اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 06.02.2012, 13:20
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي









من مبادئ الإسلام الحرص والإهتمام بالوقت ، والاستفادة منه أحسن استفادة ، لذلك فقد أقسم الله سبحانه وتعالى بهِ في آيات كثيرة
تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله ، فقال تعالى :{ وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ...}



وخير ماتقضى به الأوقات و تصرف فيه الأعمار كتاب الله -جل وعلا-.



هوالكتاب الذي من قام يقرأه *** كأنما خاطب الرحمن بالكلمِ


كتاب عظيم لا تنقضي عجائبه، فيه حلٌّ للمُشكلات والمُعْضِلات، وهو دواءٌ وعِلاج لأمراض القلوب والأبدان، و عصمة من الفتن،


من تمسَّك بكتاب الله واعتصم بِهِ لنْ يضِل في الدُّنيا ولا في الآخرة، هو سعادة لا شقاء معها


ألم يَقُل رب العِزّة سبحانه : ( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى ) ؟



فلا يوجد في الوجود كلام متعبد بتلاوته فقط غير كلام الله -سبحانه وتعالى-، الحرف عشر حسنات، هذا الأقل عشر حسنات، يعني


الختمة الواحدة ثلاثة ملايين حسنة، ثلاثة ملايين حسنة، يعني الذي يقرأ القرآن في سبع ما يكلفه شيء، يجلس بعد صلاة الصبح ساعة



وينتهي الإشكال، حتى تطلع الشمس،




كيف تعلو همتك :










مشروع مُقتَرَح




لكي لا نَهجُره .. إليك – رعاك الله – هذا المشروع المقترح :





اقرأ القرآن في كل أسبوع




قال الإمام البخاري في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما في قراءة القرآن :



وقال بعضهم : في ثلاث ، وفي خمس ، وأكثرهم على سَـبْـع .




قد يكون صعبا في البداية .. والصعوبات في البدايات


ثم ما يلبث أن يكون سَهلا مُيسَّرا



فإذا أردتَ أن تختم القرآن في كل أسبوع .. فاقرأ في كل يوم أربعة أجزاء وثلاثة أوجه تقريبا


واجعل بداية قراءتك مع بداية الأسبوع ، لتَفُزْ بِختمة في نهاية الأسبوع ..


وإذا كانت في آخر ساعة من يوم الجمعة ،


ثم دَعَوتَ ، فقد جَمَعْتَ بين الدعاء في آخر ساعة من يوم الجمعة وبين الدعاء عند ختم القرآن ..



كان أنس إذا ختم القرآن جمع ولده وأهل بيته فَدَعا لهم .



وتعاهَد نفسك مع العمل بالقرآن .. حتى لا تكون هاجراً للعَمَل به .







لفتة :



سألتني فتاة فقالت : اعْتَدتُ أن أخْتِم القرآن في كل خمسة أيام !


فكيف أجتهد في العشر الأواخر ؟ !




فهزّني هذا السؤال !


واحْتَقَرْتُ نفسي وعملي !



فهل يَهزّك لِتعود إلى القرآن ، وإلى الاجتهاد في قراءته .. وإلى تعاهده ؟ !!




أرجو ذلك






اذا المسألة تحتاج إلى هِمَّة، وتحتاج إلى عزيمة، والتَّسْوِيفْ لا يأتي بخير! يقول: إذا فات ورد النَّهار قرأناهُ في الليل !


وفات ورد الليل نُضاعف حزب الغد، ما ينفع هذا !



ومنهم من يقول إذا جاء الصِّيف والله الآن الليل قصير، فإذا طال الليل أجلس بعد صلاة الصُّبح إن شاء الله .. !


وإذا جاء الشِّتاء قال والله براد إذا دفينا شوي جلسنا! الفجر برد بالشِّتاء معروف؛ لكنْ إذا قال مثل هذا لن يَصْنَعَ شيئاً !!



مُشْكِلتنا التَّسويف ! هذا الإشكال، والله إذا دفينا إذا بردنا، ما ينفع يا أخي ! ينتهي العُمر وأنت ما دفيت ! أبد،
أو الآن والله انشغلنا جاءنا ما يشغلنا نجعل نصيب النَّهار إلى الليل، ثم جاء اللَّيل والله جاءنا ضيف جاءنا كذا
والله الأخوان مجتمعين في استراحة، ما يُجْدِي هذا ! هذا ما يمشي !



ناس نعرفهم إذا جاء وقت الورد ووقت الحزب وهو في سفر، في طريق في البراري والقِفار يلبق السَّيارة ويقرأ حزبه
ويُواصل إذا لم يحفظ، هنا لا يضيع الحفظ بهذه الطَّريقة، من حَدَّد لِنفسِهِ ورداً وحِزْباً يوميًّا بحيث لا يُفرِّط فيه، مثل هذا يُفلِحْ،
ولا يُفرِّط في نَصِيبِهِ من القرآن.






الإنْسَان ان اقْتَطَعَ مِنْ وَقْتِهِ جُزْءاً لا يُفَرِّطْ فيهِ مهما بَلَغَتْ المُسَاوَمَة، مهما بَلَغَتْ المُغريات؛ حِينئذٍ يستطيع أنْ يَقْرَأ القرآن بالرَّاحة في كل سبع،
وقد جاء الأمر بذلك في حديث عبد الله بن عمرو: « اقرأ القرآن في سبع ولا تَزِدْ » نعم، لا يزيد على سبع؛ لأنَّهُ مُطالب بواجِباتٍ أُخرى؛لكن
الذِّي عِنْدَهُ من الفراغ أكثر، وارتِبَاطَاتُهُ العَامَّة أقلّ، مثل هذا لو قَرَأَ القرآن في ثلاث ما كَلَّفَهُ شيء! يزيد ساعةٍ بعد صلاة العصر، ويقرأ القُرآن
في ثلاث! أبد، والدِّنيا ملحُوقٍ عليها ترى ما فاته شيء! والرِّزق المقسُوم بيجي، وليت النَّاس ما ينشغلُون إلا بما ينفعُهُم! يعني من اليسير أنْ
يجلس الإنسان بعد صلاة العشاء يسُولف إلى أذان الفجر! سهل مع الإخوان ومع الأقران ومع الأحباب يمشي سهل؛


لكنْ تقول له اجلس وهو ما تعوَّد يقرأ، ما يصبر!



والمسألة تحتاج إلى أنَّ الإنسانْ يُرِيَ الله -جلَّ وعلا- منهُ شيئاً في حال الرَّخاء ويَتَعرَّف عليهِ في حال الرَّخاء؛ بحيث إذا أصابَهُ شِدَّة
أو مَأْزَق أو جَاءَهُ ضَائقة أو شيء؛ يَعْرِفُهُ الله -جلَّ وعلا- « تعرَّف على الله في الرَّخاء؛ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّة »



ثُم جرَّبت كثير من الأخوان ومن الخِيار ومن طُلاَّب العلم يَهْجُرُون بُلْدَانَهُم وأهليهم إلى الأماكن المُقدَّسَة في الأوقات الفاضِلَة منْ أجلِ
أنْ يَتَفَرَّغ للعِبادة؛ ثُمَّ إذا فَتَحَ المُصحف عجز يقرأ، يعني مع الجِهاد يقرأ جُزء بين صلاة العصر وهو وجالس ما طلع من المسجد الحرام
إلى أذان المغرب يالله يقرأ جُزء، يقرى ويتلفَّت ! ويناظر عسى الله يجيب أحد !

إن جاب أحد ولاَّ هو قام يدوِّر! لأنَّهُ ما تَعَوَّدْ، صَعب، وبالرَّاحة بعض النَّاس ما يُغيِّر جلستُهُ، يقرأ عشرة وهو مرتاح ! لأنَّهُ تَعَوَّدْ، والمَسْأَلَة مَسْأَلَة تَعَوُّدْ.










توقيع لبيك إسلامنا
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين


من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة

******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ


رد باقتباس