
31.01.2012, 16:27
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
24.01.2012 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
82 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
27.08.2012
(14:16) |
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
|
|
|
|
|
جزيت خيرا، ولي تعليق:
لو كانت الديانة المسيحية أكثر تسامحاً من دين الإسلام لكان أولى بالإله ،حسب ما يظنه المسيحييون، أن طبق ذلك المبدأ، فالإله حسب المسيحية لم يغفر خطيئة آدم وحواء بمجرد توبتهما، بل أراد ضحية طاهرة لتخلص العالم، و ظل ما ظل من السنين يُدبر أن يخلص العالم حتى وصل أن ابنه الوحيد ال،طاهر الوحيد،هو الضحية المناسبة!
اسأل أصحاب المسيحية: ألربكم أن يمتن عليكم بتخليصكم من الخطيئة الأصلية بأن ضحى بابنه الوحيد؟ كيف له وقد ظلمكم بتحميلكم إثم خطيئة لم تقترفوها بالأصل!
إيمان كهذا ما هو إلا طعن في قدرة الخالق أن لم يقدر على خلق ضحية طاهرة غير ابنه، وهو طعن بعدل العادل أن حمّلنا خطيئة لم نقترفها، و طعن في رحمة الرحمن أن لم يرحم ابنه الوحيد البريء! وهذا طعن في سعة غفرانه وتسامحه أن لم يرضى إلا بصلب ودماء!
سبحانك يا الله عمّا يقولون
ونقطة تفكر بها: تقولون أن الرب ضحى، لمن ضحى؟ لنفسه؟ أضحى بنفسه لنفسه (حسب قانون وحدة الجوهر)! ما الذي اضطر الرب للتضحية؟!
نحمد الله الحق الرحمن الرحيم أن كتب على نفسه الرحمة كما أخبرنا في محكم التنزيل وأن تعالى لجميع الذنوب غافر بمجرد توبة العبد توبة نصوح، فهو غني عن تضحية، وقادر على مغفرة.
|