الموضوع
:
اعتراف قساوسة النصارى بتطور العقيدة النصرانية عبر الزمن
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
3
(رابط المشاركة)
03.02.2012, 21:29
د/ عبد الرحمن
مدير المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
05.08.2010
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
3.947
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
و أول شئ ملفت للنظر هو
اقتباس
* " و
آباء الكنيسة
هم معلموا العقيدة وهم اللذين ساهموا في تحديد مضمون الإيمان وصياغته وشرحه حتى أستقر في الإطار الذي أجمعت عليه
الكنيسة
في مجامعها المسكونية حتى المجمع المسكونى الثالث في افسس في القرن الخامس".
يعنى العهدة على آباء الكنيسة فى معرفة الإيمان الصحيح
و هو شئ غريب فعلا
لم لا تكون العقيدة الصحيحة واضحة بنصوص يقولها المسيح و تنتهى القصة و ينتهى أى خلاف حول الإيمان ؟
ثم إن آباء الكنيسة اختلفوا فيما بينهم فى الإيمان
فمنهم من اتبع آريوس القائل بأن الابن ليس من جوهر الأب و أنه أول خليقته
و منهم من اتبع أثناسيوس القائل بأن الابن من نفس جوهر الأب
فكيف تكون العهدة عليهم فى معرفة الإيمان الصحيح و هو يختلفون فيما بينهم و كل فريق منهم يعتبر الآخر مهرطق ؟
و نجد الدولة الرومانية فى فترة من الفترة تعتبر الأريوسية هى المسيحية الرسمية بالنسبة لها ثم تعود للأثناسيوسية ؟
نجد أن أكثر من ألف قس كانوا ينكرون ألوهية المسيح فى مجمع نيقية
نقلا عن الموسوعة المسيحية العربية
http://www.christusrex.org/www1/ofm/1god/pensieri/arianesimo.htm
اقتباس
آريوسيّة
En.
Arianism
Fr.
Arianisme
It.
Arianesimo
بدعة مسيحانية نشأت في القرن الرابع، علَّمها الكاهن الإسكندري آريوس، و
دخل
بسببها في خلاف مع أسقفهِ. كان آريوس يقول بأنّ الكلمة ليس بإله، بل بما أنه "مولود" من الله الآب فهو لا يُشاركه طبيعتهِ، بل تقوم بينهما علاقة "تبنّي"، فالكلمة إذاً ليس بأزليّ بل هو مجرد خليقة ثانويّة أو خاضعة.
حُرِمَ آريوس وأنصاره في
المجمع المسكونّي النيقاويّ الأوّل
عام 325 وعلى إثره نُفيَ.
لكن هذا لم يمنع هذه البدعة من التوسع جغرافياً ومن استخدام أصحابَها لأغراضٍ سياسيّة.
في عام 334 أعادَ الأمبراطور قسطنطين آريوس من منفاهُ وبسبب نفوذ بعض الشخصيات المهمة كأسقف القسطنطينية أوسابيوس النيقوميديّ والأمبراطور كوستانتيوس الثاني أصبحت هذه البدعة حتى عام 359 ديناً رسمياً للأمبرطورية الرومانية.
نشأت فيما بعد عدة إتجاهات لنفس البدعة، فكان البعض يعتقد بصحة
قانون الإيمان النيقاوي
رغم تشكيكهم بمساواة الابن للآب في الجوهر هؤلاء دُعيوا بأشباه الآريوسيين. أما البعض الآخر فقد كان يطعن في صحة قانون الإيمان النيقاوي معتبراً أن طبيعة الابن هي مختلفة تماماً عن طبيعة الآب. ظهرت أيضاً جماعة ثالثة تعتقد بأن الروح القدس هو أيضاً خليقة ثانوية.
مع صعود فالنتِس عام 361 إلى العرش بدأت الأمور تعود إلى مجراها الطبيعي أي لما جاءَ في مجمع نيقيا المسكوني. فينا بعد أُعلن الإيمان النيقاوي عام 379 إيماناً قويماً وديناً رسميّاً للإمبراطورية بفضل الإمبراطور ثيودوسيوس. تثبَّت هذا الإيمان بواسطة
المجمع المسكوني الثاني
في القسطنطينية عام 381.
بالرغم من هذا فقد استمرت الآريوسية لقرنين من الزمن وخصوصاً بين الشعوب الجرمانية التي كانت قد بُشِّرَت عن يد مُرسَلين آريوسيين.
و السؤال هو
كيف و الآباء يختلفون و يتهم بعضهم بعضا بالهرطقة تكون العهدة فى معرفة العقيدة الصحيحة على الآباء ؟ و كيف تصبح الهرطقة فى بعض الأزمنة هى المسيحية الرسمية ؟
المزيد من مواضيعي
ذكر الصحابة في مخطوطات أهل الكتاب
دراسات علمية حول ماء زمزم
الشيخ بن عثيمين رحمه الله و مسألة زواج الصغيرة
أسرى الحروب بين الإسلام و الكتاب المقدس
مراجع محايدة تتحدث عن التثليث
من علامات الساعة التى تحققت فى زمننا هذا
الرد على المسلم مأمور بالإيمان بالكتاب المقدس
الكتاب المقدس الخاص بأوريجانوس
توقيع
د/ عبد الرحمن
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
د/ عبد الرحمن
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى د/ عبد الرحمن
إيجاد كل مشاركات د/ عبد الرحمن
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
197
عدد الـــــردود
3750
المجمــــــــوع
3.947