
29.01.2012, 00:09
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
بخصوص رسالة برنابا
ننقل عن الموقع الأرثوذوكسي للدراسات الآبائية :
رسالة برنابا ـ كورسات علم الآباء ـ سنة أولي ـ المحاضرة العاشرة
نشر 11 يناير, 2012 | بواسطة مركز دراسات الأباء
مقدمة عامة:
تعتبر رسالة برنابا، والتي يُظن أنها كُتبت ما بين (115ـ140)، أنها النص الوحيد للعصر الذي يأتى بعد العصر الرسولى، والتي فيها انشغل كاتب الرسالة بالفهم الصحيح للعهد القديم وأظهر فيها مفهوم ومعانى التفسير الرمزى للعهد القديم.
و “رسالة برنابا” لم تشير إلى أن برنابا هو واضعها، وليس فيها من دليل على أنها من وضع أحد الرسل، لكن يوجد تقليد قديم ينسبها إلى الرسول برنابا المُسمى يوسف ـ رفيق الرسول بولس ـ والمذكور في سفر الأعمال (36:4)، والذي يعنى “ابن الوعظ” أو “ابن التعزية” (uƒÒj parakl»sewj) . وقد نالت هذه الرسالة تقديرًا عاليًا في الكنيسة الأولى.
والنسخة السينائية للكتاب المقدس Codex Sinaiticus والتي ترجع إلى القرن الرابع الميلادى تعتبر أن “رسالة برنابا” من الرسائل القانونية، وضمن كتب العهد الجديد، ووضعت في الترتيب بعد سفر الرؤيا. وقد اقتبس كليمندس الأسكندرى الكثير منها ونسبها إلى الرسول برنابا. أما العلاّمة أوريجانوس فقد اعتبرها من الكتاب المقدس كإحدى الرسائل الجامعة (الكاثوليكون). وعلى العكس من ذلك، نجد أن يوسابيوس القيصرى في كتابه “تاريخ الكنيسة” (القرن الرابع) قد اعتبرها من الرسائل المنحولة (أى ليست من تأليف الرسل) وأنها لا تنسب إلى برنابا الرسول. وبالنسبة للقديس جيروم في كتابه “حياة مشاهير الرجال”، فقد اعتبر رسالة برنابا أنها من الأبوكريفا، والتي لا تدخل ضمن الأسفار المقدسة القانونية.
بالنسبة للأبحاث الحديثة، فهى ترفض نسبتها إلى الرسول برنابا بسبب نظرتها القاسية للعهد القديم، كما أنها كُتبت بعد خراب أورشليم كما هو واضح في الفصل السادس عشر من الرسالة. وربما يشير استخدامها الكثير للتفسير الرمزى، والذي تميزت به مدرسة الأسكندرية اللاهوتية، إلى أن كاتب الرسالة هو أسكندرى، وربما لهذا السبب تكون قد احتلت مركزًا خاصًا بين اللاهوتيين الأسكندريين.
الرابط
http://patristiccairo.com/?p=2770
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|