اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 06.02.2012, 23:08

a.s

عضو

______________

a.s غير موجود

فريق الترجمة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.01.2012
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 82  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
27.08.2012 (14:16)
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي


طرح رائع وأسلوب واضح، جزيت خيرا.
اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها د/ عبد الرحمن
و ننبه أننا لا ننكر وقوع حادثة صلب
بل نحن نظن أن هناك حادثة صلب
و أن هناك شخص صلب
و أن الناس كانت تظنه المسيح
بينما الله نجا رسوله الكريم المسيح من أيديهم
فمن الطبيعى أن نجد كتابات و مخطوطات تقول أن المصلوب هو السيد المسيح

يقول الله تعالى: "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّـهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا" 4: 157

الآية تثبت وقوع حادثة صلب وتنفي أن يكون المسيح عليه السلام هو المصلوب وكما وضحتم في مقالكم نجد بالفعل أن حادثة الصلب وما فيها من التناقض حسب المصادر النصرانية دليل على صدق الآية في إخبارها أنهم لم يقتلوا المسيح عليه السلام يقيناً وأنهم في شك من ذلك.

كنت أبحث في هذا الموضوع، وأردت التأكد مما فهمت جزاكم الله خيراً فمنكم نتعلم:

في بعض المصادر الإسلامية نجد تقريباً رأيين حول الشخص الذي صلب بدلاً من عيسى عليه السلام، هناك من يقول أنه يهوذا الإسخريوطي وهناك من يقول أنه رجل صالح ضحّى بنفسه عن نبي الله عيسى عليه السلام و ألقي عليه الشبه وتم صلبه. ما يهمني هو:
لم أمر على حديث نبوي يكشف عن هوية المصلوب أو يخبر أن يهوذا الإسخريوطي كان شخصا سيئا، وما فهمت أن تلك مجرد آراء وترجيحات، هل ما فهمت صحيح؟

أعتقد أنه ليس بالأمر المهم إذا عرفنا من هو-المصلوب- أم لم نعرف.

ولكن القصد هو إن وجد حديث مقبول عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حينها لنا أن نفسر لم تم صلب ذلك الرجل بالذات، فكثير ما نُسأل أنه من الظلم رمي الشبه على شخص بريء ليصلب؟

فإن كان قد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر أن من صلب هو يهوذا وأنه كان بالفعل خائن، فلنا أن نفسر ذلك بأنه يستحق ذلك فقد خان عيسى عليه السلام وهاهو قد وقع في ما حفر.
وإن كان ثبت أن رجلا صالحا قد ضحى بنفسه عن عيسى عليه السلام، فهنا نقول هنيئاً له وأنه هو من رغب بذلك من باب التضحية.





رد باقتباس