و الغريب أن النصارى يعترفون بالفعل أن يسوع كان لا يريد أن يعلن عن نفسه أنه المسيح
و لكنهم يقولون أن عدم رغبته فى الإعلان عن نفسه كانت قبل حادثة الصلب
أى أنهم لم يرد أن يعلن عن نفسه قبل حادثة الصلب و القيامة !!!
نقرأ من أحد أشهر المواقع النصرانية
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
هل طلب المسيح من تلاميذه ان
يخفوا امره يناقض وصيته
بالتبشير به ؟ متي 8: 4 و متي
28: 19
الشبهة
جاء في متى 8 :4 أن المسيح قال لأبرصٍ شفاه »1وَلَمَّا نَزَلَ مِنَ الْجَبَلِ تَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ.2وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً:«يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي».3فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً:«أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!».وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ.4فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«انْظُرْ أَنْ لاَ تَقُولَ لأَحَدٍ.بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ، وَقَدِّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ».«
وجاء في متى 16 :20 عن المسيح »19وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ.وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ».20حِينَئِذٍ أَوْصَى تَلاَمِيذَهُ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ إِنَّهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.«.
وتكرر الأمر بإخفاء الحديث في متى 17 :9 ومرقس7 :36 و8 :30 و9:9ولوقا5 :14 و8 :56 و9 :21.
وهذا يتناقض مع وصية المسيح الأخيرة في متى 28 :19 » 18فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً:«دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، 19فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.20وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ.وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ».آمِينَ.«.
الرد
بالحقيقه لا يوجد اي تناقض ولكن باختصار الانجيل وضح موقف المسيح من البشاره قبل الصلب وبعده لانه كان يحاول ان يخفي نفسه ولا يريد ان يعلن انه الرب يسوع المسيح الا في اضيق حدود علي مستوي تلاميذه ورسله والمقربين حتي يتمم خطة الصلب والفداء
اما بعد تتميم هذه الخطة وبعد القيامه وتتميم الخلاص فطلب المسيح من تلاميذه ورسله ان يذهبوا الي اليهوديه والسامره والي اقصي الارض ليبشروا بان يسوع هو المسيح الرب الذي تمم الفداء للخليقه كلها
والحقيقه الشواهد الذي ذكرها المشكك هي نفسها تشرح ذلك بتفصيل
اثبات ان المسيح قبل الصلب كان يسعي لاخفاء لاهوته
|
|
|
 |
|
 |
|
و يقولون أيضا على نفس الرابط
و طبعا كالمعتاد يأتى
النصارى بأى تبريرات لولبية ليفسوا ما يشكل عليهم
فقد أشكل عليهم كون يسوع ينهى أتباعه أن يقولوا أنه المسيح المنتظر و لا يعلن أبدا أنه إله و لا يطلب العبادة و لا يقول أنه الخالق و لا يعلم أى شئ صريح عن الثالوث
فاختلقوا تبريرا يتميز بخفة الدم
قالوا كان يكتم أنه المسيح و لم يعلن عن لاهوته حتى تتم حادثة الصلب
فلو عرفوا أنه المسيح المنتظر و أنه الله لما صلبوه و لفشلت خطة الله فى التكفير عن البشرية خطيئة أكل آدم عليه السلام من شجرة الجنة لأن الناس كانت ستعرف أنه الله فلن يقبضوا عليه و يعروه و يجلدوه و يصفعوه و يصلبوه.... و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم
و فضلا عن أنه كلام مختلق و مضحك و
النصارى يعلمون أنهم يخدعون أنفسهم بتلك التبريرات الواهية
فنحن نرفضه تماما تماما لسببين
السبب الأول :
أنهم يزعمون أن يسوع أخفى كونه الله و كونه المسيح المنتظر حتى يصلبه الناس لأنهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد على حد قول بولس
و طبعا الفكر السابق يجعل الله عز و جل - أستغفر الله العظيم - مخادعا
فهو يظهر فى صورة رجل و لا يعلن عن نفسه أنه المسيح المنتظر أو الإله حتى لا يعرفه الناس فيقتلونه فيتم الصلب و الفداء
و فى النهاية يكون مصير من قتلوا الإله المتجسد هو النار و العقاب الأبدى فى الآخرة
و الغريب أنهم قتلوه و هم لا يعلمون أنه المسيح المنتظر و لا الإله
أى أن الإله لا يعلن عن نفسه حتى يقتلوه
و بعد أن يقتلوه يعاقبهم بالنار الأبدية
أليس فيما سبق نوع من الظلم و الخداع ؟
و حاشا لله تعالى أن يكون مخادعا
أستغفر الله العظيم
السبب الثانى:
أن يسوع كان يرسل أتباعه يجوبون القرى و المدن و يفعلون المعجزات ليبشروا
نقرأ من الإنجيل
إنجيل لوقا الإصحاح العاشر
يَسُوعُ يُرسِلُ اثْنَينِ وَسَبعِينَ رَجُلا
1 بَعدَ هَذِهِ الأحداثِ، عَيَّنَ الرَّبُّ اثْنَينِ وَسَبعِينَ آخَرِيْنَ. وَأرسَلَهُمْ أمامَهُ إلَى كُلِّ بَلدَةٍ وَمَكانٍ يَنوِي الذَّهابَ إلَيْهِ. 2 وَقالَ لَهُمْ: «الحَصادُ كَثِيْرٌ، لَكِنَّ الحَصّادِيْنَ قَلِيلُونَ. فَصَلُّوا لِرَبِّ الحَصادِ أنْ يُرسِلَ حَصّادِينَ إلَى الحَصادِ.
3 «اذهَبُوا! وَتَذَكَّرُوا بِأنِّي أُرسِلُكُمْ كَحِملانٍ بَيْنَ ذِئابٍ. 4 لا تَحمِلُوا مَعَكُمْ مِحفَظَةً أوْ حَقِيبَةً أوْ حِذاءً، وَلا تُحَيُّوا أحَداً فِي الطَّرِيقِ. 5 وَعِندَما تَدخُلُونَ أيَّ بَيتٍ، قُولُوا أوَّلاً: ‹لِيَحِلَّ السَّلامُ عَلَى هَذا البَيتِ.› 6 فَإنْ كانَ فِيْهِ مُحِبٌّ لِلسَّلامِ، فَسَيَحِلُّ سَلامُكُمْ عَلَيْهِ. وَإلّا، فَإنَّ سَلامَكُمْ سَيَرجِعُ إلَيْكُمْ. 7 وَأقِيْمُوا فِي ذَلِكَ البَيتِ، وَكُلُوا وَاشرَبُوا مِنْ كُلِّ ما يُقَدِّمُونَهُ لَكُمْ، فَالعامِلُ يَستَحِقُّ أُجرَتَهُ. وَلا تَمكُثُوا فِي بُيُوتٍ مُختَلِفَةٍ أثناءَ إقامَتِكُمْ فِي مَدِيْنَةٍ.
8 «وَمَتَى دَخَلْتُمْ مَدِيْنَةً وَلَقِيْتُمْ تَرحِيباً مِنْ أهلِها، فَكُلُوا ما يُوضَعُ أمامَكُمْ. 9 وَاشفُوا المَرضَى فِي تِلكَ المَدِيْنَةِ، وَقُولُوا لِأهلِها: ‹لَقَدِ اقتَرَبَ مِنكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ!›
10 «فَإذا دَخَلْتُمْ مَدِيْنَةً، وَلَمْ يُرَحِّبْ بِكُمْ أهلُها، اخرُجُوا إلَى شَوارِعِها وَقُولُوا: 11 ‹حَتَّى غُبارُ مَدِيْنَتِكُمُ الَّذِي عَلِقَ بِأقدامِنا نَنفُضُهُ عَلَيْكُمْ! وَلَكِنِ اعلَمُوا أنَّ مَلَكُوتَ اللهِ قَدِ اقتَرَبَ!› 12 أقُولُ لَكُمْ إنَّ حالَ أهلِ سَدُومَ [a] فِي يَومِ الدَّيْنُونَةِ سَيَكُونُ أهوَنَ مِنْ حالِ تِلكَ المَدِيْنَةِ.» يَسُوعُ يُحَذِّرُ المُدَنَ الخاطئة
13 «الوَيلُ لَكِ يا كُورْزِيْنُ! الوَيلُ لَكِ يا بَيْتَ صَيدا! لِأنَّهُ لَوْ جَرَتِ المُعجِزاتُ الَّتِي جَرَتْ فِيْكُما فِي صُورَ وَصَيداءَ، لَتابَتا مُنذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ، وَلارتَدَى أهلُها الخَيشَ، وَجَلَسُوا عَلَى الرَّمادِ. 14 لِهَذا سَيَكُونُ حالُ أهلِ صُورَ وَصَيداءَ أهوَنَ مِنْ حالِكُما يَومَ الدَّينُونَةِ. 15 وَأنتِ يا كَفْرَناحُومَ، هَلْ تَتَوَهَّمِيْنَ أنَّكِ سَتُرفَعِينَ إلَى السَّماءِ؟ لا، بَلْ سَتَهبِطِيْنَ إلَى الهاوِيَةِ!
16 مَنْ يُطِيْعُكُمْ يا تَلامِيذِي يُطِيْعُنِي، وَمَنْ يَرفُضُكُمْ يَرفُضُنِي، وَمَنْ يَرفُضُنِي يَرفُضُ ذاكَ الَّذِي أرسَلَنِي.» سُقُوطُ الشَّيْطان
17 وَعادَ الاثنانِ وَالسَّبعُونَ بِفَرَحٍ وَقالُوا: «يا رَبُّ، حَتَّى الأرواحُ الشِّرِّيْرَةُ تَخضَعُ لَنا عِندَما نَأْمُرُها باسْمِكَ!»
18 فَقالَ لَهُمْ: «لَقَدْ رَأيتُ الشَّيطانَ ساقِطاً كَبَرقٍ مِنَ السَّماءِ! 19 ها قَدْ أعطَيتُكُمْ سُلطاناً لِكَي تَدُوسُوا الأفاعِيَ وَالعَقارِبَ، وَسُلطاناً عَلَى كُلِّ قُوَّةِ العَدُوِّ، وَلَنْ يُؤذِيَكُمْ شَيءٌ. 20 لَكِنْ لا تَفرَحُوا لِأنَّ الأرواحَ الشِّرِّيْرَةَ تَخضَعُ لَكُمْ، بَلِ افرَحُوا لِأنَّ أسماءَكُمْ مَكتُوبَةٌ فِي السَّماءِ.»
و لنا أن نسأل سؤال بسيط جدا
هل يعقل أن شخص يريد أن يخفى أمره يقوم بإرسال 72 شخص أمامه ليبشروا و يفعلوا المعجزات و يطردوا الشياطين ؟
فالحقيقة المرة التى لا يريد النصارى الاعتراف بها هى
أن يسوع نهى أتباعه أن يقولوا عنه أنه المسيح لأنه ليس هو المسيح المنتظر
و أن يسوع لم يعلن عن نفسه أنه إله لأنه و بكل بساطة ليس إلها
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |