اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 17.02.2012, 18:29

a.s

عضو

______________

a.s غير موجود

فريق الترجمة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.01.2012
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 82  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
27.08.2012 (14:16)
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي


الخلاص:
"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" يوحنّا 3: 16،لمن بذل الله يسوعاً إذا كان الله يملك كل ما في الكون؟!
15. لو كان لائقاُ بعظمة الإله أن يتّخذ أبناءً، لاتّخذ الملايين من الأبناء على المثل من يسوع، فماذا كان الأمر\السر الكبير خلف هذا الابن الوحيد له؟
16. لماذا يدّعي الإنجيل أنّ يسوعاً أراد أن يموت على الصليب، بينما كان يصرُخ عليه قائلاً: " إِيلِي، إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟
أَيْ:إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" متّى 27:46 وكذلك في مرقس 15:34 "أَلُوِي أَلُوِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟أَيْ: إِلهِي إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" ؟
17. لو أراد الإله أن يخلصنا، ألم يستطع فعل ذلك من غير التضحية بيسوع؟
18. الإله عادلٌ, والعدالة تقتضي ألّا يُعاقب أحدٌ بذنوب الآخرين، وألّا يُحمى\يُخلّص\يُحفظ أناسٌ على حساب أُناسٍ آخرين. أليس الادّعاء بأن الإله ضحّى بيسوع ليُخًلصنا من باب العدل \لأنه كان عادلاً يتناقض مع مُقتضى العدالة؟
19. يُضحِّي الناس بأشياء يملكونها ليحصلوا على شيء ما لا يملكونه عندما لا يمكنهم الجمع بين امتلاك الشيئين معاً. ممّا يقوله المسيحيون أنّ الإله ضحّى بابنه الوحيد من أجل أن يخلص العالم، (ما الذي اضُطّرَ الإله إلى التضحية ؟) الإله بعظمته لمن ضحّى بابنه؟ (ألنفسه؟ أي ضحّى بنفسه لنفسه ليحمينا من نفسه ؟! سبحان الله أيّ عقلٍ يقبل ذلك؟!).
20. تتجلى التضحية بمعناها الحقيقي عندما لا يملك الفرد القدرة على استرجاع ما ضحّى به، وبما أنّا نؤمن بأن الإله قادر على كل شيء فما فعله من تضحيةٍ بابنه الوحيد لمغفرة الخطايا لا يُعد تضحية بما أنه قادر على فعل ما شاء، وإلّا كان ذلك طعناً في قدرة الله تعالى وتشكيك في كمالها.
21. لو كان جميع المسيحيين مخلّصون بمجرد إيمانهم بيسوع وأن إيمانهم بذلك ضمان لهم بالنعيم مهما فعلوا وارتكبوا من آثام، فإذاً تعاليم يسوع ليس لها أدنى داع، وكذلك ليس من الضروري أن نفرق بين مصطلحي الخير والشر بما أنه لا يترتب على التمييز بينهما أي شيء! وإذا لم يكن ذلك صحيحا فهل لنا أن نقول أن المسيحيين المؤمنين بيسوع ولكن لا يتبعون تعاليمه ولم يتوبوا سيدخلون الجحيم؟
22. كيف تكون أعمال الإنسان غير ذات صلة بمصيره، عندما نقرأ ما يقوله يسوع في متى 12: 36 "وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ" ؟
23. يُخبر المسيحيون بأنه لا سبيل للجنة إلّا عبر يسوع، بينما نجد أن بولس يقول في الرسالة الأولى لكورنثوس الفصل السابع من الإصحاح الـ8 إلى الـ16 أنّ الإله يقبل الرجل غير المؤمن الذي تقدّس بزوجته والعكس، وكذلك يقبل أبنائهم الأنجاس\ الوثنيين، وحسب ذلك يُمكن أن نفهم أنّه لغير المؤمنين بيسوع أن يدخلوا الجنة .
24. كيف يذكر الإنجيل أنّ كل بني إسرائيل مخلصون على الرغم من أنهم لا يؤمنون بيسوع، ألا يتناقض ذلك مع ما يرد في الإنجيل من مفهوم أنّ يسوع هو السبيل الوحيد للخلاص\ الجنّه؟
25. وفقاً للمسيحية، يدخل الجحيم كل من لم يتعمد، إذاً حتّى الرضّع والأطفال الذين يموتون ولم يتعمدوا بعد سيدخلون الجحيم لأنّهم قد وُلدوا وارثين للخطيئة الأصلية، ألا يتناقض ذلك مع مفهوم العدل؟ لم يُعاقب الإله من لم يرتكب ذنباً بعد؟





رد باقتباس