخوة بنو إسرائيل، إذاً هذه النبوة لا يمكن أن تكون عائدة على يسوع بما أنه ينتمي إلى بني إسرائيل وليس إسماعيل.

o كما أنه في المسيحية، ذهب المسيح إلى الجحيم لثلاثة أيام، بينما لم يحصل المثل لموسى مما يُعد نقطة اختلاف في ما بينهما ،فالمسيح لا يتشابه مع موسى والعكس صحيح. (في الإسلام لم يدخل الجحيم نبي منهم لا موسى،ولا يسوع ولامحمد).

o محمد وموسى كلاهما وُلدا من أب وأم، أما عيسى فمن أم فقط.

o تزوج كل من محمد وموسى وأنجبا أطفالاً، بينما لم يتزوج المسيح قط.

o واجه كل من موسى ومحمد مصاعب ومشاكل ممن حولهم في بداية أمرهم، ولكنهم تمكنوا من كسب قبولهم في نهايته، بينما نرى أن يسوع قد رُفض من قومه في بداية أمره ولازال مرفوضاً بين اليهود إلى يومنا هذا، ويوحنا 1: 11 تحمل نفس الدلالة: "إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ".

o كان لكل من موسى ومحمد قدر من القوة إلى جانب نبوتهم، فمثلاً كل منهما قدر على إنفاذ عقوبات كبرى، ولكن يسوع لم يكن له أي سلطان على من حوله، فهو يقول في يوحنّا 18:36: "ما مَملكَتي مِنْ هذا العالَمِ. لَو كانَت مَملكَتي مِنْ هذا العالَمِ، لَدافَعَ عنِّي أتباعي حتّى لا أُسلَّمَ إلى اليَهودِ. لا! ما مَملكَتي مِنْ هُنا".

o كلاهما رسول حاكم محارب مطاع في قومه ، طبق الحدود والأحكام ، أما عيسى فلم يكنحاكما ولا محاربا ولا مطاعا في قومه ولم يطبق حدا من حدود الشريعة.

o كان كل من محمد وموسى كان صاحب شريعة جديدة، أما يسوع فلم تكن له شريعة خاصة به.

o كان على موسى الهجرة إلى مَدْين في شبابه، وكذلك تعينت الهجرة على محمد في مرحلة ما من حياته، ولكن يسوع لم يكن مجبراً على هجرةٍ ما في شبابه.

o محمد وموسى ماتا ميتة طبيعية ودُفِنا، ولا ينطبق ذلك على يسوع في أي من الدينين لا الإسلام ولا المسيحية، فالمسيح طبقاً للقرآن لم يُقتل ولم يُصلب، ومن المؤكد أن المسيح لم يمت ميتة طبيعية بما أنّه قد صُلب حسب مُعتقد المسيحية.





Reply With Quote